صنعاء نيوز/بقلم رائد الفضل - نجح حزب الاصلاح في تجربة التحالف مع اليسار رغم تصنيف الاصلاح كحزب اسلامي .
فهل سينجح في التحالف سياسياً مع حزب او جماعه اسلاميه تختلف عنه مذهبيا او تكاد.
هذا تسأول جدير بالاجابه مستقبلا ففي ظل التضييق على اي مشروع سياسي اسلامي في المنطقه العربيه تبقئ هذه الفكره هي الانجح ربما..
لكن حاليا من حقك كقارئ ابداء الدهشه والاستغراب .فالحرب مستعره من قبل الحوثي ضد الاصلاح .
والاصلاح يمارس غباء سياسي تجاه جماعة الحوثي
دون معرفتهم ان مصلحتهم تقتضي التحالف من اجل ابقاء نسخه اسلاميه صالحه للحكم .
وهنا لا اريد ان القي اللوم على طرف دون اخر وسأبقيك سيدي القارئ في محاولة استشراف المستقبل القريب ربما.
صحيح ان الوعي السياسي لهذا الامر كافي للتحالف لكن غيابه الان هو العائق امام اظهار افضل تجربه سياسيه تقضي على المذهبيه وربما ستكون الافضل في تاريخ العمليه السياسيه في اليمن.
وعلى صانعي القرار في مثل هكذا تناقض عليهم صنع اطار يستوعب الاختلاف وصنع نموذج سياسي يراعي البيئه والمناخ السياسي الحالي ..
والنظر الى ابعاد ما تقتضيه مصلحة التحالف والعمل معا. من اجل اثبات ان اسم وهوية الانسان اليمني تستطيع ان تحميه وتجعله انسان يحترم الاخر المختلف معه سياسيا او مذهبيا او اي نوع من الاختلافات وهذا كفيل بقتل الامتيازات التي يستقوي بها طرف دون اخر
وستبقئ الديمقراطيه ورضا الشعب هو المعيار في اختياراته لمن هو في سدة الحكم ومن يبقئ ينتظر سيكون هناك اطار واسع لطرح رؤيته وافكاره
وكل ما يؤمن به دون ان يهدده خطر اللا وجود......................... |