صنعاء نيوز -
أهل الجنوب والبقاع واقليم التفاح وبعلبك والهرمل من اطيب واجمل الناس وعيب أن يتم استغلالهم بصراعات دولية تحت باب حماية مقام السيدة زينب وتحت كلام بدك تشوف الزهراء .
وهم من عاني وتألم من الفلسطينيين وممارسات السوريين والصهاينة بدون استفادة حصلوا عليها بالخمسين السنة الماضية.
وأنا أتألم أشد الألم عندما أشاهد قتلي الصراع بسوريا وهم أغلبهم اطفال مراهقين من القرويين اللبنانيين.
حزب الله يكرهون نظام حزب البعث في سوريا وبينهم تاريخياً بحر من الدماء , وحربهم مع الدولة بسوريا علي مدي سنتين ونصف السنة بالثمانينات معروفة وموثقة، ولكن ما يحصل حالياً وما يقال من خطابات لسماحة السيد حسن نصر الله لا أعتقد و أنه مقتنع بما يقوله ولكنه مفروض عليه ايرانيا اذا صح التعبير أن يقوله وليلاحظ المراقب تطابق خطاب الأخ الخزعلي في العراق بالملي بما يقوله السيد حسن نصر الله الاثنان الي الآن ملتزمان بما يرغبه الجانب الإيراني الممول من أن التدخل لحماية مقام السيدة زينب ! وأن تغير خطاب سماحة السيد حسن نصر الله اخيرا .
وضمن هذه الحالة اتصور أن الحزب اكتفي بدور المنظمة السرية المسيطرة علي الواقع بدون ارتباط بالفشل الموجود في الدولة اللبنانية.
لذلك نجد تنازله عن مواقع له يستحقها بالحكومة اللبنانية الحالية يشير الي ذلك الاكتفاء بدور المنظمة السرية.
مشاركة حزب الله خاطئة في سوريا ولكن مبرراته صحيحة ولكن أعيد واكرر ليس وظيفة ولا قدرات الحزب قادرة علي التدخل بسوريا وهذه هي وظيفة الحرس الثوري الإسلامي.
وهي وظيفة مغطاة قانونياً وتتحرك بصلب اختصاص الحرس الثوري الإسلامي .
السيد علي الخامنئي يتحرك في خط عبادة الشخصية الذي تنظمه له الاستخبارات الإيرانية في جو من الخرافات المضادة لفكر الثورة الاسلامية الأصلي مما قدمه الشهيد الدكتور علي شريعتي حيث تم أقصاء كل من لا يتحرك بخط رغبة الاستخبارات تلك من صناعة وهم الزعامة الذي يعيش في عقل السيد الخامنئي وحده وهو في غيبوبة عن الواقع وابسط دليل ما يقوله عن صحوة اسلامية في العالم العربي ويقصد هنا الربيع العربي!
لذلك برأيي لا يصلح لموقعه الحالي و استمرار وجوده كولي للفقيه به ضرر علي النطام الاسلامي المقام علي ارض ايران فعلي المسئولين بالجمهورية الاسلامية العمل علي أقالته من موقعه بالوسائل القانونية
وهو انسان عادي بالأساس هو مترجم كتب وليس فقيه مجتهد ودوره تم تضخيمه وتزويره تاريخيا في الثورة الاسلامية و موقعه الرسمي الحالي تم ترتيب حصوله عليه وترفيعه استخباراتيا وليس استحقاق طبيعي كما يعرف الجميع.
الدكتور عادل رضا
[email protected]