shopify site analytics
الكرة الآن في ملعب فينيسوس - اعلنت الصحفية اللبنانية سنا كجك المختصة بالشأن الإسرائيلي عن حملة "اكواب المي والملح" - قامت اللجنة التنشيطية صباح اليوم بزياره تنشيطية ل احسن فريق 16 - أحسن فريق 16 يثمّن جهود اللجنة التنشيطية الرياضية ويحيي روح العطاء - هزة أرضية جديدة باليمن وسط تطورات النشاط الزلزالي في البلاد - وطنٌ مكلوم.. ومسؤولون غارقون في مظاهر الترف! - تطهير عرقي في الضفة و"تهجير" في غزة - ‏موسم الوعود الساقطة - ‏حرائق متكررةٌ وذاكرةٌ مثقوبة - قنديل يكتب : مقاومة "غزة" المذهلة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -                                   الوحدة الوطنية.. إشراقة وطن

السبت, 31-مايو-2014
صنعاء نيوز/كتب/ فوزي أمين العزي -


كتب/ فوزي أمين العزي
[email protected]

نحتفل ونبتهج هذه الأيام، بذكرى غالية على بلادنا اليمنية؛ وهي ذكرى "الوحدة الوطنية"، التي طوت صفحات الماضي البئيس، في يوم أشهر من نار على علم؛ أشرقت فيه شمس الأمل والأمان والشموخ في كل رُبُوعها.
كما لا يخامرني أدنى شك؛ أن شعاعها الذهبي الوهاج الحر المضيء، الذي غمر كل أبناء شعبنا، بدون أي تمييز بينهم، على أي أساس مذهبي أو طائفي أو عرقي أو فئوي أو جغرافي؛ قد أسعد نفوسهم، وأبهج قلوبهم، ولمَّ شملهم، ورسم السعادة العارمة على محياهم، في كل شبر من أرض الوطن، التي توشحت بقناديل الفرح المضيئة الساطعة، معلنة فرحة عارمة؛ كي تمنحهم ألقها ورائحتها الفواحة بعبق التاريخ.
ومن هنا لا يُستغرب؛ أن نقول: إن الدولة اليمنية الواحدة الحديثة- تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غربي قارة آسيا – ولدت في نفس يوم إعلان قيام الوحدة الوطنية، يوم الثلاثاء في 27 شوال 1410هـ الموافق 22 أيار/ مايو1990م، في مدينة عدن- ثغر اليمن الباسم- من رحم الأم اليمنية المشطرة إلى دولتين؛ هما: الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني).
من جانب آخر؛ فإن تلك الوحدة؛ عبارة عن وحدة اندماجية بالهوية والانتماء، ذابت فيها الشخصية الدولية للدولتين المتقدم ذكرهما، في شخصية دولية واحدة تسمى (الجمهورية اليمنية)، بعد مرورها بمخاض عسير، استمر بضعة عقود من زمن التشطير والفوضى وعدم الاستقرار.
وعلى هذا الأساس؛ فقد كان الوطن اليمني (كله) في هذا اليوم التاريخي، على موعد بهيج هام، مع لقاء حافل بالتحدي والتلاحم والصمود- من نوع مميز له نكهة خاصة ومذاق أخوي عجيب بين قادة الشطرين المجزأين- جسَّد لحظات وجدانية، طغى عليها عمق المحبة، والشوق الجارف لوطن واحد، ومعاني الفرقة والبعد عنه، وإحياء الأمل بغدٍ مشرق، وعكس العلاقة الوثيقة الحميمة التي تربط الإنسان اليمني بأهله وأرضه.


ومجمل القول؛ إن هذه الوحدة الوطنية قد عملت على تمتين الروابط الاجتماعية، وتعميق مشاعر الأخوة، ونبذ كل مظاهر الفرقة والتنازع والاختلاف، بين أبناء الوطن، امتثالاً لأمر الله تعالى، القائل: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَـلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران: 103].
وخير ما نختم به مقالنا؛ هذه الأبيات الشعرية الهادفة، التي قالها الدكتور عادل علي عمر:
توحـدنـا وكـاد البعـدُ يسرقنـا معانينـا العريقـة
توحدنا وبات الحلمُ بين الناس في مايو حقيقـة
توحـد صوتنا الصداح يهتف كلما هاجت فتـن
صـبـاح اليُـمْــن والإيـمــان يــا أرض اليَـمَــن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)