صنعاء نيوز -
وتطالب جينجر ماكغواير، 36 عاماً، شركة طيران "يونايتد أكبريس" بتعويض يتراوح بين 25 ألف و75 ألف دولار لقاء الأضرار النفسية والجسدية التي تعرضت لها.
وقضت ماكغواير قرابة أربع ساعات حبيسة داخل الطائرة، بعد هبوط الرحلة 8080 التي استقلتها الراكبة من ميتشغان وتوقفت في واشنطن في طريقها إلى فيلادلفيا، وحتى اكتشافها من قبل طاقم النظافة وتوقيفها للتحقيق.
ووصفت الراكبة تجربتها قائلة: "أن تفيق بداخل طائرة خالية وتفشل في الخروج منها إنه لأمر مرعب، قد تبدو كلماتي درامية لكنها لا تصف سوى القليل."
وأعلنت شركتا "يونايتد أيرلاينز و"ترانز ستيتس أيرلاينز" المسيرتين للرحلة إنها تحقق في الواقعة.
ورفض فريد أوكلسي، المتحدث باسم "ترانز ستيتس" التعقيب على الدعوى القضائية قبيل النظر في المستندات، واكتفى قائلاً: "بشان الحادثة ذاتها، يمكنني أن أقول إنها وقعت وأن هناك تحقيقات قائمة."
وأوضح أن الإجراءات المتبعة هي أن يقوم الطاقم بمسح الطائرة، قبل مغادرتها، للتأكد من خلوها ونزول كافة الركاب، مضيفاً: "تركيزنا حالياً ينصب على البحث في ما إذا تم تطبيق هذا الإجراء."
وتقول مستندات القضية إن سلسلة من التأخيرات والإرهاق الناجم عنها أدى لأن تغط الراكبة في النوم، وكان من المقرر أن تغادر ميتشغان الساعة السادسة صباحا في رحلة إلى فيلادلفيا، على أن تتوقف الرحلة ترانزيت في واشنطن التي لم تغادرها حتى الساعة 11:40 قبيل منتصف الليل.
وقام طاقم تنظيف الطائرة بإخطار إدارة أمن المواصلات لدى اكتشاف ماكغواير التي احتجزت عن طريق الخطأ للتحقيق والاستجواب.
وقال جيمس هارينغتون،أحد محامي الراكبة إن الحادثة برمتها تكشف عن ثغرة أمنية خطيرة، مضيفاً: "ماذا سيكون الحال بحق إذا كان هذا شخص غير موكلي ويحاول بالفعل التخفي وعدم رصده."
وأردف: "كل التفسيرات تشير إلى أنه كسل بحت.. ولا تفسير آخر لذلك وليس هناك أعذار."
المصدر : الــــCNN
|