صنعاء نيوز -
ما تزال مناطق الضالع وردفان ويافع الجنوبية اليمنية محاصرة من قبل قوى الجيش منذ 15 مايو الجاري .
وتمنع النقاط الأمنية التي استحدثها الجيش - بحسب مصادر محلية - شاحنات البضائع والمواد الغذائية او المحروقات من الدخول إلى ردفان.
وعلى اثر ذلك تعاني ردفان ويافع والضالع من انعدام تام في المحروقات حيث وصل سعر (الدبة الديزل 20 لتر الى 2500 ريال بحسب اسعار بعض أصحاب الشاحنات التي ادخلوها إلى ردفان من طرق جبلية ملتوية بعدية عن عيون قوات الجيش .
وكان شهود عيان أكدوأن قوات الجيش في النقاط العسكرية المستحدثة تقوم بشفط الديزل والبترول من سيارات المواطنين المنتظرين عند النقاط المستحدثة للعبور من والى ردفان ، كما ذكروا أن قوات الجيش منعت أصحاب الدراجات النارية من تمرير (دباب الديزل سعة خمسة لتر والتي جلبوها من مثلث العند وقامت تلك الجنود بتفريغها الى خزانات اطقمهم العسكرية .
من ناحية أخرى تعاني أسواق يافع والضالع وردفان من ركود تام وانعدام للمواد الغذائية بشكل كامل وكذلك انعدام الأدوية الا ما تبقى منها في بعض مخازن تجار الأدوية حيث لم تستطع الشاحنات الوصول الى تلك المناطق بسبب منع قوات الجيش .
ويعاني سكان تلك المناطق من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية ، معربين عن استغرابهم من صمت أعضاء مجلس النواب والمنظمات الحقوقية ، وكذلك التجاهل الإعلامي المحلي والخارجي من أزمة ردفان التي يشبهها السكان بما يجري في غزة الفلسطينية .
و يناشد سكان مناطق ردفان ويافع والضالع أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية ويناشدون اخوانهم من ابناء المناطق الجنوبية والشمالية بالوقوف معهم في محنتهم التي تفرضها قوات الجيش عليهم داعين المنظمات الدولية والامم المتحدة إلى سرعة التحرك لفك الحصار عنهم قبل ان تتحول مناطقهم الى مناطق كوارث بسبب انعدام الادوية والمواد المعيشية الضرورية .
|