shopify site analytics
سلاسل التوريد على مسرح العمليات في الجنوب اليمني المحتل.. من يقود الآخر؟ - نتنياهو يسعى لترسيم حدود جديدة لإسرائيل داخل قطاع غزة - الرياض تبحث نقل البنك المركزي من عدن إلى عاصمة عربية وسط تصاعد نفوذ الانتقالي - ماذا قد تستفيد إسرائيل لو دعمت قسد؟ قراءة نظرية في المنطق الجيوسياسي - الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة التهجير القسري - صراع في بركة الماء - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 24  ديسمبر 2025         - الشَّيخ/ زيد بن مُحمَّد أبو علي الذي خسرَهُ اليمنُ العظيمُ - الدكتور الروحاني يكتب ..نقطة ضوء ..!! - بدء دورات أكاديمية جسور التمكين لتخريج الكفاءات الحرفية والصناعية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حذر ناشطون سوريون من أزمة مياه وكهرباء قد يواجهها ملايين السوريين خلال الصيف الحالي وشهر رمضان، لاسيما في محافظتي حلب والرقة،

الثلاثاء, 01-يوليو-2014
صنعاء نيوز -

حذر ناشطون سوريون من أزمة مياه وكهرباء قد يواجهها ملايين السوريين خلال الصيف الحالي وشهر رمضان، لاسيما في محافظتي حلب والرقة، وذلك بسبب خفض تركيا تدفق مياه نهر الفرات، إضافة إلى تضرر أنابيب المياه، وسيطرة النظام وتنظيم "داعش" على معظم بحيرات الضخ.
الأزمة واحدة، تضرب أكثر من محافظة، لكن الرقة أكثر المحافظات تضرراً، فرغم أن سد الفرات، الأكبر والأهم في سوريا، يقع فيها، فإن منسوب المياه فيه تناقص بشكل كبير.
تركيا قطعت تدفق المياه، ثم خفضت حصة سوريا، ما أسفر عن جفاف في نهر الفرات الذي يغذي معظم مناطق شمال وشرق سوريا.
وما زاد الأمر سوءاً، حسب ناشطين، خروج جميع مضخات مياه الشرب لسد نهر الفرات عن الخدمة بشكل نهائي في الريف الشمالي لمدينة الطبقة بسبب نقص مياه النهر، ما يهدّد نحو مليوني سوري بالعطش.
كما أن خفض تركيا لضخ مياه الفرات أدى إلى انخفاض في منسوب المياه في بحيرة الأسد خلف السد بنحو ستة أمتار، ويحذر ناشطون من أن انخفاض متر آخر في منسوب المياه يعني أن السد بات خارج الخدمة نهائياً.
ويضيف الناشطون أن فقدان السد لمخزونه المائي يعني جفافاً في البحيرة، ما يمثل ضغطاً على البنية الإنشائية للسد، ويعرضه للتشققات والانهيار.
إلى ذلك تشير المعلومات إلى أن المياه الموجودة في الخزانات الاحتياطية في الخفسة أوشكت على النفاد، ما قد يحرم نحو سبعة ملايين سوري من المياه.
وبسبب توقف سد تشرين في منبج في ريف حلب عن تلقي الماء، توقفت مضخات توليد الكهرباء، ما تسبب بخفض كمية الطاقة التي تغذي حلب وريفها.
ومدينة حلب التي تشرب من نهر الفرات، تصلها المياه من المضخات التي تقع على البحيرات، التي يسيطر على معظمها "داعش"، فيما يسيطر النظام على مضخات المدينة.
وما يزيد من معاناة أهالي محافظة حلب تضرر الأنابيب الرئيسة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر نتيجة القصف واستهداف النظام لفرق الإصلاح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)