shopify site analytics
اللحوح تجعل طالب يمني أشهر طبيب في أشهر مستشفيات لندن.. - ضمير الأمة ودرعها الحصين عبر التاريخ - مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - غرفة توليد وحيدة، يُقال لها قسم التوليد، بمستشفى الثورة "النموذجي" العام بأمانة العاصمة. وهو يتبع، مباشرة، وزير الصحة،

السبت, 05-يوليو-2014
صنعاء نيوز -
غرفة توليد وحيدة، يُقال لها قسم التوليد، بمستشفى الثورة "النموذجي" العام بأمانة العاصمة. وهو يتبع، مباشرة، وزير الصحة، بحسب بروتوكولات الإدارة الحكومية.
ما يحدث في قسم التوليد بالثورة العام، مُهين، بلا حدود، لإنسانية الإنسان اليمني. وليس في الأمر مبالغة. التعامل السيئ واللامسئول مع المريضات والأمهات وحالات الولادة، بلغ حد طرد المريضات وصرفهن ومرافِقاتهن، ناهيكم عن الإهمال والاستهتار وجلافة الممرضات والقابلات...الخ!!
قالت لي إحداهن وهي تبكي وتغادر وقريبة لها القسم: إنها تعرضت لإهانات ودفع وتوبيخ ورفضن معاينتها حتى..
في حالة أخرى، أنا شاهد عليها ويعنيني الأمر بصفة شخصية، طردت المرافقة بعنف وبقيت السيدة المتوجعة من آلام المخاض مرمية جانباً في جهة من أرضية غرفة مزدحمة لوقت طويل، ولم تحصل على معاينة وإسعافات وفي النهاية حملت إلى مشفى خاص لإنقاذ الأم والجنين من نزيف مستمر (!)
تكررت الحالات والشكاوى، وساء الوضع، وتدهورت بصورة مريعة خدمات ولياقة القسم دون أية فرصة لوقف التدهور ومخاطبة المسئولين بمسئولياتهم.
في عاصمة البلد ومشفاها الحكومي الأول، لا يوجد قسم توليد (إنساني) بمعايير صحية وآدمية مقبولة حتى. غرفة توليد وحيدة لا تلبي أدنى شروط وضروريات الخدمة الصحية والآدمية للأمهات في عاصمة عدد سكانها يتجاوز 3 ملايين بني آدم، نصفهم على الأقل هن من النساء، ونصف هؤلاء بالتقدير أو حتى أقل من النصف أمهات أو في طريقهن ليصبحن.
معالي وزير الصحة مسئول عن كل ما يحدث بصفة خاصة ومباشرة. ولكن من يعرف كيف يوصل إليه الصوت، فلينقل إليه رسالة موجزة من سيدة يمنية قالتها بحرقة وأنا شاهد:

*وكالة خبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)