shopify site analytics
مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ينظر طلاب المدارس في السويد إلى العالم من منظار مختلف، عبر أعين اللاجئين، بفضل مشروع تعليمي مبتكر للمفوضية يهدف إلى مكافحة التعصّب.

الأحد, 13-يوليو-2014
صنعاء نيوز -
ينظر طلاب المدارس في السويد إلى العالم من منظار مختلف، عبر أعين اللاجئين، بفضل مشروع تعليمي مبتكر للمفوضية يهدف إلى مكافحة التعصّب.

إنّ مشروع 'أهلاً بالسويد'، بالتعاون مع منظمة 'أصدقاء'، وبتمويل من اليانصيب الخيري السويدي، يقدّم للمدارس فيلماً قصيراً، وكتاباً مصوّراً، ومسرحية تنقل تجارب الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم في السويد. ومع طلب ثلث المدارس الثانوية في البلد للمواد، لقي المشروع نجاحاً كبيراً، وظهر على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية كمثال على ممارسات الدمج الجيدة.

وفي مدرسة ثانوية في إحدى الضواحي المنتمية إلى الطبقة المتوسطة في ستوكهولم، وجد التلاميذ، الذين شاهدوا المسرحية حول فتاة تهرب من موطنها الذي مزقته الحرب إلى السويد، أنّ بإمكانهم الشعور بمحنتها. وقال إدوين، واحد من التلاميذ، "مع أن المسرحية تتمحور حول فتاة لاجئة غير مصحوبة بذويها، إلا أنه ليس من الضروري أن تكون لاجئاً كي تفهم شعور الوحدة وألا تعرف أحداً. لا بد أنّ ذلك أصعب بمرتين إن كنت تأتي من بلد آخر ولا تعرف اللغة".

بالنسبة للتلاميذ في هذه المدرسة، تضرب المسرحية على الوتر الحساس مع وصول ثلاثة فتية سوريين لاجئين مؤخراً. ويليام، أحد زملائهم في الصف، يتشجع لمساعدتهم على الاندماج، ويقول "لا يمكننا التواصل بالكلام، فنقوم بذلك عبر كرة القدم. شعر أحد الفتية بفرح كبير عندما سجّل هدفاً. ابتسم فابتسمت بالمقابل، وتواصلنا، والآن نحاول التكلم وقد تعلّم بالفعل كلمات 'ركلة حرة' و'هدف'."

هذا كله في مدرسة واحدة فقط. عُرِضت المسرحية على 16,000 تلميذ في 170 مدرسة ومسرحاً في كافة أنحاء السويد. وتلقّى 92,000 شخص إضافي من الأهالي كتيّب معلومات حول مشروع 'أهلاً بالسويد'.

تأتي حملة 'أهلاً بالسويد' في مرحلة حساسة إذ يتزايد عدد اللاجئين الذين يطلبون اللجوء في البلد ويسيطر على أوروبا شعور العداء تجاه المهاجرين. وفي محاولة لتعزيز الوعي، تعمل المفوضية الآن من أجل تصدير المشروع إلى بلدان أخرى.

ومن المؤتمل ألا يساعد ذلك على بث روح التعاضد والمساواة في المدرسة فقط، بل أيضاً في المجتمع المحلي والمجتمع ككل. وكما يقول أغنيس، واحد من التلاميذ: "لا يمكنك القيام بكل شيء، لكن الجميع بإمكانهم القيام بشيء لشخص آخر. هناك أمور صغيرة بإمكانها إحداث تغيير كبير
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)