صنعاء نيوز -
أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي، أن دعوته لانسحاب حزبه من الحكومة " تدرس وتناقش داخل الحزب".
وأشار الشامي، في حوار نشرته صحيفة الشارع في عددها اليوم، إلى أن حزب الإصلاح، أخذ الدعوة مأخذ الجد.
وقال :" دعوتي أخذت بجدية وهي تدرس وتناقش داخل الإصلاح".
وكان، زيد الشامي، قد منشورا على صفحته بالفيسبوك، في التاسع من شهر يوليو الجاري، وبعد يوم من سقوط مدينة عمران بيد الحوثيين دعا فيها حزبه إلى الإنسحاب من الحكومة.
وعزا، الدعوة إلى الانسحاب بسبب " تخاذل الدولة عن القيام بواجباتها في حماية جنودها ومواطنيها، وسماحها للمليشيات المسلحة لجماعة الحوثي باستباحة دماء وأعراض وأموال الشعب اليمني من بعد مؤتمر الحوار الوطني وحتى الآن، ابتداء بدماج ومروراً بحاشد وانتهاءً بعمران".
وأكد أن حزبه " لا يشرفه أن يُتّـخذَ ذريعة لإشاعة الفتنة وتقويض الدولة"، مشيرا إلى أن حزب الإصلاح " سيبقى يمارس نشاطه السياسي والاجتماعي خارج الحكومة، ولن يسبب أي أزمة ولن ينقاد إلى الفتنة، بل سيظل داعماً لكل جهد يبني دولة النظام والقانون ويحقق العدالة والمساواة، ويوقف نزيف الدم اليمني المسلم والغالي". |