shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



الأحد, 20-يوليو-2014
صنعاء نيوز - في الوقت الذي تشحذ فيه الصحافة اقلامها لانتقاد المقصرين والمتقاعسين من القادة والمسؤولين في مختلف مواقعهم داخل البلاد وخارجها, وتكشف أو تحاول كشف القوى المتنفذة والضاربة بالقوانين صنعاء نيوز/واثق شاذلي -

في الوقت الذي تشحذ فيه الصحافة اقلامها لانتقاد المقصرين والمتقاعسين من القادة والمسؤولين في مختلف مواقعهم داخل البلاد وخارجها, وتكشف أو تحاول كشف القوى المتنفذة والضاربة بالقوانين عرض الحائط, فإن من واجبها شحذ اقلامها وسنها للتنويه والإشادة بكل الاعمال الايجابية لهؤلاء القادة والمسؤولين وما يضربونه من امثلة في مجال تأديتهم لمهامهم وواجباتهم وحفاظهم على ممتلكات الشعب والدولة ومطالبة الآخرين أن يحذوا حذوهم.
في الايام القليلة الماضية نشرت الصحف والمواقع الالكترونية الصحفية خبر طلب الاخ نصر طه مصطفى وزير الاعلام من المسؤولين في وزارة الكهرباء فصل الربط الكهربائي المزدوج عن منزله الذي استأجره مؤخرا, وهو نفس المنزل الذي زعمت بعض الصحف والمواقع الصحفية الالكترونية أن الاخ نصر قد اشتراه بمبلغ (600) مليون ريال واتضح زيف تلك المعلومة, وجاء في الاخبار أن وزارة الكهرباء وجهت رسالة شكر الى الاخ وزير الاعلام لموقفه ذاك ومبادرته تلك والتي وصفتها بأنها الأولى من نوعها في اليمن.
وقد سبق للصحف أن نشرت خبر مطالبة الاخ وزير الكهرباء قبل ذلك بأيام قليلة بمنع الربط المزدوج لكافه المشتركين بدءاً بقيادة وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والعاملين فيها, أي أن الاخ نصر سبق حتى هؤلاء في موقفه الإيجابي ذاك, فلا يمكن أن لا يكون هناك في وزاره الكهرباء أو مؤسستها العامة من لا يقوم بهذا الربط وإلا لما طالبهم الوزير بوقف ذلك .
الأخطاء والخطايا داخل وزارة الكهرباء ومؤسساتها لا يمكن ولا ينبغي إخفاؤها أو السكوت عليها وهي مخلفات تركة ثقيلة, وقد نسمع من يقول أن الناس على دين ملوكها...طيب .. اذا كان ذلك هو دين الغابرين فقادة اليوم يقولون لنا خلاص كفوا عما كنتم فيه واسلكوا سبل الرشاد والطريق القويم وهناك من ضرب لنا المثل ومن جعل الأقوال أفعالا وعلى من يتولى الدعوة أن يكون هو أول القائمين بها.
المعروف أن هذا الربط المزدوج(بلاويه) كثيرة ومصائبه شديدة الوقع, فإلى جانب كونه سطوا وسرقة للتيار دون مقابل فهو إسراف في استعمال التيار يحمل المولدات فوق طاقتها ويقصف عمر محطات الكهرباء قبل أوانها بل ويعرضها لكوارث الحريق ويزيد من الانطفاءات المهلكة التي نتعرض لها, لهذا فقد عبر الاخ عبدالله الاكوع نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء عن ارتياحه لمبادرة الاخ نصر طه وزير الاعلام قائلا انه "يثمن عاليا هذه المبادرة الإيجابية التي جاءت من شخصيه وطنيه بحجم وزير الاعلام الذي كان وما زال محل احترام وتقدير الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه, وعبر عن أملة في أن تحذو كل قيادات الدولة وكبار المشتركين بل وكافة المشتركين حذو وزير الاعلام وأن يسهلوا مهمه الفرق الفنية المكلفة بعمليه فصل الربط المزدوج للتيار لما يسببه هذا الربط من خطورة على الشبكة والمحولات".
وفي مسألة تسهيل مهمة الفرق الفنية هذه التي ذكرها وزير الكهرباء اعتقد أن البعض ما زال يذكر تلك القصة المؤلمة التي حدثت قبل سنين قليلة خلت ونشرت حينها في صحيفه "الغد" وملخصها أن مسؤولا في الكهرباء بصنعاء ذهب مع فريق فصل الربط المزدوج للأماكن المخالفة وعندما اقترب من منازل أحد الشيوخ تردد العمال في القيام بعملهم خوفا من الشيخ وحراسته المسلحة, ولتمسك ذلك المسؤول بفرض النظام وتطبيق القانون على الجميع فقد تصدى شخصيا للقيام بذلك وتسلق عمود الكهرباء رغم تحذير عماله له فما كان من حرس الشيخ الا أن اطلقوا النار عليه ولم يصبه الرصاص لحسن حظه ومرت الرصاصات بجانب رأسه فسقط مغشيا عليه, وبدلا من إسعافه قام الشيخ باعتقاله وحبسه في زريبة المواشي الخاصة به. المذهل انه عندما تم الاستنجاد بمسؤولي الكهرباء رد احدهم بقوله وما الذي دهاه ليقوم ب(فعلته) تلك ...لقد ادانه بدلا من الوقوف إلى جانبه والعمل على إنصافه ومحاسبه الشيخ. وما زاد في الوجيعة والفجيعة أن مسؤول الكهرباء ظل في محبسه ولم يطلق سراحه منه الا بعد الاعتذار للشيخ بل وارضائه, وقد ترك المجني عليه بعد ذلك وظيفته في الكهرباء وعمل كسائق تاكسي.
ترى هل سنسمع بمتقدمين جدد يطلبون فصل الازدواج الكهربائي عن منازلهم وأماكنهم أم أن ما قام به الاخ وزير الاعلام هو بيضة الديك التي تقول الأسطورة أنها لا تحدث الا مرة واحده في العمر.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)