صنعاء نيوز - قال الدكتور أبو بكر القربي, رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام, وزير الخارجية اليمني السابق، إن المصالحة الوطنية تقتضي أولا تحديد الثوابت بالتزامن مع وقف التحريض والإساءات في الإعلام علاوة على بناء جيش وطني يحصن الاجماع الوطني والتوافق. لافتا إلى أن المؤتمر يريد مصالحة تلتزم الثوابت وتجمع الجميع.
وعلى صلة بموضوع الساعة المثار حول المصالحة يمنيا، أكد القربي ريادة المؤتمر الشعبي العام في المصالحة والحوار من التأسيس وفي وثيقته النظرية. مشيدا القربي بالروح الوطنية التصالحية للتنظيم كما عكسها اجتماع اللجنة العامة الأخير برئاسة رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام.
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر في تغريدات بموقع التدوين والتواصل تويتر، رصدتها وكالة خبر للأنباء: "المؤتمر الشعبي العام هو رائد المصالحة والحوار في اليمن منذ تأسيسه وميثاقه يؤكد ذلك. ولكنه يريد مصالحة تلتزم بالثوابت الوطنية وبمشاركة الجميع".
وتابع: نجاح المصالحة الوطنية يبدأ بتحديد الثوابت ووقف وسائل الإعلام التحريضية والمسيئة وبناء جيش وطني يواجه كل من يخرج على الإجماع والتوافق الوطني".
وفي الشأن المؤتمري، على صلة بالموضوع العام أيضا قال القربي: "عكس اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي الروح الوطنية التصالحية لهذا التنظيم الذي حمى الوحدة وأنقذ اليمن من العنف عام 2011 وسيظل صمام الأمان"
القربي لامس القضية من زاوية الصراعات المسلحة، موضحا في الصدد بأن "القوة قد تحقق إنتصارا عسكريا ولكنها لا تقضي على إرادة العدو وتحضيره لمعارك قادمة"، مضيفا: "الانتصار يأتي في حل سياسي تصالحي يحول الأعداء الى شركاء". |