shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



الإثنين, 11-أغسطس-2014
صنعاء نيوز - مازال الشعب اليمني يدفع ثمناً باهضاً ، نتيجة للسياسات الخاطئة لمراكز القوى المتسلطة وفي طليعتها الاحزاب الدينية والتقدمية صنعاء نيوز/احمد عبدالله الشاوش -
مازال الشعب اليمني يدفع ثمناً باهضاً ، نتيجة للسياسات الخاطئة لمراكز القوى المتسلطة وفي طليعتها الاحزاب الدينية والتقدمية ، والشخصيات القبلية النافذة التي سوقت الاوهام وانحرفت عن المبادئ النبيلة ، وماتزال القوى الطاغية باختلاف مشاربها وألوانها السياسية تتوارث السلطة والدولة والثروة وأدوات القمع التي ترتكز عليها وتسيطر على المشهد السياسي ،تحت ايقاعات ونغم الحفاظ على الثورة والوحدة والديمقراطية ، ويافطة الدولة المدنية ، وقناع الاسلام ، لانجرا رها نحو التبعية الاقليمية والدولية يوماً بعد يوم واللهث وراء المال ، والى عهد قريب كانت الغالبية العظمى من تلك القيادات تتمتع بشيء من الحياء وتدافع عن الثوابت ، بدليل اعتبارها السيادة الوطنية خط " أحمر " رغم تأثرها بسياسة " العم سام " و " الدب الروسي " و " شمال الشمال " وغيرها من الدول المؤثرة لأنها كانت ترتكز على مبادئ فكرية راسخة وأيمان مطلق بالمثل السامية .
غير أن واقع اليوم المرير والمخزي والمحزن كشف للعيان مدى الوقاحة والجرأة والإفراط في التبعية للقوى المريضة وانسلاخها عن المثل العلياء المنادية بالتحرر ودولة المؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية و التنمية باعتبارها الرقيب وظل الدولة ، إلا أنها مع الاسف الشديد انصهرت في مستنقع الحكام واللهث نحو تحقيق ملذاتها وشهواتها ، مما جعل من تلك القيادات الاسنة محل احتقار الشعب .
وما ان تشعر تلك القوى بإحساس المواطن بالقليل من حالات الامن والاستقرار والبدء بتحقيق جزء من التنمية والانتعاش ، حتى تسارع بكل ماأعطيت من قوة الى صناعة الازمات وتفجير الاوضاع هنا وهناك والخروج على الحاكم التي كانت أساساً في أفساده والتأثير على قراراته ولسان حاله وأحد أدواته القمعية لترويض القوى الاخرى ،وتحريك الشارع والتقدم في الصفوف الاولى للثورة وحجز مقاعد الثوار والتأمر عليهم هروباً من السقوط والمحاكمة ، ومن ثم الاستئثار بالسلطة وتقاسم الثروة من جديد عيني عينك !! بإرادة إقليمية وصميل دولي لاتهمه الامصالحة ، رغم العبث والدمار التي ألحقته بالبلاد والعباد .
فهل آن الاوان لمراكز القوى العابثة باليمن ترك المشهد السياسي للهروب من هلاك ثورة شعبية قادمة لاترحم ولا تذر ... ؟ أملنا كبير
• رئيس تحرير سام برس
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)