صنعاء نيوز -
دانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب (كفاح) الجريمة البشعة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت مساء الجمعة الماضية، وأدت إلى استشهاد 14 جندياً من افراد القوات المسلحة ذبحا بالسكاكين ، وكذا الأحداث الجارية على الساحة الوطنية .
وقالت في بيان لها ان الرؤية بدأت تتضح للخطر الذي يحدق بالشعب والوطن واستهداف منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية بالتدمير الممنهج والقتل المنظم لتثبيط معنويات أبنائنا البواسل في هاتين المؤسستين من خلال استمرار ألأعمال الإرهابية ضدهم من قبل الجماعات الإرهابية الخارجة عن الشرع والقانون وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى المحبة والتسامح ونبذ العنف بكل أشكاله ومسمياته.
وأشار البيان الى إن تلك الجماعات الإرهابية على علاقة وثيقة بجهات ودول إقليميه ودولية تسعى إلى تشويه الدين الإسلامي وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة في بلادنا والدول العربية الأخرى التي تعاني من آفة الإرهاب وتحاول تلك الجهات والدول إلصاقه بالإسلام والمسلمين وإن تلك الأعمال الإرهابية من قبل أولئك المارقين والخارجين عن الدين والشريعة الإسلامية تهدف إلى إضعاف الجيوش العربية وتفتيتها خدمة لأعداء ألأمة العربية وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف خلفه ويدعمه بالمال والسلاح لتنفيذ تلك المخططات والأجندات الإرهابية الممقوتة وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:{ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبون أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفون من الأرض} .صدق الله العظيم
تتابع المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) أحداث الجريمة البشعة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت مساء الجمعة الماضية، وأدت إلى استشهاد 14 جندياً من افراد القوات المسلحة ذبحا بالسكاكين ، وكذا الأحداث الجارية على الساحة الوطنية باهتمام وقلق كبيرين وبدأت تتضح الرؤية للخطر الذي يحدق بالشعب والوطن واستهداف منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية بالتدمير الممنهج والقتل المنظم لتثبيط معنويات أبنائنا البواسل في هاتين المؤسستين من خلال استمرار ألأعمال الإرهابية ضدهم من قبل الجماعات الإرهابية الخارجة عن الشرع والقانون وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى المحبة والتسامح ونبذ العنف بكل أشكاله ومسمياته.
وإننا إذ نستنكر وندين بشدة هذه الجريمة الشنيعة التي قامت بها تلك الجماعات الارهابية التي تصف نفسها بأنصار الشريعة وسلوكها في مجملة بعيدا عن الشريعة وعن الإسلام وعن إي ديانة أو وطن وتستنكرها كل الديانات والشرائع السماوية والتشريعات والقوانين الإنسانية والأعراف ولمواثيق الدولية التي تحرص على حقن الدماء وحفظ الأرواح ولأنفس البريئة والتي تؤيد حرية الاختلاف بالرأي والفكر والعقيدة واحترام حقوق الإنسان كما إنها تعمل على تشويه الدين الإسلامي والمسلمين وإظهارهم أمام الرأي العام الدولي بهذه الصورة المشوهة والذي تتنافى مع روح الإسلام الذي يحرم ويجرم قتل النفس التي حرم الله ألاء بالحق.
وترى منظمة (كفاح) إن تلك الجماعات الإرهابية على علاقة وثيقة بجهات ودول إقليميه ودوليه تسعى إلى تشويه الدين الإسلامي وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة في بلادنا والدول العربية الأخرى التي تعاني من آفة الإرهاب وتحاول تلك الجهات والدول إلصاقه بالإسلام والمسلمين وإن تلك الأعمال الإرهابية من قبل أولئك المارقين والخارجين عن الدين والشريعة الإسلامية تهدف إلى إضعاف الجيوش العربية وتفتيتها خدمة لأعداء ألأمة العربية وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف خلفه ويدعمه بالمال والسلاح لتنفيذ تلك المخططات والأجندات الإرهابية الممقوتة .
وأمام هذه التداعيات والمخاطر التي ألحقت جرائمها ضررا بليغا على الأرض والإنسان اليمني فإن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب ( كفاح ) تجدد دعوتها لكافة شرائح المجتمع والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى الأصطفاف الوطني لمواجهة آفة العنف والإرهاب والاستجابة لدعوة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لمواجهة الإرهاب والأخطار المحدقة ببلادنا اليمن .
وتهيب منظمة كفاح بالإخوة العلماء والخطباء إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية والإسلامية والإنسانية في مواجهة هذه النبتة الشيطانية الإرهابية التي تتستر بالديانة الإسلامية السمحاء من خلال إدانة هذه الجماعات الإرهابية صراحة ودون مراوغه أو مواراة آو تستر لنبذ تلك الجماعات المنحرفة وما تقوم به من أعمال إرهابية وجرائم شنعاء تحت غطاء الدين الاسلامي.
وتطالب المنظمة من الجهات المعنية في بلادنا الوقوف الجاد والحازم لمواجهة هذا الخطر الداهم مشددة على ضرورة الكشف عن ملابسات الأعمال الإرهابية السابقة ونتائج تحقيقات اللجان التي شكلت ابتداء بحادث جامع دار الرئاسة وجريمة ميدان السبعين وكلية الشرطة بالعاصمة صنعاء وجمعة 18 مارس (جمعة الكرامة) وجريمة اقتحام مجمع العرضي وكذا الكشف عن جرائم الاقتحام التي تعرضت لها العديد من المعسكرات والمناطق العسكرية والأمنية في كل من معسكر الصمع واللواء الثاني مشاه جبلي واللواء 63 حرس جمهوري والمنطقة العسكرية الأولى في حضرموت والثانية في شبوه والخامسة في عدن وعمران وبقية المناطق والمعسكرات في عموم الجمهورية.
كما تدين المنظمة ايضا العمل الإجرامي الذي تعرض له منزل الرئيس السابق الزعيم علي عبدا لله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام يوم أمس الاثنين والمتمثل بحفر نفق تحت الأرض بغرض اغتياله هوا وكافة أفراد أسرته وترى المنظمة إن هذا العمل الإرهابي يأخذ طابعا سياسيا لا يقل خطورة عما حدث في جامع دار الرئاسة بهدف إدخال البلاد في دوامة العنف والصراع الذي سيؤدي حتما إلى حرب أهلية ضروس لا تبقي ولا تذر .
وأمام تزايد وتيرة هذه الأعمال الإرهابية فان المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) تجدد تأييدها لإقامة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز ملك المملكة العربية السعودية مؤخرا كما تجدد منظمة كفاح دعونها للمجتمع الدولي لسرعة تقديم الدعم اللازم لليمن حتى تتمكن من مواجهة آفة الإرهاب قبل ان يستفحل أمره ويصبح خطرا يهدد المنطقة والعالم خاصة مع تميز اليمن بموقع استراتيجي جغرافي ومنفذ ملاحي يهم كل دول العالم .
وفي الوقت الذي ترفع منظمة (كفاح) تعازيها لاسر الجنود الشهداء فإنها تؤكد دعمها ومساندتها لمنتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وتأييدها ودعمها اللامحدود للتوجهات الوطنية للأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي لم يعر اهتماما للاملاءات والتدخلات غير المسئولة وانتهج سياسة وطنية تعبر عن آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني .
والمنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) إذ تستغرب المواقف المتخاذلة لبعض القوى والتيارات السياسية فإنها تدعو ابنا الشعب للاصطفاف والالتفاف حول توجهات القيادة السياسية وترجمة ذلك بدعمها ومساندتها لأبنائه الأبطال في المؤسسة الدفاعية والأمنية الذين يخوضون اشرف المعارك ويواجهون ويقدمون أرواحهم ودمائهم الزكية فداء لعزة ونصرة اليمن أرضا وإنسانا.
والله من وراء القصد
صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح)
صنعاء : 12- 8 -2014 |