shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
المناضل السبتمبري الأستاذ/ محمد محمد اليازلي في حوار صريح لـ"الثورة"

كلفت يحيى بهران بأهداف صحيفة الثورة من تعز وأحتفظ بأعدادها الأولى
الأحد, 28-سبتمبر-2014

الجمعة, 03-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز/أجرى الحوار/ محمد القراري -
-



- كنت أصغر سجين سياسي وركبت الطائرة لأول مرة والقيد في رجلي
- الإجماع اليمني الداخلي أهم من الإجماع الإقليمي والدولي
- لم نتمكن من إغلاق باب البيت اليمني أمام التدخل الخارجي
- سحبت الجنسية من الأستاذ النعمان واستكثرنا على الشهيد الحمدي إطلاق اسمه على حديقة
- الإعلام لم يستغل هامش الحرية المتاح لإرساء قواعد عمل إعلامي لصالح المواطن

الأستاذ المناضل محمد محمد اليازلي من مناضلي ثورة سبتمبر الذين صدقوا ما وطدوا أنفسهم عليه من رفض الظلم والاستبداد والنضال من أجل النهوض باليمن، إنه واحد من الوطنيين الذين لم تتغير قناعاتهم الثورية وتوجهاتهم الوطنية بتغير القيادات، أو انحراف السياسات أو تعاقب الأوقات. قلة هم المناضلون من طراز هذا الرجل الذين لم يلههم منصب ولا مال عن مواصلة نهجهم الوطني الثوري. عاش أبو نجران إيمانه وحبه يمنيا وسار في درب نضاله وطنيا، ولازال نبض قلبه إنسانيا. لم يجد نفسه إلا يمني الهوى والهوية، فشب على الوطنية اليمنية وشاب عليها. نُقل من السجن بتعز إلى السجن بالحديدة على متن طائرة خاصة للتحقيق معه عقب محاولة اغتيال الإمام أحمد في مستشفى الحديدة عام 1961م ، وسُجن وهو دون الـ17 ، فكان حينها أصغر سجين سياسي في العالم. وكان ثاني اثنين يكلفان بإصدار صحيفة ناطقة باسم الثورة، يوم قيام ثورة 26سبتمبر المجيدة عام 1962م.


متى بدأ نشاطك السياسي المناوئ للحكم الإمامي؟
بدأت مشاركتي في العمل الوطني ضد الحكم الإمامي في مدينة تعز من خلال الانخراط في صفوف الجمعية الوطنية الثورية الديمقراطية التي تكونت عام 1958م. طبعا كان ذلك بعد تعرفي على بعض العناصر الوطنية في مدينة عدن، حيث كان يتواجد عدد من العناصر الوطنية المعارضة الذين هربوا من الشمال بعد فشل ثورة 1948م. كما كان يتواجد أيضا هناك عدد من المثقفين والسياسيين البارزين من مناطق اليمن المختلفة، ومنهم الأستاذ المناضل والشاعر والأديب علي عبد العزيز نصر من أبناء الحديدة، كان يعمل مدرسا في مدرسة با زرعة الأهلية ، وكان يشد الجميع إليه.
ما سبب تواجدك في عدن في تلك المرحلة المبكرة من عمرك؟
بعد إكمال دراستي في المدرسة الثانوية في صنعاء عام 1956، توجهت إلى عدن على أمل الحصول على منحة للدراسة في مصر بواسطة الاتحاد اليمني. لكني لم أوفق، وبعد أن قضيت فترة في عدن، رجعت إلى تعز والتحقت في دورة لدراسة اللاسلكي، وهناك تعرفت على عدد من العناصر الوطنية مثل الأستاذ عبد الله الوصابي، والأستاذ أحمد قاسم دماج وأحمد منصور أبو أصبع، وآخرين.
على ذكر الأستاذ المرحوم أحمد منصور أبو أصبع، هل فعلا كنتم أنت والأستاذ عبد الله الوصابي في حزب بيت الوزير [اتحاد القوى الشعبية] كما ذكر في كتابه" تعايشي مع الحركة الوطنية في اليمن( 1955-1962م"؟
ما ذكره المرحوم أحمد منصور ليس صحيحا، لم أنتم لحزب اتحاد القوى الشعبية، وإنما كانت تربطنا علاقة صداقة مع الأستاذ محمد الرباعي ومع غيره من قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية المتواجدة على الساحة الوطنية في ذلك الوقت.
لكنكما دعمتما الأستاذ الرباعي في أول انتخابات لمجلس الشورى؟
دعمنا الرباعي كما دعمنا الأستاذ المناضل أحمد دهمش بحكم علاقة الصداقة التي ربطتنا بهما وبغيرهما من قادة النضال الوطني.
الأستاذ محمد اليازلي واحد من المناضلين الذين تم اعتقالهم عقب محاولة اغتيال الإمام احمد في مستشفى الحديدة وتلقفتهم سجونه؟
بالنسبة لاعتقالي، فقد تم قبل 11 يوما من عملية اللقية والعلفي، أما سجني فقد تم فعلا بعد محاولة الاغتيال.
اعتقلت بسبب رسالة
المناضل حسين عبدالله المقدمي ذكر في كتابه "ذكريات وحقائق للتاريخ" أنه جيء بك من تعز عقب الحادثة ومثلت أمام لجنة التحقيق المكلفة بالقضية؟
صحيح، لكن كان قد تم اعتقالي قبل ذلك بموجب رسالة كنت قد كتبتها إلى الشيخ سنان أبو لحوم المتواجد حينها في عدن، ذكرت فيها أنني نجحت في العملية، والشخص الذي أخذ الرسالة مني كان جاسوسا، سلم الرسالة إلى مدير الأمن في تعز محمد التركي الذي أعطى توجيهاته باعتقالي، وبعد التحقيق معي تم إطلاقي بكفالة وتعهد مني بالبقاء في تعز وإثبات حضوري لدى الشرطة كل يوم، وبعد حادثة اللقية والعلفي، قام على حسين جابر (الذي بلغ عني الأمن في تعز) بإبلاغ لجنة التحقيق في الحديدة أنه سلم رسالة من أحد الأشخاص الذين تبحث لجنة التحقيق عنهم لـمحمد التركي وكاتبها محبوس لديه. وكانت لجنة التحقيق برئاسة عبدالله عبد الكريم، زوج بنت الإمام أحمد، قد أقرت أن يتم التحقيق مع كل ما له صلة بمحاولة الاغتيال أو نشاط معارض لحكومة الإمام، وحين ذهبت لإثبات حضوري كالعادة، فوجئت بأفراد الحراسة يأمروني بالجلوس ودقوا لي القيد وأخذني محمد التركي بسيارته إلى المطار وكان عبد الله عبد الكريم في انتظاري على الطائرة التي جاءت لنقلي من تعز إلى الحديدة، كانت أول مرة أركب فيها الطائرة ، حينها كان القيد في أرجلي .
حُكم علي بالسجن بتهمة القيام بتفجيرات في مدينة تعز وبمحاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فساداً، وكان الحكم المطالب به ضدي من قبل لجنة التحقيق هو تنفيذ حد الحرابة المنصوص عليه في الآية القرآنية" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصليوا،أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"... الآية، لكن أحمد زبارة عضو لجنة التحقيق، لم يقر ذلك نظرا لصغر سني حينها إذا لم يتجاوز الـ17 سنة، وأنه لا يوجد دليل يثبت قيامي شخصيا بالتفجيرات.
سجنت قبل الثورة وبعدها
هل فعلا كانت لك علاقة بالتفجيرات التي حدثت في تعز حينها؟
كلا، لم تكن لي علاقة بالتفجيرات، لكن كنت قد جلبت من عدن نصف درزن من أصابع الديناميت، وضعتها في ثلاجة (ثرموس) ونجحت في إيصالها إلى أحد العناصر الوطنية الناشطة في تعز، وكان الديناميت حينها يصنف كنوع من المتفجرات، وذكرت في الرسالة التي كتبتها إلى الشيخ سنان، وسلمت إلى مدير الأمن، أني نجحت في العملية.. قصدت الدخول بالديناميت الي تعز، وكان ذلك دليل كافٍ على نشاطي المعارض لحكم بيت حميد الدين، وعليه حكم علي بالسجن إلى أجل غير مسمى، كنت حينها أصغر سجين سياسي في العالم.
ماذا عن سجن الأستاذ محمد اليازلي بعد الثورة؟
دخلت السجن تسع مرات، خلال الأعوام 63،64، 65.؟
وماهي الأسباب؟
مواقفي التي كانت تعارض الممارسات الخاطئة والسياسات التي كنت أعتقد أنها لا تخدم الثورة ولا تساعد على تحقيق التغيير المنشود الذي كنا نطمح إليه في شتى المجالات.
نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والخمسين لثورة 26سبتمبر، ما هو أهم انجاز لها؟
حققت ثورة سبتمبر جزءاً كبيراً من أهدافها، وحالت الظروف والتحديات التي واجهته دون تحقيق بعض الأهداف ، ولكن تحقق الهدف الأهم للثورة وهو القضاء على النظام الإمامي السلالي الثيوقراطي وإقامة نظام جمهوري ديمقراطي . طبعا لم نتمكن بعد من إقامة النظام الديمقراطي المطلوب، ولكن تم إسقاط نظرية الحق الإلهي في الحكم الذي احتكر بموجبه الأئمة السلطة على مدى عشرة قرون تقريبا.هذا في اعتقادي هو الإنجاز الأهم لثورة 26 سبتمبر.
ما هو الهدف الذي لم يتحقق أو تحقق جزئيا؟
كل الأهداف لم تتحقق بالشكل الذي كان مأمولا.. فمن الأهداف التي لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع: إزالة الفوارق والامتيازات بين فئات المجتمع... مع ذلك ليس هناك إقرار رسمي بامتيازات معينة لبعض الفئات منصوص عليها في الدستور ومكفولة بالقوانين. هذا لا يعني أنه ليس هناك فئة [المشايخ] تتمتع بامتيازات معنوية ومالية أكثر من غيرها، لكن هذا يعتبر وضع عرضي نتيجة الأوضاع التي مرت بها البلد وحالت دون بناء الدولة القادرة على فرض النظام والقانون على الجميع . المؤسف أن هناك ظهور فئة جديدة من مشايخ الدين والقبائل وكبار القادة العسكريين والمسؤولين المدنيين... فئة المصالح المشتركة، التي تستحوذ على معظم مصادر الثروة والسلطة وهي تقف اليوم عائقا أمام أي محاولة لبناء الدولة كما فعلت سابقا .
ما هي المشكلة الأساسية التي واجهت الشعب اليمني منذ قيام ثورة سبتمبر حتى اليوم؟
عدم التمكن من الحفاظ على السيادة الوطنية واستقلال القرار اليمني، نتيجة للتدخل الخارجي في شئون اليمن الداخلية، بشكل مباشر وغير مباشر. حاجة ثورة 26 لدعم ومساندة الأشقاء اقتضى فتح الباب للتدخل الخارجي ومن حينها لم نتمكن من إغلاق باب البيت اليمني وصارت اليمن ساحة للصراعات الإقليمية والدولية ولا تزال، الأمر الذي جعل العامل الخارجي دائم الحضور والمحدد الرئيسي لاتجاهات السياسة اليمنية. ودفع الشعب اليمني ولا يزال فاتورة الصراعات والتنافس بين القوى الإقليمية والدولية.
هناك اليوم توافق دولي وإقليمي على مساعدة اليمنيين لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن؟
المهم أن يتفق اليمنيون على مساعدة أنفسهم، وهذا لم يحدث حتى الآن.
ألم يفعلوا ذلك بإقرار وثيقة مخرجات الحوار الوطني وأكدوا ذلك في الاتفاق الأخير؟
تجاربنا الماضية تجعل المرء يميل إلى التشاؤم أكثر من التفاؤل. مقررات مؤتمراتنا غالبا لا تجد سبيلها للتنفيذ، والاتفاقيات أو الوثائق التي نوقعها عادة تكون إشارة لبدء صراع أخطر أو مرحلة أكثر تعقيدا. التجارب السابقة بداية من مؤتمر عمران عام 1963، إلى وثيقة العهد والاتفاق ليست مشجعة.
معنى هذا أنك تتوقع عدم تنفيذ مخرجات الحوار؟
تنفيذها لن يكون سهلا، لن تتوقف محاولات إعاقة التنفيذ أو تأخيره، كليا أو جزئيا...
ألا يمثل الإجماع الإقليمي والدولي ضمانة لتنفيذ ذلك؟
لا نستطيع أن نضمن استمرار الإجماع الإقليمي والدولي إلى ما لا نهاية،.. الإجماع المحلي بوعي ونية صادقة هو الأهم. وهذا ليس موجودا لدى جميع الأطراف، هناك من يعارض بنودا عديدة ومتحفظ على أخرى ، والبعض وافق مجبرا, على أمل أن يتنصل من ذلك حين تتوفر ذريعة لذلك وسيعمل ما في وسعه لإيجاد هذه الذريعة .
كل الأمم تكرم أبطالها إلا في اليمن
أشرتم في مقدمة كتابكم" من الثورة البكر إلى الثورة الأم" إلى ضرورة قيام الأجيال اليمنية الناشئة بواجبها إزاء الشخصيات الوطنية التي ناضلت في سبيل قضايا اليمن الوطنية والوفاء بحقها في التكريم والتخليد! ما جدوى ذلك؟
تكريم المناضلين تكريم للنضال كقيمة نبيلة وتعزيز التوجهات الوطنية والاستعداد للتضحية في سبيل الوطن. كل الأمم تمجد وتخلد أبطالها وشخصياتها التاريخية، وتبذل في سبيل ذلك الأموال الطائلة.. القيادة الصينية الجديدة أنفقت هذا العام أكثر من ملياري دولار على إقامة نصب تذكارية وتماثيل ذهبية للزعيم ماو... نحن إما نبخس الشخصيات الوطنية حقها وتضحياتها وإنجازاتها حية أو نشوه سمعتها بعد وفاتها. حكمنا على السلال والإرياني والنعمان بالنفي مع تجريد الأول من الرتب العسكرية وسحب الجنسية من الأخير، واستكثرنا على الحمدي إطلاق اسمه على حديقة أو مدرسة. لذلك لا ينبغي أن نستغرب لماذا أصبحت المصلحة الوطنية في أدنى هرم أولويات معظم القادة السياسيين في بلادنا.
تتزامن الذكرى الثانية والخمسين لثورة سبتمبر مع الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس صحيفة الثورة، التي كان لكم شرف المشاركة في إصدارها وتأسيسها! حدثنا عن دوركم في تأسيس هذا الصرح الإعلامي الرائد؟
تم إصدار صحيفة الثورة بموجب تكليف من قبل فرع القيادة العسكرية-تنظيم الضباط الأحرار في تعز. كان التكليف موجه لي وللأخ المناضل الثوري الأستاذ يحيى بهران بإصدار صحيفة ناطقة باسم ثورة26 سبتمبر، لم يتضمن التكليف تحديد رئيس تحرير ولا مدير التحرير، ولم يحدد أو يقترح اسم الصحيفة. ولذلك حدث شبه خلاف بيني وبين الأخ يحيى بهران حول تسمية الصحيفة، أنا اقترحت اسم "الشعب"، والأخ يحيى اقترح اسم "الثورة"، وبعد نقاش حول الموضوع تم حسم المسألة عن طريق القرعة، وفاز اسم" الثورة". وتم إصدار العدد الأول من الصحيفة يوم التاسع والعشرين من سبتمبر 1962، ولدي صورة للأعداد ا،2، 5،6 و10.
كانت الصحيفة حينها تصدر أسبوعيا، والتحق فيما بعد بالعمل معنا في الصحيفة الأستاذ أحمد طربوش الشرجبي، والأستاذ عبدالله أحمد الثور.
بعدها حدث صراع سياسي بين الاتجاهات السياسية في تعز، وامتد إلى صنعاء والمدن الأخرى، وكان وراء الصراع بعض الاتجاهات المدعومة من الدكتور عبدالرحمن البيضاني، نائب رئيس الجمهورية حينذاك، فأصدر أوامره بنقلي من تعز إلى صنعاء ومعي الأستاذ عبدالله الوصابي، وعبد الوهاب الوشلي، وآخرين من العناصر التقدمية.
كما تم نقل مقر صحيفة الثورة من تعز إلى صنعاء في 8سبتمبر 1963 يوم اختتام مؤتمر عمران.

هل تصل إليك نسخة من الصحيفة كل يوم ؟
منذ أن وقعت لي الجلطة ولزمت البيت، توقفت عن شراء الصحف ومتابعة ما ينشر في الإعلام المطبوع؟

ماذا عن عملكم في وكالة الأنباء اليمنية سبأ؟
توليت مسؤولية إدارة سبأ عندما اضطر زميلي ورفيقي في النضال الوطني المناضل الكبير عمر الجاوي أن يتفرغ لقيادة المقاومة الشعبية في صنعاء خلال حصار السبعين. لهذا كنت ثاني مدير لوكالة سبأ للأنباء, حينما كانت الإدارة تكليفا لا تشريفا.
الإعلام الرسمي لا زال نمطى

ما رأيكم في أداء الإعلام في بلادنا هذه الأيام؟
وسائل الإعلام الرسمي لم تتمكن من مواكبة التطورات الكبيرة في المجال الإعلامي، ولم تستغل هامش الحرية التي توفر بعد ثورة 2011 الشعبية لإرساء قواعد عمل جديدة تواكب التطورات السياسية والإعلامية التي تشهدها البلاد، فالإعلام الرسمي لا زال يعمل بالطريقة النمطية التي اعتاد عليها غير مستوعب أنه لم يعد الوحيد في الساحة، ولم يحدث حتى الآن أي تغيير في رسالته من حيث الشكل والمضمون.
وبالنسبة لوسائل الإعلام الحزبي، وأهمها القنوات الفضائية فهي تخدم النخب السياسية والشخصيات التي تمولها، والرسالة التي تقدمها لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية، وسيكون لها آثار سلبية على المدى القريب والبعيد، فهي تقوم بدور دعائي وليس إعلامياً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)