صنعاء نيوز - كتب الاعلامي والسياسي المعروف "أحمدالشرعبي " مقالاُ عن دولة رئيس مجلس الوزراء الجديد، الدكتور احمد عوض بن مبارك .
وقال في منشور نشره على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي" فيس بوك ": على الرغم من مرارة الأحداث الأخيرة إلا أنها عالجت جزءاً من أمراض الصمم السياسي الذي كان..؟
فلأول مرة أعاد المجتمع إلى شريط ذاكرته بعض الأسماء الوطنية المحضورة من التداول.. ولأول مرة نتذكر قامات باسقة أمثال الرمز الوحدوي يحيى العرشي والسفير المتألق أحمد لقمان والأكاديمي المحترم محمد مطهر والاقتصادي النزيه محمد بن همام والمثقفة البارزة أمة العليم السوسوة وآخرين من نفس الرعيل اللائق باليمن.
مؤكداً إن اليمن لا ينقصها شياطين ولا يلزمها ملائكة.
ونحن أحوج ما يكون إلى بشر أسويآء يقولون لا حين يقول القطيع نعم ويقولون نعم حين يقول الخارج لا.
واوضح ان الحكومة التي يحتاجها اليمن رئيساً وشعباً وأطراف صراع ليست معنية بشروط التوافق ولكن بإعادة ثقة المجتمع بما تبقى للدولة من معنى.
مضيفاً انه كتب في صحيفة (الأولى) قبل انتهاء جلسات مؤتمر الحوار دعوة صريحة لإسناد رئاسة الحكومة إليه.. كان دور أحمد حينها مهماً وتاريخياً لنقل مخرجات الحوار من الحيز النظري إلى المجال التطبيقي.. لكن مالطا لا تسمع صوت المؤذن ولا الأخير فهم توافقات الأطراف على تغيير مواقيت الصلاة!!
وقال : اليوم وبعد خراب مالطا.. عادوا إلى اختيار الدكتور بن مبارك.
هو شاب مكتمل الأعداد ويحضى بمؤهلات رجل دولة في ظروف تستدعي إما صميل أكبر فصيل من عصابات الصراع أو وطني مغامر يسند دور الرئيس هادي..
بن مبارك (مايسترو) الحوار الوطني حقق إنجازاً سياسياً ووطنياً راقياً واستطاع أن يخترع نوتة بارعة وفرت قدراً كبيراً من متطلبات التقارب بين الإخوة الأعداء.. لكن الحكومة التي نتحدث عنها ستعمل في حقل من الألغام المتناثرة على امتداد الساحة الوطنية.
متسائلاً هل سيترك لابن مبارك ان يختار أعضاء حكومته أم يضعون (صواع الملك) في رحله والرئيس هادي معاً..؟
نص المنشور :
وماذا عن بن مبارك
على الرغم من مرارة الأحداث الأخيرة إلا أنها عالجت جزءاً من أمراض الصمم السياسي الذي كان..؟ فلأول مرة أعاد المجتمع إلى شريط ذاكرته بعض الأسماء الوطنية المحضورة من التداول.. ولأول مرة نتذكر قامات باسقة أمثال الرمز الوحدوي يحيى العرشي والسفير المتألق أحمد لقمان والأكاديمي المحترم محمد مطهر والاقتصادي النزيه محمد بن همام والمثقفة البارزة أمة العليم السوسوة وآخرين من نفس الرعيل اللائق باليمن..
اليمن لا ينقصها شياطين ولا يلزمها ملائكة.
ونحن أحوج ما يكون إلى بشر أسويآء يقولون لا حين يقول القطيع نعم ويقولون نعم حين يقول الخارج لا..
والحكومة التي يحتاجها اليمن رئيساً وشعباً وأطراف صراع ليست معنية بشروط التوافق ولكن بإعادة ثقة المجتمع بما تبقى للدولة من معنى..
لا يوجد مأخذ واحد على الأستاذ بن مبارك.. وكنت كتبت في صحيفة (الأولى) قبل انتهاء جلسات مؤتمر الحوار دعوة صريحة لإسناد رئاسة الحكومة إليه.. كان دور أحمد حينها مهماً وتاريخياً لنقل مخرجات الحوار من الحيز النظري إلى المجال التطبيقي.. لكن مالطا لا تسمع صوت المؤذن ولا الأخير فهم توافقات الأطراف على تغيير مواقيت الصلاة!!
اليوم وبعد خراب مالطا.. عادوا إلى اختيار الدكتور بن مبارك.
هو شاب مكتمل الأعداد ويحضى بمؤهلات رجل دولة في ظروف تستدعي إما صميل أكبر فصيل من عصابات الصراع أو وطني مغامر يسند دور الرئيس هادي..
بن مبارك (مايسترو) الحوار الوطني حقق إنجازاً سياسياً ووطنياً راقياً واستطاع أن يخترع نوتة بارعة وفرت قدراً كبيراً من متطلبات التقارب بين الإخوة الأعداء.. لكن الحكومة التي نتحدث عنها ستعمل في حقل من الألغام المتناثرة على امتداد الساحة الوطنية..
فهل المطلوب استهداف نجاحات مبارك.. أم التهيئة لمبررات الانقلاب بحجة استنفاد مبررات هادي لمواجهة تحديات بناء اليمن الجديد..
هل سيتركون بن مبارك يختار أعضاء حكومته أم يضعون (صواع الملك) في رحله والرئيس هادي معاً..؟
لا استبعد أن يكون أحمد بن مبارك رجل دولة.. فما هي هذه الدولة.. وأين هي..؟
نحن في وضع يحتاج إلى رجل سلطة لديه حس الدولة.. ومن حسن حظ بن مبارك أنه جاء بعد باسندوة
كان الله في عون بن مبارك وأعاننا عليه إذا أخذ شيئاً ولو يسيراً من موروث سلفه وشكراً للأحداث المؤلمة التي فتحت عيوننا على منجم من القدرات الوطنية الجسورة.. وللموضوع بقية. |