shopify site analytics
صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبيا لكوادر مجموعة الرويشان - في ذمار 6030 حالة سرطان - مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمديري المكاتب والقيادة والسيطرة بالإصلاحيا - هذه ليست اليمن الذي نريدها بل يراد لنا أن تكون اليمن هكذااااا !!! ؟؟؟ - فعالية لهيئة مستشفى الثورة وجميعة الهلال الأحمر بالحديدة بالذكرى السنوية للشهيد  - فئة لبنانية تصفق " للمبعوث"وللمسيرات القاتلة ولنتنياهو! "طيب ليه"؟ - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  4 نوفمبر 2025        - ماركا تُشعل الحماس قبل موقعة الأنفيلد.. بيلينجهام يعود ليبرق كالذهب! - ترامب يصعّد لهجته: يدعو الجمهوريين لاستخدام "الخيار النووي" ويحذر من أحداث "وحشية" - إعلام أمريكي: فوز زهران ممداني في انتخابات مدينة نيويورك -
ابحث عن:



الأحد, 12-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز - 
كنت طفلاً قبل ثلاثين سنة، حين قال لي أحد كهول قريتنا - في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر- وكان مشروغاً بالدمع المحتقن في صوته : صنعاء نيوز/بقلم/ فتحي أبو النصر -
1

كنت طفلاً قبل ثلاثين سنة، حين قال لي أحد كهول قريتنا - في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر- وكان مشروغاً بالدمع المحتقن في صوته :

" إن هذا الشعب ستظل تلاحقه اللعنات لأنه فرط بدم إبراهيم الحمدي "

.

.

وحتى الآن ، مازلت أتذكر ذلك الصوت المكلوم جيداً .

-2-

طبعاً من الصعب أن يستوعب عبدة الشيخ والسيد ماذا يعني إبراهيم محمد الحمدي .. إبراهيم محمد الحمدي ، قيمة وطنية كاسحة، انبثقت بتمثلات الروح الحضارية اليمنية، وساهمت على رتق تصدعات تخلفها بوعي تقدمي استثنائي، على الرغم من كل ظروف الواقع الصعبة والأخطاء القليلة هنا وهناك . غير انها قيمة تميزت وأدهشت وأبهرت خلال 3 سنوات فقط بكل جمالية و استحقاق وجدارة ونبالة وسخاء ..قيمة خالدة ومتألقة وذات مشروع جالب للإعتزاز الجمعي ، قيمة ملهمة ومتوحدة باليمن ، أخلصت بصدق نوعي لبعث طاقة اليمنيين الخلابة .. قيمة عظيمة ازهقها المسوخ والأزلام بأحقادهم الهمجية وعمالتهم الرعناء .. ولئن لم ينقشع القتلة الذين يزدادون احتقاراً في وجدان الناس، ستبقى اليمن عبقه بهذه القيمة الساحرة ..القيمة التي تستمر مخضوضرة جيلاً بعد جيل متحدية قحالة القتلة ووعيهم الوحشي المنتشر ووصاياهم المتخلفة .

مثل هؤلاء الأسلاف لايموتون أصلاً ، وإبراهيم الحمدي كان في مقدمتهم .

الأسلاف الذين عملوا لليمنيين جميعاً لا لامتيازاتهم الخاصة، أو للقبيلة والمذهب ..

حتماً سيظل جوهر مشروعهم الوطني البارع يستهوي كل يمني يتوق للانعتاق والتحديث والتطور .

-3-

وانتم تتناولون غداء هذا اليوم تذكروا الغداء الأخير للرئيس المغدور ابراهيم الحمدي ..لتنطلق الطيور المحبوسة من مآقيكم ويغتاظ القتلة من ذاكرة شعب تمد حلمها للغيم القادم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)