shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



الأحد, 12-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز - 
كنت طفلاً قبل ثلاثين سنة، حين قال لي أحد كهول قريتنا - في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر- وكان مشروغاً بالدمع المحتقن في صوته : صنعاء نيوز/بقلم/ فتحي أبو النصر -
1

كنت طفلاً قبل ثلاثين سنة، حين قال لي أحد كهول قريتنا - في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر- وكان مشروغاً بالدمع المحتقن في صوته :

" إن هذا الشعب ستظل تلاحقه اللعنات لأنه فرط بدم إبراهيم الحمدي "

.

.

وحتى الآن ، مازلت أتذكر ذلك الصوت المكلوم جيداً .

-2-

طبعاً من الصعب أن يستوعب عبدة الشيخ والسيد ماذا يعني إبراهيم محمد الحمدي .. إبراهيم محمد الحمدي ، قيمة وطنية كاسحة، انبثقت بتمثلات الروح الحضارية اليمنية، وساهمت على رتق تصدعات تخلفها بوعي تقدمي استثنائي، على الرغم من كل ظروف الواقع الصعبة والأخطاء القليلة هنا وهناك . غير انها قيمة تميزت وأدهشت وأبهرت خلال 3 سنوات فقط بكل جمالية و استحقاق وجدارة ونبالة وسخاء ..قيمة خالدة ومتألقة وذات مشروع جالب للإعتزاز الجمعي ، قيمة ملهمة ومتوحدة باليمن ، أخلصت بصدق نوعي لبعث طاقة اليمنيين الخلابة .. قيمة عظيمة ازهقها المسوخ والأزلام بأحقادهم الهمجية وعمالتهم الرعناء .. ولئن لم ينقشع القتلة الذين يزدادون احتقاراً في وجدان الناس، ستبقى اليمن عبقه بهذه القيمة الساحرة ..القيمة التي تستمر مخضوضرة جيلاً بعد جيل متحدية قحالة القتلة ووعيهم الوحشي المنتشر ووصاياهم المتخلفة .

مثل هؤلاء الأسلاف لايموتون أصلاً ، وإبراهيم الحمدي كان في مقدمتهم .

الأسلاف الذين عملوا لليمنيين جميعاً لا لامتيازاتهم الخاصة، أو للقبيلة والمذهب ..

حتماً سيظل جوهر مشروعهم الوطني البارع يستهوي كل يمني يتوق للانعتاق والتحديث والتطور .

-3-

وانتم تتناولون غداء هذا اليوم تذكروا الغداء الأخير للرئيس المغدور ابراهيم الحمدي ..لتنطلق الطيور المحبوسة من مآقيكم ويغتاظ القتلة من ذاكرة شعب تمد حلمها للغيم القادم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)