صنعاء نيوز/ شوقي عواضه - من قال بأن كل الداعشيات منقبات ... فهناك داعشيات اخطر من تلك المنقبات والتي تجاهر وتفتخر بحملها الفكر الداعشي وتعتز بقتالها علنا ضد الآخر . و الأخطر من كل ذلك أن تحاربك تلك الداعشية من منبر يفترض انه منبر المقاومة الأول عنيت قناة الميادين . حيث تتخذ الداعشية منى صفوان من ذلك المنبر متراسا لتحمي نفسها وتكتب بكل صلافة و وقاحة متحدثة باسم الشعب اليمني لتعلن أن عيد الغدير ليس عيدا يمنيا و أن اليمنيون لا يهتمون لما حدث قبل 1500 وهذا نتيجة جهلها بالتاريخ و لربما أيضا تريد أن تقول حتى الاسلام لا يعني اليمنيين .
وتضيف الداعشية صفوان بأن أعياد اليهود هي أعياد يمنية ويجب ان نشاركهم بها ونبارك لهم مضيفة بأن انصار الله ادخلوا عيدا مذهبيا يخالف معتقدات اليمن و آرثها ومذاهبها لكن الأميرة الداعشية لم توضح ما هو دين اليمن ومعتقداته التي لا يؤمن بها قبل 1500 سنة .
أما عن انصار الله فتقول الداعشية المتحضرة ان انصار الله ليسوا حركة مدنية او حزب سياسي ونشاطهم يؤكد طابعهم المذهبي .
و لم يتسنى لنا سوال الداعشية اذا لم يكونوا انصار الله حركة مدنية او حزبا لماذا يلقون كل هذا التأييد من اغلب اليمنيين على اختلاف معتقداتهم .ولطالما ان حركة انصار الله الطائفية حبذا لو تذكر لنا عدد السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية التي نفذها اسيادها في اليمن وبالأخص ضد الحوثيين لنسألها هل كانت حربا انسانية يشنها امراءك على الحوثيين ام انها كانت حربا طائفية وعنصرية .
و بالعودة الى الموضوع الأصل وهو انكار عيد الغدير فبإمكانك انكاره ونفيه عنك كونك داعشية بامتياز والغدير ليس بحاجة لأمثالك لتعترفي به او لا تعترفي لأنه حقيقة اجمع عليها المسلمين سنة وشيعة .
و اذا شئت ان تحتفلي بأعياد اليهود فبإمكانك الرقص على دم اطفال غزة والاحتفال بإقامة هيكل سليمان انت امراءك من الوهابيين والدواعش التكفيريين .
و أخيرا لم تتوفقي في مقالك لأن ما كتبتيه لا يصنف مقالا بل يصنّف نكاحا فكريا على الطريقة الداعشية .
شوقي عواضة |