صنعاء نيوز -
أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف أنه لم تتم أية تعيينات للملحقين الثقافيين على أساس مناطقي أو كما روج البعض باطلاً بأنهم من "أبناء القرية".
وأوضح شرف -في حديث مع «الميثاق» سيتم نشره بعددها الصادر غداً الاثنين- أن تعيين الملحقين تم بشكل شفّاف وواضح وراعى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال شرف: "لا داعي لقيام البعض بمثل هذه الشوشرة وبعض هؤلاء للأسف يعمل معنا في الوزارة، لكن لأنهم لم يستطيعوا إرسال أقربائهم أو أصدقائهم عملوا على إحداث هذه الضجة وافتعال هذه المشاكل".
وأشار إلى أنه تم تعيين عدد من الملحقين في عدة سفارات وكلهم من الكوادر المؤهّلة ويتبقّى بعض الشواغر مازالت الوزارة بصدد استكمالها.
واعترف شرف بأن قطاع البحث العلمي والذي يفترض به أن يكون رأس الحربة في عملية التعليم والبحث العلمي ونشر المعرفة والبحث عن الحلول لمشاكل هذا البلد، ما زال شبه نائم والسبب وزارة المالية.
ودعا وزير التعليم العالي حكومة الشراكة الوطنية القادمة إلى أن تنظر لوزارة التعليم العالي كأولوية وليس كوزارة هامشية.
وطالب شرف رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات لوزارة المالية بتنفيذ توجيهاته السابقة بتخصيص مبلغ مناسب للبحث العلمي.
وفيما يتعلّق بطلاب المنح الحكومية، ذكر شرف أن هناك استعدادات جارية لعقد امتحان كفاءة ومنافسة يضم كل الطلاب في الجمهورية اليمنية وستكون هناك أربعة مراكز امتحانات في صنعاء والحديدة وحضرموت وعدن، سيمتحن فيها كافة الطلاب الذين تتوافر فيهم شروط امتحان الكفاءة والمنافسة وسيتم عمل امتحان خاص للمواد العلمية يتقدم إليه الطلاب.
وأضاف: "أطمئن كل المواطنين وكل الآباء والأمهات أن من سيدخل امتحان الكفاءة والمنافسة وينجح فيه، سيكون قادراً على مواصلة تعليمه في أي دولة وفي أي مجال يختاره وستكون الدراسة في الدول المعتمدة ودول تخرّج لنا كوادر مدرّبة وجاهزة".
وكشف شرف عن مشروع لتأهيل مائة ألف طالب وطالبة خلال خمس سنوات بدعم من المانحين.. وأوضح: "هذا المشروع طموح وإذا تمكنّا من البت فيه فبعد خمس سنوات سيكون لدينا الآلاف من المدرّبين ممن سيعملون في الداخل والخارج وسيقبلون في سوق العمل، لأنهم مدرّبون في أفضل الجامعات ليعودوا قادرين على المنافسة.. فالمنافسة هي وحدها التي تبرز الأفضل". |