صنعاء نيوز/نهى سلطان - كثيرة هي التساؤلات التي تثار حول الوضع الأمني في البلاد , لكن التساؤل الأكثر بحثا عن الإجابة هو غياب وزير الداخلية الذي هجر وزارته ورابط في منزله ولم يغادر غرفة نومه كما يقال احتجاجا أو احتجابا لانعرف , لكن كل ما نعرفه هو أن وزير داخلية الجمهورية غائب عن الانظار لم يشاهد يقوم بواجبه ربما يعاني من حالة انكسار لفقدانه مرجعيات كانت تشكل له الداعم والسند , كثيرة هي الاسئلة التي تتصل بغياب واعتكاف وزير الداخلية في وقت البلاد في أمس الحاجة له ولدوره ولحضوره حتى من جانب معنوي ليعطي أفراد ومنتسبي وزارته الحماس ومواصلة العمل والقيام بواجبها في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد وتتطلب حضورا لكل مسئولي القطاعات الأمنية وعلى راسهم وزير الداخلية الذي يؤسفنا القول إنه أول المتخاذلين عن أداء واجبه ويتطلب هذا الأمر مسالة الوزير بغض النظر عن كل ما يقال عن سقوط أو انهيار اجهزة الدولة وهو القول الذي لا يبرر غياب وزير الداخلية او التخلي عن واجبه إلا إذا كان الوزير ينتظر انعكاس المشهد ليعود لممارسة عمله أو إنه يبحث عن ضمانات من ( انصار الله ) لإبقائه وزيرا .
غياب وزير الداخلية عن ممارسة مهامه اليومية ورفضه الذهاب للوزارة عمل يحمل العديد من التساؤلات الباحثة عن الإجابات .. خاصة ونحن نريد أن نعرف من الوزير مدى صحة اقتحام انصار الله للوزارة حيث تؤكد مصادر حدوث حادثة الاقتحام ؟ فيما الوزارة تنفي هذه الواقعة
فمن نصدق اليس من حقنا ان نتساءل عن سر غياب الوزير ..؟
|