shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف البرلمان الكندي في أوتاوا، وإعلان الشرطة أن مقتحم البرلمان كان ينوي القتال في سوريا بعد أن اعتنق الإسلام

الخميس, 30-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز -
بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف البرلمان الكندي في أوتاوا، وإعلان الشرطة أن مقتحم البرلمان كان ينوي القتال في سوريا بعد أن اعتنق الإسلام، أراد الشاب عمر الباش اختبار ردود فعل المجتمع الكندي على هذا الحادث، وهل خلق نوعاً من النقمة العنصرية أو التطرف تجاه المسلمين عامة؟.
فاتفق مع شابين من أصدقائه على اختبار الشارع وردود فعله. فعمد زاك إلى ارتداء زي يوحي بما يرتديه بعض المسلمين، وتوجه إلى محطة لانتظار الباص.
فيما عمد دافين إلى التوجه بدوره إلى نفس المحطة، بغية استفزاز المنتظرين هناك بتصرفه العنصري تجاه زاك.

وما إن وصل ديفين إلى المحطة ورأى المسلم المفترض، حتى ثارت حفيظته، وراح يطلب منه عدم ركوب الباص، وأن يستقل مركبة أخرى. فما كان من المتجمعين في نقطة الانتظار إلا أن هبوا للدفاع عن هذا الشخص البريء، طالبين عدم الحكم على الأشخاص جراء مظهرهم، وعدم تعميم النظرة العنصرية والصورة النمطية السطحية على مجمل المسلمين.
كما أكد أحد الرجال المنتظرين أن هذا التعميم بالذات والذي انتهجته أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر أثبت فشله.
وفي حين عبر العديد من الموجودين عن استيائهم بدرجات متفاوتة، لم يتمكن بعضهم من لجم نفسه، فإحدى المتواجدين لم تمسك لسانها وعمدت إلى شتم ديفين.
لكن الاختبار في النهاية لم ينته بطريقة سلمية، إذ أفلتت أعصاب أحد الرجال من عقالها، وعمد إلى لكم الشاب "العنصري" على وجهه، مدمماً أنفه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)