shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هي رسالة إلى جميع مكونات المشهد , من يفهمون , ومن يدعممون , من ينظر إلى الأزمات بقرة حلوبا

الخميس, 30-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز/عبدالرحمن بجاش - -
هي رسالة إلى جميع مكونات المشهد , من يفهمون , ومن يدعممون , من ينظر إلى الأزمات بقرة حلوبا , واولئك الذين يختصرون بلدا في أشخاصهم , والمتذاكون , والأذكياء الحقيقيون , ومن يمسكون العصى من أوساطها , ومن يهزون أوساطهم على نغمة خراب البلاد , واولئك الأوصياء , وأولئك الذين ينتظرون قطافها , واولئك الذين يمنحون الأخرين صكوك الغفران , إلى الجميع أقول : الشارع متعب , الناس زهقت , صاحب البقالة لم يعد ينتظر زبونا , وصاحب الورشة ينتظر الكهرباء ليلحم نافذة تقي أصحابها نفاذ اللصوص إلى ما تبقى من عيش !! , وسائق السيارة يلعن الجميع , وصاحب الفندق صار يتمنى النصارى ياتون , والنصارى لم يعودوا ياتون ليستفيد هو , كم ساورد من أمثلة لواقع الحال , حيث لا يعلم معظمكم أنه حتى أصحاب المعامل من عرب صاروا يغادرون البلاد , والتاجر خائف بل أكثر الناس خوفا , ولم يعد القول أن راس المال جبانا مجديا في هذه اللحظة , فلو كنت جزءاً منه لصرت الف جيان , هل المطلوب من صاحب الشركة أو المؤسسة أن يرمي بماله إلى الشارع ليثبت أن راس المال شجاع ؟! , التاجر أيضا عليه التزامات ليس آخرها ما يدفع غصبا عنه !! والشباب لم يعودوا يحلمون بوظيفة , ومعظم الجهات الرسمية بدون مرتبات إلى اللحظة, وهم الوحيدون الذين يدفعون ضريبتهم بالتمام والكمال , أما المتنفذون فانظر نصيبهم من متأخرات الكهرباء التي تنهار منظومتها الآن نتيجة فساد متراكم , فتلك اللحظة التي استدعاني فيها حميد شرف وزير الكهرباء الأسبق ليريني فقط يومها أن مديونية الكهرباء 600 مليون ريال , الآن بلغت 90 مليارا !! والحساب يدور , أقول للجميع إن كل شئ ينهار وأنتم تتنابزون , وتتلاحقون , بالمختصر الدولة تضمحل وكل شئ يمشي بالبركة - ولو كنتم رأيتم ذلك المجنون وهو ينظم حركة المرور ربما لعدتم إلى عقولكم , لحظتها تراءى لي أنه هو العاقل الوحيد - , ولا أدري من هو المستفيد بعد أن نضيع , الآن نتضارب ونتقاتل , وبعدها سنعود إلى الطاولة, فلماذا لا نواصل الجلوس الآن , ونعيد ترتيب أولوياتنا , والتي هي , دستور , أستفتاء , انتخابات , وصولا إلى الدولة المدنية الديمقراطية العادلة , شوفوا تونس ماذا فعلت , غير هذا الطريق لا يوجد إذا كان لا يزال في الرؤوس بقية من عقل , وبذكر العقل فالدعوة لكل عقلاء البلاد من هم يراقبون من بعيد أقول : الآن وليس غير الآن افعلوا شيئا قبل أن نضمحل في ظل اللعب القصير , أو الطويل , أقولها بالفم المليان : لا حل إلا بالدولة عاصما للجميع , وعندها هناك الصندوق ليتنافس عليه بشرف المتنافسون , غير هذا الطريق لا يوجد أبدا, ويكفي............
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)