صنعاء نيوز - دانت منظمة كفاح لمناهضة العنف والإرهاب السياسة العدوانية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعوب العالم الثالث لتشرعن لنفسها عملية الإقصاء والإبعاد وفرض هيمنتها بالحصار والعقوبات وجعلت من نفسها الشرطي الدولي الذي يرعى مصالح شعوب دول العالم.
وقالت منظمة كفاح في بيان صادر عنها أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس العنف والإرهاب ضد شعوب العالم خاصة الدول الضعيفة تحت مظلة السلام وجعلت من دعواتها المناهضة للعنف والإرهاب والحقوق والحريات التي تحث دول العالم على انتهاجها وتطبيقها بحكم انها الراعي الأول للسلام والأمن الدوليين وتدعي تمسكها بها غطاء لتمرير مماراستها العدوانية في حق جمهورية كوبا وشعبها الأعزل الذي تفرض عليها حصارا ظالما وجائرا منذ العام 1952م في الوقت الذي تتظاهر بأنها الراعي الأول للحرية والعدالة والأمن والسلم الدولي.
وأشار البيان إلى أن السياسة الأمريكية تمارس هواية اضطهاد ومحاصرة وتجويع شعوب دول العالم الثالث بالإضافة إلى ترحيل ورعاية الجريمة المنظمة بين شعوب تلك الدول مستغلة ضعف أنظمتها وأوضاعها السياسية والاقتصادية وعلى سبيل المثال سياستها العدوانية في اليمن وكوبا والعراق وسورية وما يحدث للشعب الفلسطيني الأعزل من حرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي بعم وتغطية أمريكية على تلك الجرائم التي تمارس يؤكد بأن أمريكا هي من ترعى الإرهاب الدولي الذي اتخذته في سياستها طريق يمهد ويشرعن لها بسط هيمنها واستعراض عضلاتها لاحتلال دول العالم الثالث.
واستغربت منظمة كفاح إعتقال خمسة نشطا من أبناء الشعب الكوبي الذين كرسوا كل جهودهم لصد التوجهات الإرهابية التي تمارسها أمريكا ضد شعبهم ووطنهم وتم اعتقالهم في مدينة ميامي التي يقع فيها المركز الرئيسي لاعتداءات العنف والإرهاب الممارس ضد كوبا.
وطالبت منظمة كفاح لمناهضة العنف والإرهاب في ختام بيانها من المنظمات العربية والدولية الحقوقية والإنسانية تعرية السياسة العدوانية التي تمارسها أمريكا ضد دول العالم الثالث والوقوف الجاد لمناصرة القضية الإنسانية وحقوقها وحرياتها بموجب القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، كما طالبت أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية رفع حصارها الظالم عن جمهورية كوبا والمعتقلين الكوبيين الخمسة ووقف عدوانها ضد شعوب العالم الثالث إذا تبقى في سياستها شيئا مما تدعيه. |