shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الإثنين, 25-مايو-2009
بقلم سحر حمزة -
سنرددها وراءك يا ابا ناصر
بقلم سحر حمزة
لو تحركت الشمس من الشـمال إلى اليمين،
لو تخلت الأهرام عن حجرها المتيـن،
لو عاد كل صهيوني إلى بطن أمه جنين،
لن نتنازل عن شـبر واحد من أرض فلسـطين.
بحبك بحبك يا فلسـطين،،هذه صرخة من أبي ناصر الذي أرسلها عبر الشبكة العنكبوتية ،،ما أقوى وقع هذه الكلمات في نفسي ومن المؤكد في نفس كل إنسان عربي أصيل يعرف القيمة الروحية للقدس الشريف ويدرك ما تعني فلسطين للعرب والمسلمين ،،هذا الرد المتواضع ،،الذي يعتبر أضعف الأيمان ، جاء ليس لأنها مجرد كلمات وتنسى من ذاكرة الزمان أو تمحى من الإيميل ،، هذه الكلمات ،،فيها إنذار وتحذير و تهويل وتخويف لكل من تسول نفسه أن يعبث بالوحدة العربية ،،ومن يحاول التقليل من شأن العرب وما تمثله لهم فلسطين ،،،كي يعرف العدو أن فلسطين عربية حتى النخاع وأن حاولوا إقتلاع أهلها من جذورهم ولو تساوى عدد العرب مع اليهود على أرضنا المحتلة ،،القدس عربية وكل من ينكر هذا أو يفكر أن يجعلها دولية أو عاصمة يهودية ،،لا يلومن إلا نفسه لإن ربك بالمرصاد ،،كل من تهاون في الحق العربي سوف يندم والتاريخ سجال ،،كل من أكد وجود كيان يهودي أو هيكل يدعون وجوده جند الله وراءه ،،يكيدون ونكيد كيدا ،،حياك الله يا أخي ابا ناصر فأنت رمز بهذه العبارات التي تبعث الروح في جسد هده التعب من الترحال والتنقل والتجوال ،،إنها مثل عودة الروح إلى جسد ،،طغت على تحركاته جداول أعمال وأشغال شاقة ،جعلته يتقاعس عن التواصل مع أناس كثر يحتاجون إلى مطر من هذه الكلمات ،،مثل سمفونية لموسيقار لم يولد بعد كي يعزف على أوتار القلوب ليجعلها تتمايل ،،وكما لحن لم يغنى وموال لم يسلطن عليه ثوار الخيام القابعين بإنتظار فك الحصار أو خوض غمار المعركة القاسمة ،،مثل شرنقة تحاول الطيران ،،مثل فينيق حرق مراراً لكنه تجدد ليكون مجنداً ليحلق فوق النار ،، كلمات أشبه بشذى عطور ساحرة تجعل المجاهدين ،يغوصون في عمق ملحمة سطرت للتاريخ قصص آلاف الأبطال ’’’أحييك يا ابا ناصر رغم أن مابين كلماتك وشاشة كمبيوتري هدف واحد هو الوصول للنهر للموت على أرضنا الطهور في القدس وفي جنين وبئر السبع وغزة معركة تدور رحاها بين مخيمات لم تعرف دهاليزها إلا من اتقن فنون الثوار أحييك يا أخي وعلى دربك سنردد نحبك يا فلسطين ولن نقبل إلا بالموت أو التحرير لقدسنا لحصار شعبنا في غزة
وليعلم كل من لا يعرف أن أبطال الاقصى يجدون في الموت لذة لم يتذوقها أحد إلا الشهداء الابرار ولايبدلون فلسطين بعجائب الدنيا ولا بكنوزها
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)