صنعاء -
اتقي شر من أحسنت إليه
الصرفي.. عمل بالحكمة وقتل صديقه بدم بارد
كانت الحياة مستقرة والعزائم لا تتوقف بين سعد علي الصرفي والمجني عليه محمد قناف الصرفي لعمق صدقتهما وحيميتها فقد كان يضرب المثل في جورتهما إلى ان حكمة مفادها ( أتقي شر من أحسنت إليه) هذا النص وجد من يثبته على الواقع ليبين صدق الحكمة..
ان اسلافنا الأوائل لم يتركول لنا شيئا إلى وحذرونا منه وما تعرض له الأخ المرحوم محمد قناف الصرفي من قتل بين أطفاله من أعز أصدقائه حيث كان المرحوم مثال واضح للجار الطيب الحريص على جاره وصديقه النقيب في الحرس الجمهوري سعد الصرفي الذي قدم على فعلته الشنعاء بعد ان تسلم قطعة ارض من جاره وصديقه الذي أكرمه بذلك وكان رده عليه بطريقته قتل صديقه وهو نائم بين أفراد اسرته ذنبه أنه كان يحسن إلى صديقه بينماء يتربص الأخر به كيف يقضي على زميله بوحشية.
فقد تجرد من الانسانية واقدم على قتل صديق عمره بهدف تعميق اواصر المحبة والأخلاص وقد كانت هذه الأرضية بمثابة طعم لمعالي النقيب لقتل صديقه وجاره بدم بارد وحتى كتابة هذه الحادثة ومايزال النقيب (حارس الجمهورية) فارا من العدالة رغم شناعة الجريمة التي ارتكبها ضد صديقه وبين أطفال المجني عليه فهل يعد سعد واحدا من الابطال الذين يتكفلوا بقتل الابرياء وهل تعد هذه من مهام قيادات الحرس الجمهوري.
أعتقد ان مناشدة شقيق المجني عليه لقائد الحرس جديرة بنشر ها بالنص لثقتنا بوجود شخصية وطنية تستحق منا جميعا الاحترام وهو الأخ العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ليطلع على المهمات الجديدة لأفراد الحرس الجمهوري فنجل فخامة رئيس الجمهورية يرفض مثل هذه الإساءات للحرس الجمهوري الذين يعتبرون نخبة متميزة من أفراد قواتنا المسلحة.
وحرصا من صحيفة (صنعاء نيوز) على متابعة هذه القضية نشرة نص المناشدة حتى نذكر بان معاناة اسرة المجني عليه كبيرة وبحاجة إلى وقوفنا جميعا تجاه من يسيئون للوطن وقيادته الحكيمة.

الأخ قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبد الله صالح – المحترم
تحية وتقدير :
ارفع اليكم هذه الاستغاثة وكلي امل ان تجد منكم لفتة كريمة بما يعرف عنكم من دعم للعدالة ونصرة للضعيف وانحيازكم للحق:
وتتلخص قضيتي انه في يوم الخميس 9-4-2009م قام المدعو سعد علي سعد الصرفي ويحمل رتبة نقيب في الحرس الجمهورية بقتل اخي محمد قناف الصرفي البالغ من العمر 30عاما بطريقة أقل ما توصف بالوحشية والبربرية وذلك بمهاجمته بداخل منزله حيث كان نائما في غرفته ولايمتلك أخي أي سلاح حيث قام المدعو وأطلق النار على اخي بعدة طلقات وبوجود زوجته واولاده الثلاثة الذين لازالوا في حالة نفسية سيئة من جراء مشاهدتهم للجريمة البشعة وقد توفى على اثرها فور وصوله الى المستشفى ومات وأثار الدهشة بادية على وجهه أكثر من الآلم لماذ وما هو السبب لما جراى خصوصا النهم جيران وان أخي سبق وان وهب القاتل ارضية لبناء منز عليها وبدون أي مقابل وكان له خير جار.
وعلى الرغم من ذلك مازال المجني علية طليق فار من وجهه العدالة مستفيدا من وضعه الأجتماعي والوظيفي رغم صدور أمر القبض القهري على المجني وتكليف الشرطة العسكرية والبحث العسكري بمهمة القبض عليه لذلك نناشدكم بالله الذي لاإله إلا هو وان تقفوا مع الحق ليصل هذا المرتكب إلى العدالة لتثبت له وكل من على شاكلته أنه لا امتيازات ولانفذ وظيفي ينجيه من العقاب الذي يستحقه وان المؤسسة العسكري ستظل نضيف من الظواهر التي تعاني بعض المؤسسات الأخرى منها مثل لرس الاستغلال الخاطئ للسلطة والتلاعب بالقوانين المختل.
ادامكم الله نصرة للحق وحماة للقانون كما انكم حماة للوطن .

مقدم الاستغاثة / اخوا المجني عليه
نائف قناف الصرفي من ابناء قرية صرف بمديرية بمني حشيش