صنعاء نيوز -
نفذت مؤسسة لأجل اليمن التنموية، اليوم بصنعاء، جلسات توعوية عن أهمية تعليم المرأة ومشاركتها في العملية السياسية.
جاء ذلك ضمن مشروع الجلسات التوعوية حول المشاركة المجتمعية والسلم الاجتماعي لدعم العملية الانتقالية، التي تفذه المؤسسة بالشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية.
الجلسة التي استهدفت عدة قرى بمديرية "بني مطر" محافظة صنعاء منها "خراب السنف وقيدان وريشان والمساجد" استهدفت 120 امرأة تناولت أهمية دور المرأة في المجتمع ونموه ونهضة المجتمعات.
وفي تصريح صحفي قال السيد رام كامينيني مسئول عمل الصندوق بالسفارة الكندية في الرياض بأنهم تدخلو في الكثير من المشاريع التنموية والإنسانية التي تساهم في بناء مجتمع متماسك خالٍ من التفرقة والعنصرية.
وتنوعت المداخلات التي قالت بأن المرأة هي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع لكونها المربية الأولى للأجيال وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة، وأكدت دورها وفضائلها وحقوقها وكذلك تأثيرها في المجتمع سلبًا وإيجابًا وبالأخص تأثيرها كمتعلمة أو غير متعلمة.
وأشارت إلى أن المرأة المتعلمة تؤدي دورًا كبيرًا في محو الأمية الثقافية وذلك عبر استغلال المناسبات الاجتماعية وإيصال مفاهيم سليمة لقضايا مهمة إنسانية ودينية وأخلاقية إلى أخواتها من غير المتعلمات.
ويأتي المشروع تأكيداً على أهمية مشاركة المجتمع لدعم العملية الانتقالية في بناء وتعزيز السلم الاجتماعي، ويستمر حتى فبراير القادم مستهدفاً العاصمة صنعاء وتحت شعار: معاً من أجل اليمن.
جدير بالذكر أن المشروع سيستمر تنفيذه سيتم حتى فبراير القادم بعقد جلسات توعوية متعددة لأكثر من فئة مستهدفة. |