صنعاء نيوز -
خاص/..
ناشد الشيخ عبدالجليل مطهر الروحاني من على صفحته في الفيس بوك كل أبناء اليمن وخاصة قائد المسيرة القرآنية وعقلاء وحكماء وقيادات أبناء اليمن وكل غيور على حرمة البيوت وأعراض اليمنيين وحياة نساءهم وأطفالهم ويحذر أنصار الله وعقلاء وحكماء وقيادات أبناء اليمن من سابقة خطيرة قد تعصف وتمزق المبادئ والقيم والعادات والأعراف التي تحافظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني .
نص البيان:
واإسلاماه ... وامعتصماه ...
من يعصم النساء والأطفال الرضع والقصر بمن تحتمي الأمهات والنساء من يحمي الأطفال إذا أخطاء الأباء أين العقلاء أين الحكماء أين القيادات.
لمدة خمسة أيام بلياليها وعمارة الحصبة سواد حنش تحت الحصار الشديد والمجحف والإقامة الجبرية الغير مبرر لأمهات ونساء وأطفال مجموعة من ضباط القوات المسلحة الساكنين في ذلك المبنى ، مع الإستياء الكبير لكل من تواصلت معه من قيادات أنصارالله لوضع النساء والأطفال لحرمانهم من الماء والغذاء والكهرباء إلا أن الحصار والتجويع والانتهاك ما زال مستمر .
ولكي يعلم الجميع أننا طالبنا فقط بفك الحصار ثم التزمت للكل لنقاش وحل المشكلة من جذورها سواء كان الهدف من ذلك الأشخاص أو العماره فكل من جاءني واستجار بي وهواني إلى بيتي ملتزمين لكل ما يطلب منهم مهما كانت الطلبات كبيرة أو صغيرة لكن انقذوا أمهاتنا ونساءنا وأطفالنا...
إلى الأن لم نلقى أذانا صاغية إلى الأن لم يستجيب أحد للإغاثة والمناشدة الإنسانيه والأخلاقية إلى الأن لم نسمع عن تدخل قيادات انصارالله الذين عهدنا عدلهم وحكمتهم ونصرتهم للمظلومين يكن الظالم من كان إلى الأن لم
وإلى متى سيظل هذا ((((( لا حياة لمن تنادي )))) ما أجمل هذه المسيرة القرآنيه وما أعدلها وما أحكمها وما أجمل الاستظلال تحت رايتها...نعم السند ونعم النصرة لكل مظلوم وضعيف ومغلوب مهما كانت الأسباب والمسببات
معذرتا يا أمهات ونساء وأطفال عمارة الحصبة سواد حنش معذرتا أمهاتنا وأخواتنا وأطفالنا قلت المرؤة قل الرجال إنتهت الأعراف والأسلاف ضاعت القيم والمبادئ فقدت المرؤة مات المعتصم وماتت معه قلوب الرجال!!!!!!!!!
الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالجليل الروحاني قد ناشد في وقت سابق قيادات أنصار وفي مقدمتهم قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي عقب قطع الماء والغذاء والكهرباء على سكان البناية واحتلال مجموعات مسلحة لبعض شقق البناية وطرد النساء وأطفالهن من داخل تلك الشقق ووضع سكان البناية تحت الإقامة الجبرية ، والجدير بالذكر أن العمارة تخلوا من أي رجل أحد اولئك الضباط حيث أن الساكنين في البناية هم ضباط في القوات المسلحة والأمن وكانوا ينتسبون للفرقة الأولى مدرع سابقا وهم الأن تابعون للواء 27 ميكا وقد قامت مجموعات المسلحة المحاصرة للمبنى والمحتله له بحبس ستة من اولئك الضباط إلى الأن بمجرد محاولتهم الدخول إلى المبنى للإطمئنان على عوائلهم وأطفالهم ومن يقترب من الضباط إلى العمارة يتم اقتيادة إلى مكان مجهول من قبل المجموعات المسلحة التابعة لأنصار الله ، ولا يعرف إلى الأن دوافع وأسباب هذا الحصار لتلك الأسر وحبس اولئك الضباط وقد رفض العديد من قيادات أنصارالله التعليق أو التوضيح عن اسباب هذا الحصار أو دوافعة والذي يعتبر سابقة خطيرة في المجتمع اليمني. |