shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هل نهتم بتحفيز الموظف المجتهد..حسن القزحي نموذج

السبت, 20-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز /يحيى البعيثي -

لا شيء يُمكنه استفزاز مشاعر موظفٍ مجتهد ويؤجج إحساسه الدفين بالقهر مثل التجاهُل. وانعدام المُبالاة.والشح المُفرط في تقدير عنائه اليومي لصالح إنجاز مهامه وتقديمها في صورةٍ مُرضِية.وفي هذا السياق يحكي لنا التاريخ أن أحد أهم الموظفين تحت قيادة الديبلوماسي الشهير "هنري كيسنجر" قدّم له ذات يوم تقريرًا كان قد انهمك في إنجازه أيّامًا.وبعد أن سلمه إلى "كيسنجر" أعاده هذا إليه مع مُلاحظة يتساءل فيها: "أهذا أفضل ما تستطيع عمله؟"، فأعاد الموظف كتابته. وتنميقه، ثم تسليمه مجددًا. فعاد إليه التقرير حاملاً نفس السؤال المقتضب. وبعد أن أعاد صياغته للمرة الثالثة. وتلقى السؤال نفسه من كيسنجر مرّة أخرى؛ فوجئ المُحيطين بالموظف ينفجر بحدّة: "اللعنة! نعم، إنه أفضل ما أستطيع!!".

عندها رد كيسنجر ببرود: "حسنًا، أظن إذن أنني سأقرأه هذه المرّة". وبغض النظر عمّا كان "كيسنجر" يرمي إليه بهذا السلوك؛ لم يكُن باستطاعة مخلوق أن يلوم موظّفه المُجتهد على ردّ فعله بعد كظمٍ طويلٍ للغيظ. ومثل هذا المرؤوس كثيرون في وقتنا الراهن ممن يودّون صبّ جام غيظهم وغضبهم على رؤساء يفتقرون إلى حسّ تقدير موظفيهم ومعاملتهم باحترام يليق بما يستحقون.انعدام التقدير الذي يصل إلى حد "الإنكار" و"التحقير" أحيانًا .

وبما ان العام 2014م اوشك على الانتهاء فان الضرورة تحتم على مؤسسات الدولة في بلادنا عمل تقييم شامل حول اداء موظفيها خلال العام وبالتالي تكريم الاشخاص المبدعين والمخلصين جداً في عملهم .المهندس/حسن مصلح القزحي احد موظفي المؤسسة العامة للاتصالات هو شخص نموذجي واكثر الموظفين نزاهة و مهنية. ولم نجد امثاله في وقتنا هذا.متفاني في عمله و مخلص الى ابعد الحدود ، وعلم الكثيرين معنى العمل الجماعي و خدمة الاخرين ببساطة.من عرفه عرف معنى الاخلاص و التفاني بالعمل و حب الاخرين.

اتمنى من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.ومدير عام المؤسسة العامة للاتصالات تكريم وتحفيز وتشجيع القزحي وزملائه المجتهدين والنزيهيين والمخلصين في عملهم. لقد شاهدتهم بالصدفة في حارة الدفاع الجوي بامانة العاصمة اثناء قيامهم بتركيب خط هاتف ارضي لاحد المواطنيين .وبعد ان أكملوا عملهم طلبوا منه سداد قيمة الخط2000ريال. وأذ به يعرض عليهم 10000ريال كاتعاب لجهودهم في سرعة التفاعل وانجاز توفير هذه الخدمة.فاصروا على أخذ المبلغ المحدد 2000ريال فقط. وغادوا المكان في الحال.
اليسوا بالفعل يستحقون كل التكريم والتقدير والتحفيز والتشجيع .في تصوري نعم يستحقون ذلك.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)