صنعاء نيوز -
اوضح الأخ / عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر وحلفائه إن الدعوة الى التسامح والتصالح تمثّل حجر الزاوية لتحقيق ما نحن بحاجة اليه من التكافل والتقارب والتعاون بين الأحزاب والتنظيمات السياسية صاحبة المصلحة الحقيقية في التعدد والتنوع والتداول السلمي للسلطة.
واشار في مقاله المنشور في صحيفةالميثاق إلى أن التسامح والتصالح أحد أهم الأولويات التي تنتصب أمام حكومة الكفاءات التي نالت ثقة مجلس النواب بعد أن قبلت توصياته واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ من برنامجها العام.
وأكد الجندي أن القيادات الانتهازية تشعر أن التصالح والتسامح بين الأحزاب الكبيرة المتصارعة بداية النهاية لحكمهم الفاسد.
وأضاف: إنهم لا يشعرون بمدى الحاجة الى المصالحة الوطنية وإغلاق الملفات المثيرة للأحقاد والثارات الانتقامية وصولاً الى الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ربما لأنهم لا يثقون بشعبهم لقناعاتهم بأن شعبهم لا يثق بهم«.
وأوضح الجندي أن ما يعتمل في اليمن من أوجاع ناتجة عن الممارسات الاقتصادية والعسكرية والامنية المروعة قد كانت في جزء كبير منها ناتجة عن الصراعات والحروب العبثية وقد تكون عن ضعف القيادة السياسية التي بددت الكثير من الموارد والامكانات في إثارة الصراعات الحزبية والمناطقية والخارجية التي أسفرت عن وضع اليمن تحت عقوبات الفصل السابع، وإدارة لعبة سياسية قذرة أمام الصحافة التي تزين ما هو كامن من فساد لا مثيل له في تاريخ الدولة.
وأضاف إن حكام اليوم في مقدمة من يستحقون العقوبات المنصوص عليها في كل القوانين اليمنية والدولية بتهمة ما حدث للشعب في فترة حكمهم القصيرة والطويلة من الأوجاع والآلام والقتل والدمار الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الثورة اليمنية. |