صنعاء نيوز -
اعتبر مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن زواج القاصرات دون سن الـ15 عاماً جائز ولا شيء فيه. وقال المفتي، في تصريح لوسيلة اعلام رسمية اليوم الأحد إنه لا توجد حتى الآن أية نية لبحث الموضوع.
ونقلت صحيفة "الرياض" عن مصدر، إن وزارة العدل قد رفعت منذ عامين مشروعاً للجنة الدائمة للبحوث والإفتاء لإصدار فتوى تقنن زواج القاصرات، وتنقل صلاحيات عقده من المأذون إلى القاضي الشرع.
واشترطت ضوابط المشروع على أن يثبت لدى قاضي المحكمة موافقة البنت ووالدتها على الزواج، كما تضمن التأكيد على ولي الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة وإعطائها الفرصة الكافية لكي تتهيّأ من الناحية النفسية.
وذكرت "الرياض" نقلاً عن مصادرها، أن الوزارة بصدد إدراج سن الزوجين فى عقد النكاح إلكترونياً، لضبط وإحصاء حالات زواج القاصرات، كما أوضحت أن الوزارة عدلت على عقود (الزواج)، مؤخراً واشترطت إضافة تاريخ الميلاد لكلا الزوجين. وكانت محكمة سعودية قد أمرت في أكتوبر من العام الماضي بالتحقيق في زواج طفلة عمرها 12 عاماً في جنوبي المملكة.
وكانت وزارة العدل حددت 3 ضوابط للسماح بزواج القاصرات، تتضمن هذه الضوابط قصر زيجات من هنّ دون السادسة عشرة على المحاكم المختصة، ومنع المأذونين من تولي ذلك إلا بموافقة خطية من قبل المحكمة المختصة.
واشترطت الوزارة حصول الإذن بزواج من هي دون السادسة عشرة بعد استكمال 3 ضوابط نص عليها المشروع، تشمل تقدم ولي البنت لقاضي المحكمة بطلب استثناء ابنته من السن المعتبر بالمشروع، وإحضار ولي الفتاة تقريراً طبياً من لجنة مختصة تتكون من اختصاصية نساء وولادة، واختصاصية نفسية، واختصاصية اجتماعية، يثبت اكتمال نمو القاصر من الناحية الجسمية والعقلية، وأن زواجها لا يشكل خطراً عليها. كما شملت الضوابط موافقة البنت ووالدتها على هذا الزواج أمام المحكمة، والتأكيد على ولي الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة، وإنما تعطى الفرصة الكافية لتهيئتها نفسياً وتدريبها لمتطلبات الحياة الأسرية، إضافة إلى وضع خطة إعلامية لتوعية المجتمع للرفع من مستوى الوعي لدى أولياء الأمور.
*إيلاف |