صنعاء نيوز/ جمال حسن رفعان -

منذً تمام الساعة 11:51 من مساء يوم ال16 من مايو 2013 م تم طرح وإثارة نشر قضية ضرورة التأمين الصحي لمنسوبي التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية في في موقع (مكتب التربية والتعليم ذمار الفيس بوك المطلب الذي كان غائباً عن جميع مطالب نقابات التعليم وخطط وبرامج ومشاريع الوزارة المستقبلية لتلمس أهم الحاجات الماسة لمنسوبي التربية والتعليم لقد مثلت معاناة ومرض أ / محمد يحيى محمد رفعان الموجه بمحافظة ذمار – مديرية عتمة الذي اخضعه المرض للرقود بمشفى المتوكل صنعاء رسالة قويًة عن عزًة ومعاناة ومايتكبده منسوبي التربية من آلام وعندما تم نشر خبر خاص في موقع التربية كان لمعالي نائب وزير التربية والتعليم د / عبدالله عبده سعيد الحامدي رائعة من رواع المبادرة عندما اضاف في أدنى المنشور إستعداده لعمل كل مايلزم من أجل إنقاذ المريض آمال ضلت تستمد فاتحة خير من قمر ليلة الاربعاء الموافق لنسعد بها مع إشراقة صبيحة يوم السبت الموعد الذي صار بيني وبين معالي الدكتور الحامدي ومثلما انا والدكتور نريد رضخنا لقدر الله القاهر الذي يفعل مايريد لفقد ومابين الساعة 11:51 من مساء يوم ال16 من مايو والساعة الرابعة من صبيحة يوم السبت 19 مايو 2013 م اللحظة التي لفظ فيها الاستاذ / محمد أنفاسه الأخيرة الا ان قدماي حملتني لمكتب نائب الوزير الذي ماان فوجئ لحظة كان فيها في اعلى وتائر الاستعداد للتعاون فرئيت فجيعته التي قد تزيد اولاتقل عن فجيعة والد محمد وفاضت عيناه ببحر من الموع الا اني تحدثت للدكتور لقد مات محمد لكن الرسالة ومتطلبات إنقاذ جميع منسوبي التربية تضل قضيتنا المنشودة التي يجب ان نناضل من أجل تحقيق تأمين صحي شامل لمنسوبي التربية وهكذا عقدت برئاسته العديد من الإجتماعات الرئيسية واصدر قرار بتشكيل لجنة صياغة إستراتيجية للتأمين وعقدت إجتماعات شملت ممثلي النقابات وامين عام الإئتلاف اليمني للتعليم للجميع الذي تشرف باحتضانها ولأنه كان الجميع يعمل بجهود ذاتية كانت هذه واحدة من الاسباب التي جمدت تفعيل القضية إضافة الى العديد من الاسباب منها الفترة الزمنية للأزمة التي كان يمر بها الوطن وهاأنا أعظم فائق التقدير والشكر لممثلي النقابات الذين اثبتوا حرصهم ان يضعوا مطلب التأمين الصحي أول المطالب و أبرز التحديات أمام قيادة الوزارة والتي ستثبت كفائةتها في تحقيقه أوالفشل حكاية مؤلمة
وللعلم إن التحدي لاتختص به قيادة وزارة التربية فقط لكن تحيقه يتطلب ماأكده معالي وزير التربية والتعليم الدكتور / عبداللطيف حيدر لأهمية العمل بروح الفريق الواحد و توحيد الجهود بين الوزارة ونقابات التعليم وجميع منسوبي التربية لما من شأنه الإسهام في تحقيق المطالب والإرتقاء بمستوى منسوبي التربية مادياً ومهنياً و تصحيح إختلالات العملية التعليمية مع إنني أختلف مع معاليه لمااشار اليه خلال الإجتماع جيد قوله إلى سعي الوزارة المستمر أعيب قوله (بالرغم من شحة الإمكانات لتحسين مستوى الكادر التربوي وتلبية مطالبه وحقوقه من خلال متابعة الجهات ذات الاختصاص ) وليعلم معالي الوزير إن العزيمة والإرادة والإيمان والإصرار يصنعان الإنجاز الذي تصوره العقول والضنون إعجاز والعزائم الصادقة قوة لتحقيق الأهداف التي صارت ضرورة وواجب تحقيقها لما يسهم في تقدم ورقي التربية والتعليم ومنسوبيهاوفي مقدمتها التأمين الصحي .
وبإعتباري أحد منسوبي التربية فإني اعلن تلبيتي لدعوته الجميع لتوحيد جهودهم ورؤاهم وبما يخدم عملية تطوير وتحسين العملية التعليمية بعيداً عن المناكفات..