صنعاء نيوز -
اتهم ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس هادي بإبرام صفقة مع ايران لتنفيذ مشروعها في اليمن.

وكشف اليماني عن أن ايران قدمت لهادي مليار دولار قبض نجله جلال 500 مليون منها في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بعد تنسيق مع حزب الله.

وقال اليماني في حديث لبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة إن الرئيس هادي شكل على اثر الاتفاق غرفة عمليات في صنعاء من رئيس جهاز الأمن السياسي الرويشان، ورئيس الأمن القومي علي الأحمدي وتم بموجبها اطلاق سجناء حوثيون متهمون بقضايا كبرى من بينها المسجونون على ذمة قضية سفينة الأسلحة "جيهان".

وتساءل عن مصير 14 مليار دولار قدمها مانحون لليمن قال إنه لا يعرف أحد عنها شيئا.

وأشار اليماني إلى أن كل تأخير عن إبعاد هادي يدمر الدولة ويعطي إيران ذريعة للتدخل متهما إياه بتسليم ثلاث محافظات للحوثيين.

وقال إن الرئيس هادي اتفق مع ايران وهناك خبراء إيرانيون موجودون في اليمن يخططون للحوثي وبعلم هادي شخصيا.

وأوضح أن الذي أعطى الحوثيين الزخم الشعبي هو الرئيس هادي عندما أصدر قرارا برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وعلى إثره دعا الحوثي الشعب على أنه المنقذ.

وقال إن مندوب هادي الشخصي ذهب للتفاوض مع الحوثي بعد ذلك، ومن ثم تم التخييم بالتنسيق مع وزارة الدفاع، من أجل إسقاط المبادة الخليجية ـ حسب قوله ـ .

وأشاد اليماني باللواء حميد القشيبي الذي قتله الحوثيون في حرب عمران ، وقال إن هادي أراد أيضا التخلص من اللواء علي محسن لولا أن مقربين منه كشفوا المخطط ـ وفق قوله ـ.

ومزق اليماني عبر الهواء اتفاق السلم والشراكة وقال إنه يمزق اليمن.

وحاول اليماني إلصاق تهمة تدهور البلد للرئيس هادي وتبرئة صالح من أي تحالف مع الحوثي.

من جهته قال ضيف البرنامج الآخر الدكتور محمد جميح إن الرئيس هادي "كارثة" على البلد مشيرا إلى أنه مضطر للتحالف مع الحوثيين لضعفه.

وأضاف جميح أن الطبقة السياسية اليمنية "مترهلة" استطاع الحوثي أن يسوقها سوق العصا وأجبرهم على التوقيع في 21 سبتمبر.

وأوضح أن القادة السياسيون كلهم بلا استثناء "مجرمون" يتصارعون على السلطة ، متسائلا هل يمكن نصدق أن صالح حكم 33 عاما من أجل البلد .

وأكد جميح على تحالف صالح مع الحوثيين للتخلص من خصومه مستشهدا بانتقام الحوثيين إبان دخولهم صنعاء من رموز عسكرية كعلي محسن الأحمر وقبلية كحميد الأحمر في حين سلم صالح الذي حاربهم ستة حروب من أي أذى.

وأوضح أن صالح عبث بأموال البلد وعين مقربين منه في مناصب حساسة وهادي سار على نفس الطريقة ـ حسب قوله ـ.

ووصف جميح "صالح وهادي" بالمغفلين ، وقال إنه يجب أن يتصالحوا مع المؤتمر والإصلاح واللقاء المشترك ضد المشروع الجوثي.