صنعاء نيوز/كتب/ توفيق النصاري -
كرمت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب كفاح اليوم الحاج عبدالله أحمد المغشي مؤسس ومدير مدينة ألعاب حديقة السبعين بدرع الأيادي البيضاء وتمنحه لقب رجل الخير والعطاء للعام 2014م نظير بصماته المشهودة على المستوى الإنساني والخيري والتنموي والصناعي ودوره في إحداث نقلة تغيير نوعية في حياة الإنسان اليمني .
وقال رئيس المنظمة د. عبدالملك عبدالإله العصار أن تكريم الحاج عبدالله المغشي هو تقديرا للأدوار والمآثر الإنسانية والأخلاقية ومواقفه الداعمة والمساندة للقضايا الوطنية والإنسانية تجاه الوطن وأبناء الشعب اليمني من خلال الإنجازات التي حققها منذ أوائل الثمانينات وحتى اليوم..وعرفانا منا بهذا الدور الرائد ومساهماته الفاعلة في المجالات المختلفة والتي لم يلحقها منٌ ولا أذى.
مشيدا بالمواقف الإنسانية والخيرية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى دعمه ومساندته لإقامة الأنشطة والفعاليات التوعوية النابذة لثقافة العنف والإرهاب والحقد والكراهية والدعوة لثقافة المحبة والإخاء والسلام في يمن الحكمة والإيمان.
من جانبه ثمن الحاج عبدالله أحمد المغشي في كلمته التي ألقاها أثناء فعالية التكريم مبادرة منظمة كفاح الذين منحوه هذا التكريم ، وقال : حينما يتقدم الإنسان بعمل إنساني يؤدي الى التكاتف والمحبة والاخاء والسلام ليس منا على الوطن وإنما واجبا وطنيا مفروض على كل مواطن يمني من أجل رقي اليمن وازدهاره.
وأضاف بقوله إنني من خلال هذا الحفل المتواضع أتمنى على قيادة المنظمة والقائمين عليها أن تكون اسما على مسمى في كافة برامجها التوعوية من أجل يعم الأمن والاستقرار أرجاء وطننا الحبيب.
مشيرا إلى ضرورة أن يعي كل مواطن يمني دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ الثقافات الدخيلة التي تسعى إلى هدم أخلاقياته وقيمه الإنسانية النبيلة ، وحث على التحلي بثقافة المحبة والسلام والتعاون فيما بين الجميع لأن ما يزرعه الإنسان يحصده إن كان خيرا فخيرا وأن كان شرا فشرا ، وأنا متأكد أن كل واحد منا يحب الخير ويكره الشر.
مؤكدا بأن اليمن غني بموارده الطبيعية ولكن لسوء التصرف والمزاجية وعدم وجود التكاتف فيما بين أبناء الوطن الواحد ولكن ما يؤسف أن المزاجية تسير القانون كيفما يحلوا لأولئك إلا من رحم ربي.
وتمنى الحاج المغشي في ختام كلمته على الإنسان اليمني حينما يغترب ويخدم الدول الشقيقة والصديقة ويلتزم بقوانينها وأنظمتها بالإضافة إلى التكاتف والتعاضد والحب والتآخي فيما بين أبنائنا وإخواننا المغتربين اليمنيين أملنا أيضا أن يجسدوا كل ذلك داخل وطننا الحبيب كوننا بأمس الحاجة إليه حتى تتراص الصفوف وتتشابك الأيادي والاتجاه نحو نهضة اليمن التنموية في مختلف المجالات . |