صنعاء نيوز -
القاهرة – أشرف عبد الحميد
تتواصل المفاجآت في قضية إثبات النسب التي أقامتها الفنانة المصرية زينة ضد الفنان أحمد عز وتنظرها محكمة مصرية، بعد نشر زينة صوراً تجمعها بعز قالت إنها كانت في شهر العسل خلال وجودهما معاً في أميركا، نفت سارة درويش محامية عز ذلك، وقالت لـ"العربية.نت" إن هذه الصور كانت في افتتاح فيلم "المصلحة" الذي جمعهما عام 2012 وفي أميركا، مؤكدة أن زينة كانت تطلب التصوير مع عز وترافقه أينما كان من دون أن يدري أنها تدبر له مكيدة.
وتساءلت هل يعقل أن يقوم عريس في شهر العسل باصطحاب شقيقه مصطفى وشقيقة العروس ياسمين ويقوم بالتصوير معهم جميعاً؟ ثم هل يعقل أن تقوم شقيقة العروس بالتصوير مع عز وهي ترتدي المايوه؟ مضيفة أن جلسة الأحد المقبل ستشهد الكثير من التفاصيل عن كذب شهود زينة وعدم وجود علاقة زواج من الأساس أو حتى وجود علاقة غير شرعية.
وقالت إنها قدمت 5 حوافظ مستندات إلى محكمة جنح مدينة نصر تتضمن تقارير "تتبع" من إحدى شركات الاتصالات المصرية عن هاتفي أحمد عز وزينة أيام 15 و16 و17 من شهر يونيو عام 2012 من الساعة 9 إلى 11 مساء والتي حددتها نسرين شقيقة زينة في شهادتها في قضية إثبات النسب، وأكدت فيها أن عز كان يمارس حياته الزوجية مع زينة في تلك الفترة، حيث تزوج زينة يوم 15 يونيو بفيلتها الكائنة بمنطقة الرحاب.
بينما كشفت تقارير التتبع أن عز كان يتنقل في هذه الأيام بين الشيخ زايد والمعادي، ولم يقترب من منطقة الرحاب، كما أن تقارير التتبع لزينة كشفت أنها لم تكن موجودة في الرحاب أيضاً أو المعادي، مما يؤكد بالدليل القاطع عدم صدق شهادة شقيقة زينة، حيث لا يعقل أن يتم الزواج من دون حضور العريس أو وجوده في تلك الأيام التي ادعت فيها أن عز قضاها معها في الفيلا وتمت بينهما العلاقة الزوجية.
وأضافت أن العديد من الفنانين أصدقاء الطرفين سيشهدون على ذلك أمام المحكمة رافضة الإفصاح عن أسمائهم، كما شهد بواب الفيلا أن عز لم يدخل هذه الفيلا مطلقا، ولذلك لجأت زينة للاستعانة بالشهود الزور - حسب وصف المحامية - لتبرير موقفها بعدما فشلت في إثبات وجود عقد زواج سواء رسميا أو عرفيا.
من جانبه، رد أحمد عز على صور شهر العسل سريعا وكتب عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "سيظل الأفاكون والكاذبون يدعون حتى يظهر الحق ويتأكد كل من قام بتشويه صورتي بأنني لم أكذب في تلك المحنة". |