صنعاء نيوز -
بالرغم من الإدانات الدولية للجريمة الإرهابية التي حدثت في باريس، كان لقادة نظام خميني الذي يعتبر أكبر راع للإرهاب على المستوي العالمي والقائم باصدار الفتاوي الإجرامية لاغتيال الكتاب والصحفيين تحت عنوان الإسلام، تعامل مفضوح جدا.
وفي هذا الإطار، كتبت الوكالة المحسوبة على قوات القدس الإرهابية في أول يوم لحدوث هذه الجريمة الإرهابية بلهجة ساخرة تقول: هجمات باريس كانت نتيجة تلاعب فرنسا بالنار في سوريا ودعمها لإسقاط بشار الأسد.
وقالت اذاعة “دويتشه ولة“ الألمانية بشأن مواقف النظام الايراني: إن التزام المسؤولين وقادة الجمهورية الإسلامية الصمت تجاه هذه الجريمة المريبة كان مخزيا جدا، وذلك في وقت كان القادة والمسؤولين للدول الإسلامية أدانوا هذه الهجوم الإرهابي واصفين إياه منافيا لروح الإسلام.
وأرجوكم الانتباه إلي تقرير في هذا الخصوص:
امتنع الولي الفقيه للنظام – الخامنئي - يوم الجمعة عن استنكار هذه الجريمة الارهابية في باريس، واعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا المسببتين الرئيسيتين للتطرف، وأما الملا روحاني فقد قال على عجالة وبشكل عام:
نحن ندين الإرهاب إما في فلسطين أم لبنان أو سوريا وإما في باريس.
وقال الملا أحمد خاتمي في خطبة الجمعة للنظام مخاطبا الولايات المتحدة وأروبا: «انكم ربيتم في أحضانكم هذه الوحوش والحيات. من يزرع الرياح يحصد عواصف».
وبدورها قالت المتحدث باسم الخارجية للنظام: أن هذه الأعمال تنتج عن التعاملات المزوجة في مواجهة العنف.
أعلنت مرضية أفخم أن هذه المعاملات تأتي استمرارا لموجة تطرف وعنف عز نظيرها والتي تفشت في العالم خلال العقد الماضي، وللأسف الشديد أن اتخاذ سياسات خاطئة وتعاملات مزدوجة لبعض الدول والمؤسسات العالمية مع هذه المعضلة، تسببت في رواج هكذا ظواهر.
وفي إطار ذي صلة، كتبت صحيفة “رسالت“ الحكومية: قدمت فرنسا دعمها خلال السنوات، بل العقود الماضية للشخصيات المنتمية للحركات الإرهابية، حيث كان لهم نشاطات واسعة في باريس وسائر المدن الفرنسية. فلذك يمكن اعتبار الأحداث الإرهابية الأخيرة في باريس، نتيجة معاملة الأجهزة الأمنية الفرنسية تجاه دعمهم للتكفيريين منذ عدة سنوات.
المصادر: قناة النظام، قناة بي.بي.سي، صحيفة “ابتكار“ وصحيفة “رسالت“ المحسوبتين على النظام، وكالة دويجه وله الألمانية. |