shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما أصغر ساستك ومسؤوليك يا وطني

الجمعة, 16-يناير-2015
صنعاء نيوز/بقلم /أنورحيدر -
الوطن اليوم يتشظى ومؤسساته تنهار بسبب سوء ادارة السلطات المُترهِّلة (رئاسية وحكومية ) و مناكفات ومماحكات ومكايدات وصراعات الاحزاب والقوى السياسية فالانفلات الامني والنهب والفساد والتسلط الذي يطال كنوز الوطن وايضا تدمير البنى التحتية ونشر الذعر والقلق بين اوساط المجتمع يجعلنا كمواطنين نتداعى من اجل الحفاظ على الوطن في حدقات العيون
إذاً يجب علينا جميعا ان نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره فحب الوطن هو مثل حب الإنسان لولده وعشيرته وزوجته وهذا الحب مغروس في جبلة كل مواطن الذي مهما حاولتِ السلطات والاحزاب والقوى السياسية ان يوقعوا بيننا وبينه ويُفسدوا عشقنا له إلا اننا سنظل متشبثين به ومولعين بحبه وعشقه ومتفانين اكثر في خدمته لا لشيء سوى أننا نعلم أن الوطن أكبر من هؤلاء الحاقدين وأشمخ من هؤلاء العابرين الذين يصرون عبثا على قتل حب الوطن فينا وزعزعة الامن والاستقرار ورغم عبثهم هذا الوطن باق وهم زائلون فيا وطني الحبيب ما اكبرك وما أصغر ساستك ومسؤوليك واحزابك.
وما يجب الاشارة اليه ان المواطن الصالح الحريص على مصلحة وطنه هو الذي لا يحرص على تحقيق مصلحته الخاصة دون مصلحة الوطن لذا يجب علينا ان نحمي يمننا الحبيب و ندافع عنه ونعمل من اجل أمنه واستقراره وبنائه ونهضته وألا نكون خناجر مسمومة في خاصرته من خلال تعطيل عجلة تنميته وافساد مؤسساته وجعله مرتهنا للخارج
إذاً نحن بحاجة الى تأصيل ثقافة حب الوطن روحا ووجدانا لدى الاحزاب والقوى السياسية والسلطات فالأوطان لا يدمرها إلا ابناؤها من الداخل وليس عدوها القادم من الخارج
ومن نافلة القول التأكيد على اهمية ان يكون حب الوطن فطري في قلب كل إنسان نشأ وتربى عليه منذ نعومة أظفاره ولا يخرج عن ذلك الحب الفطري إلا من كان منحرف المزاج والفطرة ولنا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياة صحابته الكرام أسوة حسنة حين كانت هجرتهم إلى المدينة المنورة وإحساسهم فيها بشيء من الشوق والحنين إلى بلدهم الأول مكة المكرمة فكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله أن يحبب إليهم المدينة ويقول اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وبارك في مدها وصاعها.
في الختام يجب علينا العمل بالمثل المعروف (إن لم تكن تحمل هم الوطن فأنت هم على الوطن )فحب الوطن ليس واجبا فقط بل هو ركن اساسي من دعائم بناء الشخصية القوية فتقديرك لوطنك يؤسس في المقابل تقديرك لذاتك .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)