shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لأول مرة منذ بداية دراستي للماجستير يشدني جل إنتباهي لحديث الدكتور المحاضر والذي تناول موضوع اللاجئين الفلسطينيين,وما يتعرضون له من قسوة وطغيان بكافة أشكاله.

الجمعة, 16-يناير-2015
صنعاء نيوز/ نسرين موسى -
لأول مرة منذ بداية دراستي للماجستير يشدني جل إنتباهي لحديث الدكتور المحاضر والذي تناول موضوع اللاجئين الفلسطينيين,وما يتعرضون له من قسوة وطغيان بكافة أشكاله.

بسرعة قفز في ذهني موقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طالب بدفن قتلاه في الهجوم على متجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية باريس في القدس المحتلة ,التي قال بنبرة لا تخلوا من التبجح أنهم أعيدوا إلى وطنهم الحقيقي الذي هو وطننا وعاصمتنا في الأصل هذا لو معترف بذلك .

وما جعلني أكون بجسدي دون إحساسي وإدراكي في محاضرتي هو صدى صوت نتنياهو الذي تذكرته وهو يقول "يهود العالم مرحب بهم دوما للهجرة إلى إسرائيل التي هي فلسطين".

وعدت بذاكرتي إلى إصرار نتنياهو في المشاركة في المسيرة التي أقيمت في فرنسا وكيف رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشاركته لكنه صمم أن تكون لمسته بها, وان يعمل منها دعاية انتخابية له من خلال قتلاه ناهيكم عن مطالبته بتعزيز الأمن على المؤسسات الإسرائيلية.

ربطت بين موقف نتنياهو ومواقفنا تجاه لاجئينا!!

أين نحن من لاجئينا في كل مكان والذين يموتون سواء في حروب ليس لهم علاقة بها أو من البرد أو من الإرهاب, هل عززنا الأمن حولهم كما فعل هو؟

قتلى نتنياهو يجلبهم للقدس ويدفنهم في ترابها ويسميها وطنهم الحقيقي , أين جثث لاجئينا؟وأين مراسم دفنهم؟

لكن قبل أن أسأل عن الموتى منهم ,ماذا بالنسبة للأحياء؟متى سنجلبهم لوطنهم الحقيقي فلسطين؟

لماذا إن وجد نتنياهو إصبعا من أحد قتلاه يعمل له جنازة كبرى ومراسم ويدفنه في وطن ليس وطنه وبكل وقاحة يقول عاد لوطنه الحقيقي على مرأى ومسمع منا؟

لو كان لنا شهداء ضمن الذين قضوا في باريس ماذا سيكون موقفنا منهم؟

هل سنجلبهم لوطنهم الذي يقال انه الحقيقي كما فعل نتنياهو؟

ما هو شعور لاجئينا الذين يتذوقون المرار حينما سمعوا نتنياهو يحمي يهوده وهم في غياهب الزمن؟

لاجئونا للأسف ضاعوا بسبب الانقسام الذي أضاع كافة قضايانا وأصبح الشغل الشاغل مناقشته , في حين ان نتنياهو لا يضيع فرصة من اجل جلب يهوده المهاجرين وتكديسهم في المستوطنات التي يبنيها.

عليكم اللعنة يا من تتسببون في قهر لاجئينا ,وفي قهرنا وبزيادة عذاباتنا في حين أن عدونا يتحين كل الفرص ليزيد في تغلغله وتعمقه في أراضينا ومقدساتنا.

لذلك لا تلوموني لو قلت أتمنى قادة يمتلكون تفكير ودهاء وتخطيط القذر نتنياهو ,ووحدة كالتي تسود في المدينة التي تسمى بإسرائيل حتى ولو كان الذي في الخفاء تناحر لان ما يهم ما يظهرونه للعالم , فحرصهم على وطن مسلوب أكثر من حرصكم على وطننا الحقيقي.

لاجئونا :عذرا فيهود نتنياهو باتوا لهم وزنا وصدى في كل العالم بدهاء وزيرهم ,وانتم صداكم خفت بسبب ترهل و قادتكم وساستكم الذين انشغلوا فيما يدعوا للخجل من انتمائنا لوطننا.

لكم الله وستعودون ولو بعد حين حتى لو كان هذا الوعد من اضعف الإيمان فلربما يعطيكم شيئا من الطمأنينة.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)