shopify site analytics
انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء - ثلاث نساء خدعن أكثر من 130 ألف يمني وجمعن 211 مليار ريال... أين الدولة؟ - غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان - جماهير باريس سان جيرمان تدعم غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا (فيديو وصور) - مقاتل يهتف بعبارة "الحرية لفلسطين" وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو) - منع بث مقابلة محمد صلاح في بريطانيا - لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في طفولتي كُنت أكره بشدة الشعر الطويل ، ربما لأني كثيرة العراك مع الصبيان ، كُنت أُفضل ما يمكنني أن أنجو بهِ مما تقع ضحيتهُ الفتيات

الإثنين, 19-يناير-2015
صنعاء نيوز/زينة الغلابي -


في طفولتي كُنت أكره بشدة الشعر الطويل ، ربما لأني كثيرة العراك مع الصبيان ، كُنت أُفضل ما يمكنني أن أنجو بهِ مما تقع ضحيتهُ الفتيات ، فوحدها ظفائر الفتيات نقطة ضعفهن ، وماتوقعهن أرضًا ، كُنت مزاجية أطلب من أمي أن تقص لي شعري ، و أبكي إن عارضت ، وعندما تنفذ لي طلبي أعاود البكاء عندما أجد شعري الطويل متناثر ، لكنها إعتادت أن ترفع معنوياتي بطريقتها الّتي تنجح كلّ مرة ! ،
_ شوفي على حلاوة ، الآن تشابهي فاتن حمامة !! ،
فورًا يتحول هذا البكاء إلى غرور طفولي ، و أبدأ بالحديث للمرآءة ، و أتقمصها ، و أمر على كلّ إخوتي أخبرهم بأني أُشبهها ، يضحكون لكن أمي تُنقذ الموقف بأن تغمز لهم ، حتى لا يُعاد مسلسل الدموع الخاص بيّ ، ذاكرة طفلة في السابعة من عمرها ، لم تكن لتختزن إلا ما يُبهر و يضع بصمتهُ بقوة على المُخيلة ، و القلب ، كانت سيدة الشاشة حُلم بالنسبة إليّ ، ومثال للرقي الّذي ظللت مفتونةً به إلى يومنا هذا ، و لأني إعتدت على خلاف جيلي أن أُشاهد الأفلام القديمة منذ الصغر ، كانت هذهِ الملاك إحدى الأرواح الّتي يمكنني أن أشعر بها بعمق غريب ، رغم أن الرابط بيننا ليس إلا شاشة ! .
من كانوا جزء من طفولتك ، أو مراهقتك ، يضعون تأثيرهم عليك دون شك ، ولا يخف بريقهم داخلك بسهولة ، ولا يرحلون بمجرد الموت ، لأن الموت ذاتهِ من يُخلدهم فينا !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)