shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في طفولتي كُنت أكره بشدة الشعر الطويل ، ربما لأني كثيرة العراك مع الصبيان ، كُنت أُفضل ما يمكنني أن أنجو بهِ مما تقع ضحيتهُ الفتيات

الإثنين, 19-يناير-2015
صنعاء نيوز/زينة الغلابي -


في طفولتي كُنت أكره بشدة الشعر الطويل ، ربما لأني كثيرة العراك مع الصبيان ، كُنت أُفضل ما يمكنني أن أنجو بهِ مما تقع ضحيتهُ الفتيات ، فوحدها ظفائر الفتيات نقطة ضعفهن ، وماتوقعهن أرضًا ، كُنت مزاجية أطلب من أمي أن تقص لي شعري ، و أبكي إن عارضت ، وعندما تنفذ لي طلبي أعاود البكاء عندما أجد شعري الطويل متناثر ، لكنها إعتادت أن ترفع معنوياتي بطريقتها الّتي تنجح كلّ مرة ! ،
_ شوفي على حلاوة ، الآن تشابهي فاتن حمامة !! ،
فورًا يتحول هذا البكاء إلى غرور طفولي ، و أبدأ بالحديث للمرآءة ، و أتقمصها ، و أمر على كلّ إخوتي أخبرهم بأني أُشبهها ، يضحكون لكن أمي تُنقذ الموقف بأن تغمز لهم ، حتى لا يُعاد مسلسل الدموع الخاص بيّ ، ذاكرة طفلة في السابعة من عمرها ، لم تكن لتختزن إلا ما يُبهر و يضع بصمتهُ بقوة على المُخيلة ، و القلب ، كانت سيدة الشاشة حُلم بالنسبة إليّ ، ومثال للرقي الّذي ظللت مفتونةً به إلى يومنا هذا ، و لأني إعتدت على خلاف جيلي أن أُشاهد الأفلام القديمة منذ الصغر ، كانت هذهِ الملاك إحدى الأرواح الّتي يمكنني أن أشعر بها بعمق غريب ، رغم أن الرابط بيننا ليس إلا شاشة ! .
من كانوا جزء من طفولتك ، أو مراهقتك ، يضعون تأثيرهم عليك دون شك ، ولا يخف بريقهم داخلك بسهولة ، ولا يرحلون بمجرد الموت ، لأن الموت ذاتهِ من يُخلدهم فينا !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)