صنعاء نيوز/ صولان الصولاني - وزيرة الاعلام..والامل المفقود كان صحفيو وموظفو مؤسسات ووسائل الاعلام الرسمية المختلفة في بلادنا يأملون خيرا في وزيرة الاعلام الجديدة الاستاذة نادية السقاف بعد صدور قرار تعيينها للمنصب مباشرة, كي تعمل على معالجة ما يمكن معالجته من الجعث والعجين والرفس والفساد والنهب الذي شهدته ولازالت تشهده مؤسساتهم الاعلامية الرسمية التي يعملون بها وايضا العمل على تلافي جوانب القصور والاخفاقات ومحاربة جرائم واساليب الاقصاء والتهميش التي تعرضوا لها نتيجة السياسات الخاطئة والتصرفات السلبية التي انتهجها وزير الاعلام السابق ..لكنهم فوجئوا من قبلها كوزيرة تعد بالنسبة لهم المسؤول الاول والاخير عن ما يدور في فلك الاعلام بشكل عام _للاسف الشديد_ بأعمال وتصرفات وسياسات لا تقل عدوانية عن سياسات وتصرفات سلفها العمراني. وهذه التصرفات السلبية والعدوانية التي استهلت عملها بها وزيرتنا الجديدة _للاسف الشديد _ليست موجهة ضد المشتغلين والمنتمين لمجال الاعلام الرسمي في بلادنا فحسب,,وانما استهدفت قنوات وصحفا ومؤسسات اعلامية رائدة بحجم مؤسسة وصحيفة الثورة ووكالة سبأ للانباء وقناة اليمن الفضائية واصابتها في مقتل من خلال قيامها بالعمل على تشويهها امام الجهات المتعاملة معها والاساءة لها والتحريض ضدها من خلال توجيهاتها وقراراتها الخاطئة واللامسؤولة وايضا تصريحاتها الهوجاء التي تفتي وتعلن من خلالها امام الملأ _بين فينة واخرى_ ان هذه الصحيفة او تلك القناة الرسمية اصبحت مفروغا منها اي " فاقدة للشرعية" محذرة من عدم الوثوق بها او التعامل معها الى اجل غير معروف,,وآخر مؤسسة اعلامية رسمية افرغتها وزيرة الاعلام المبجلة نادية السقاف من محتواها واعتبرتها فاقدة لشرعيتها كانت وكالة الانباء اليمنية "سبأ", ,لتتجه الوزيرة بعد استغنائها عن مؤسسات الدولة الاعلامية الرسمية الى تأسيس صفحتها الاخبارية على موقع رويترز بهدف نشر كل الاخبار المتعلقة بأنشطة واعمال الحكومة اليومية. اما اذا استمر الحال على هذا المنوال فأعتقد شخصيا ان الايام القادمة كفيلة بالافصاح عن الكثير من الغرائب والمفاجآت التي ستطالعنا بها وبلا ادنى شك وزيرة الاعلام المبجلة تباعا ما لم يحدث هناك تعديل وزاري بحكومة الكفاءات المشكلة حديثا في بلادنا يشمل حقيبة الاعلام. |