shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صالح والحوثى وانتصار هادى

الأربعاء, 28-يناير-2015
صنعاء نيوز/ يحي نشوان -
صالح والحوثى وانتصار هادى
هكذا توحي الظنون ربما صارت حقائق الله يعلم بالنوايا لكن منطق العقل يقول أن السياسة بل العمل السياسي برمته صار ممقوتا لدى اليمنيين بصورة عامه ما شهدته الأحداث الاخيره يفتقر إلى تفسيرات دقيقه لحقيقة ما يحدث وعملية الابتزاز التى يشير لها المبعوث الاممى السيد جمال بن عمر هي أقرب الحقائق لصحة ما يحدث أيضا حيث أن القوى السياسية بصورة عامه عبثت بالعمل السياسي بصورة شامله فأصبح من السهل وصف التصرفات الغوغائية أنها صارت مزعجه أكثر من اللازم ماتعرضة له القيادات العليا من حصار واختطاف مسألة أزعجت أبناء الشمال قبل أن تزعج أبناء الجنوب وهذا يؤكد مدى توافق الرأي الشعبي الموحد تجاه المسائل والتصرفات المنبوذة والخاطئة،خطأ كبير يقترفه المبتزون للوحدة اليمنية ربما هنالك أخطاء أفرزتها الأيام وتصرفات ممقوتة أيضا تسببت بحدوث كل هذا لكن ما يمكن أن يدركه الأخوة في الجنوب إلى أن المحافظات الشمالية منذ العام تسعين عام الوحدة وطوال فترة حكم الزعيم صالح لم تحضي بأي مشروعات تنموية ناهيك إلى أن معظم مناطق اليمن لم تحظ بالمشروعات التنموية التى يحتاجها الناس برغم إمكانية ذلك وعندنا أدلة واقعيه على هذا مظالم الناس طوال السنوات الماضية ، لذا فمن المهم أن يدرك أخواننا بالجنوب بأنهم أكثر حظا وفائدة من الوحدة اليمنية عما هم عليه أشقائهم بالمحافظات الشمالية ومن الخطأ أيضا أن تلام الوحدة من أي طرف أو يتخذها البعض ذريعة للمساومة بالوحدة اليمنية إذا لم تتحقق رغباته ونزواته وهى حالة مرض يعشعش في نفوس هؤلاء فالظروف المحيطة بهؤلاء المهووسون بهاجس الانفصال ليست أمر ولا أقسى من ظروف الوحدويين العظماء وما يواجهون من قسوة الواقع وقسوة السياسة وتصرفات الغوغائية من اللاهثين نحو المناصب والمكاسب غير آبهين بنتائج التى ستنعكس على تصرفاتهم وأهوائهم .
وبكل الأحوال فاليمنيين على قلب رجل واحد يدعون لهم جميعا بالصلاح والهدايه لما فيه مصلحة اليمن
لازال الجميع يتمنى تعقل كل الأطراف وتوجه صناع القرار لإصلاح الأوضاع ومعالجة مشكلات الناس، وتلبية احتياجاتهم
ولعله من المخزي والمخجل أن تطمع القوى بالسلطة أو تتنازع عليها فى وقت يحتاج الناس به الى تلبية أهم الأولويات وهى تلبية احتياجات الناس
لم يعدمهما كثيرا لدى اليمنيين تغير الرئيس عما اذاكان وجوده من عدمه سواء فهاهو الحال لم يتغير سواء كانوا موجودين أم غير ذلك الحاجة التى تجعل الناس يتمسكون بالرئيس الى جانب شرعيته تقاس بمقدار انعكاس عمله على حياتهم إيجابا ومن تحسن الى تحسن أفضل وهذا غير متوفر على الواقع مما يزيد الأمر تعقيدا أكثر مما نتصور.
ومن الواضح ان اللعبة مستمرة وأطياف العمل السياسي لازالت نائمة فى غيها نفس الديكور ونفس الوجوه ونفس العقليات لم تتغير ولم تؤثر فيها المتغيرات ،تبادر ادوار و صناعة أزمات ومراقبة نتائج لم تأتى بما يفيد .
ياعالم ياهو أي تقاسم تتحدثون عنه والذي نفس العبد لله بيده لو أن الزعيم صالح أهتم باستصلاح "واد زراعي "كل خمس سنوات أثناء فترة حكمه السنوات الماضية لكان خير له ولنا ولكل اليمن من خزعبلات الديمقراطية التى لم تؤمن اليمن ولااهل اليمن إن حالة القلق ومحاولة جر اليمن إلى مالا يحمد عقباه امر مزعج للجميع ونتائجه ضارة للداخل والخارج .
النتيجة المبكرة للأقلمة قبل حدوثها
الرئيس هادى باستقالته برهن للجميع على نتائج الأقلمة بكل أبعادها بوقت مبكر وقبل البدء بها وهو ماتحدثنا عنه مبكرا في أنه مشروع سيعطل عمل الرئاسة والحكومة حيث سيأتي الرئيس للبحث عن دور فلا يجد لأن الدراسات الأستراتيجيه التى أنفقت اليمن لأجلها الكثير من المال واستعانت بالخبراء وغير ذلك لم تنفذ بصورة جيده وكاملة سيما وهى تعطى دور وتضع حساب لكل شئ قس مثلا على ذلك ألاستراتيجيه الوطنية لإصلاح قطاع المياه وما نجم عنه من نتائج سلبيه وأصبحت الأمور عبارة عن لعبه لتمرير الوقت وللعبث بمقدرات الوطن وخلق أزمات متوالية ومزعجه وهذه نتيجة التهاون بتنفيذ ما من شأنه خدمة الوطن بتفان واقتدار .
كانت ولا تزال الأطياف السياسية ومراكز القوى التى هي مثلا ذات علاقة بنفوذ أجنبي كعملاء البنك الدولي حيث تعد هذه الأحداث نتيجة طبيعيه لسياساته المنبوذة التى يرفضها العالم من خلال تجارب بعض الدول التى سبقتنا في التعامل معه
ولذا مهما كانت الوعود بأجراء إصلاحات يستفيد منها الوطن بكل شرائحه وسكانه ويعود على التنمية فأنه كلام كاذب لااساس له من الصحة وقد مر الكثير من الوقت واليمن يعانى الأمرين من هذه السياسة الاستغلالية الانتهازية الرأسمالية المنبوذة جملة وتفصيلا
اليمن تتطلع لواقع أفضل يخرجها ويجنبها المحن والفتن ماظهر منها وما بطن وليس عدلا أن يأتي أولئك السيئين ليفرضوا علينا أجندتهم ويخلقون كثير من الأزمات كي يجعلوننا فى حالة احتياج مستمر لهم وبهذا يستنزفون الطاقة والقدرة وغير ذلك من الموارد البشرية والمادية والدال على ذلك حقدهم على الحضارة الانسانيه التى جاء بها الرسول محمد صلى لله عليه وسلم .
لقد أثبت الرئيس هادى باستقالته ومن قبله الزعيم صالح أنهما أمام مسؤليه وطنيه حقه وأنهما أكبر من مسألة رئيس كثير من القيادات الواعية تركت مناصبها لأنها أكبر من الكراسي ولأنهم يحملون هم وطن ولا يقبلون بان يكونوا سماسرة عند شويت أوغاد يمتلكون قوة ماديه وعناصر بشريه متخصصة في وسائل الاتصال والفعل الرقابي عليه وتوظيف ذلك توظيفا سيئا بعد أن كرسوا سياسة قهرية انتهازيه يحاولون من خلالها إجبار الفرد على الوقوع بالخطأمثلامن خلال نشر مفاهيم مغلوطة للشخص المرغوب للعمل في وطنه من جهة وضغط الاحتياجات المعيشية والعملية عليه وعدم وجودمايفيد أو ينعكس إيجابا على حياته ويؤمن مستقبله بصورة طبيعيه هذه الضغوط تنمى عن سؤ نوايا القائمون على أدارة شؤون البلد من جهة وعلى ضعفهم من جهة ثانيه فهم يفضلون أن يشاهدوا المجتمع يتناحر ويقتتل وينهار ...الخ كي يحكموا أي عقلية مريضه يدير بها هؤلاء شؤن ومستقبل البلد ..وأي ديمقراطيه هذه التى تزيف وتخدع الناس وتشككهم بقياداتهم الوطنية لتقدم طاقما ممن يشبهون المعلبات الفاسدة لاهم لها سوى الهبر وتغييب الدولة وتكريس ثقافة الصراع لدرجة تشكيك العقلاء بذاتهم ..وبلى شك أن السنوات الماضية بما شهدته من تحركات وتقلبات كانت ولازالت كفيله بتوفير الوعي الكافي بحقيقة هذا النهج السياسي المزعج الذي لاهم له سوى وضع العقبات أمام الجميع .
وحتى لانذهب بعيدا في قراءة تفاصيل المرحلة الراهنة وتبعاتها نعود قليلا إلى ماهو حاصل اليوم ،فالأيام تثبت للعدو أيا كان أن خروج الناس يوم 23/1/2015م في الانتصار للرسول محمد عليه السلام يعد انتصار للأديان وللإنسانية جمعا كما وهى تضامن ملفت أيضا ضد الاساءة للزعماء ومنهم الملك عبدالله آل سعودخادم الحرمين الشريفين حيث تزامنت عملية خروج الحشود الجماهيرية مع يوم دفنه رحمه الله
بل إن استقالة الرئيس هادى من منصبه والحكومة أيضا تعد احتجاجا على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم أيضا كما شاهد الجميع إضافة إلى المسببات الأخرى .
عوامل أخرى تتعلق بالاستقالة تتمثل أغلب الظن إلى جدية المسؤلين في إحداث إصلاحات وتجنيد أنفسهم للتنمية الأمر الذي صاحبه خشية القوى الظلاميه من كشف مخططاتهم التآمرية والعدوانية على الوطن وهم جماعات هدم وقفة ولا تزال حجر عثرة أمام التنمية ردحا من الوطن عناصر يهودية الطباع تعودت على الخداع والتضليل .
أظن وبعض الظن أثم أن الحوثى يمر بعملية ترويض وأن مخاض عسير يعيشه الحوثيين و الهدف إخضاعهم لإدماجهم في مجتمع لم يتشكل بعد توجهه السياسي لان السياسيين بتناقضاتهم وبمتغيرات الواقع تسببوا بشرخ عميق فى نفسية المجتمع الذي يتطلع للعيش الكريم ولم تحقق أمنياته الديمقراطية وتبعاتها والتعددية وغوغائيتها .
والخلاصة
في أعتقادى أن العلاج الناجع يتمثل بتجنيد كل الأطياف السياسية لأنفسهم بالنزول الى الميدان لمعالجة مشكلات الناس هم بحاجة ماسه لأن يكونوا صادقين مع البلد كى يستعيدوا ثقتهم بالناس وثقتهم بأنفسهم .
كل ما يقومون به من عمليات لتمرير الوقت لن تفيدهم ولن تفيد البلد بشئ بل ان توافر نوايا حقيقية لأحداث إصلاحات حقيقية وملموسة هو الحل وعليهم أن يعوا هذا برضاهم أو غصبا عنهم .
إحداث إصلاحات جذريه وتنموية واعتراف بحق الشباب وحق البلد ومعاقبة من يتهاون بالمبادرة لمعالجة ذلك .
والماء يكذب الغطاس لأن البلد الآن في وادي وهم في وادي آخر .
لابد من حلول جذريه وعاجله لكل المشكلات .
والله من وراء القصد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)