shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سوق العرائس في بلغاريا لتزويج الفتيات بالثمن المناسب

الإثنين, 02-مارس-2015
صنعاء نيوز -

العشرات من شابات الـ "روما"، أي الاسم الذي يطلقه البلغار على الغجر، تجتمعن سنوياً للقاء العريس المستقبلي، بعد أن ترتدين الملابس المثيرة والتنانير القصيرة والأحذية ذات الكعب العالي والمجوهرات والكثير من الماكياج، لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب والفوز بالمهر الأكبر.
هذا الحدث يعتبر فرصة للأسر الفقيرة لترتيب زيجات "مفيدة مالياً" لبناتهن وأبنائهن. والصور التي يتم التقاطها تدخل دائماً في التقارير التقليدية والثقافية للشعوب القديمة.
المشهد في "سوق العرائس" سريالي للغاية. فتيات بابتسامات عريضة تظهر منها أسنان ذهبية، وأطنان من الماسكارا وأحمر الشفاه، ومجوهرات براقة. أما الشبان فيقفون على سياراتهم كالصياد الذي ينتظر العثور على فريسته.
تجتمع الأسر الغجرية في منطقة "ستارا زاكورا"، وهي جزء من المجتمع الغجري الذي يبلغ نحو 18000 أسرة من الروما المعروفين باسم "كالايدزي" وكانوا من أهم العائلات التي تعمل في النحاس والحديد.
معظم هذه العائلات تأتي من منطقة فقيرة جداً، وتسعى لتزويج أبنائها بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة، مما يساعدهم على تجاوز التباطؤ الاقتصادي في بلغاريا.
خلال هذا المهرجان، يرقص الفتيان والفتيات جنباً إلى جنب بالقرب من السيارات التي تصدح بالموسيقى الغجرية التقليدية، وهو فرصة نادرة للاختلاط في هذا المجتمع المحافظ الذي نادرا ما يسمح بالاختلاط مع الجنس الآخر.
وتنتمي معظم هذه الأسر إلى الديانة المسيحية الارثوذكسية، كما أن العديد من الفتيات تمنعن من اكمال دراستهن بعد سن الخامسة عشر، وذلك للحفاظ على سلامتهم وإبعادهن عن "الفتن".
إذا عثرت الفتاة على عريسها المحتمل، تبدأ المفاوضات للوصول إلى الرقم المناسب للمهر، والذي يأخذ بعين الاعتبار قدرات الشاب المالية المتواضعة، وقيمة الفتاة المعنية والمادية.
ويشار إلى أن قيمة المهر انخفضت في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب البطالة المتفشية في بلغاريا، في حين أن احتفالات الزفاف أصبحت أكثر تواضعاً.
والجدير بالذكر أن كلفة العروس تتراوح ما بين 3000 و6000 دولار ، كما أن الأسعار قابلة للتفاوض مع أولياء الأمور. لكن الأسعار لا تزال ترتفع بشكل هائل للفتاة "الأكثر جمالاً" والتي يتنافس عليها العديد من الخاطبين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)