shopify site analytics
الخميسي يكتب : محمد مهيم ..! - حرب مع حزب الله - ‏نص مثير للدهشة وشديد الأهمية والثورية من الناشط الأمريكي الإسرائيلي - الأربعاء المقبل آخر موعد للتنسيق في جميع الكليات جامعة ذمار - انتهاء حربين وبدء الثالثة - نتائج الانتخابات في استراتيجية إدارة الأزماتن - صدور العدد الثامن من مجلة "هوية" العراقية - 10 قوانين تجعلك تتمنى العيش في كوريا الشمالية - القدوة يكتب: وقف العدوان وتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة - الساعدي يكتب : واشنطن ورؤيتها الاستراتيجية لمنطقة الشرق الاوسط. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الشيخ بلال شعبان خلال الاحتفال يستنكر ازدواجية السياسة اللبنانية في التعاطي مع الفلسطينيين ويتساءل إذا كانت دولتنا تسعى لفك الحصار عن غزة فلماذا لا تسعى لفك الحصار عن الفلسطينيين في لبنان؟

السبت, 03-يوليو-2010
صنعاء نيوز/جمعة,الإدارة -
الشيخ بلال شعبان خلال الاحتفال يستنكر ازدواجية السياسة اللبنانية في التعاطي مع الفلسطينيين ويتساءل إذا كانت دولتنا تسعى لفك الحصار عن غزة فلماذا لا تسعى لفك الحصار عن الفلسطينيين في لبنان؟

كرمت مدينة طرابلس رواد اسطول الحرية اللبنانيين باحتفال أقيم في مركز رشيد كرامي الثقافي بحضور نواب سابقين وفعاليات سياسية وحزبية وفصائل المقاومة الفلسطينية

وذلك بدعوة من المنتدى الاسلامي اللبناني وحركة التوحيد الاسلامي والمنتدى القومي العربي .


بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى الشيخ محمد خضر كلمة المنتدى الاسلامي

اشار فيها الى "اهمية ما احدثه اسطول الحرية من تداعيات" رافضا التهديدات الاسرائيلية للبنان. وقال "نواجه عدوا لا يفهم الا لغة القوة. ولا طريق لمواجهته الا بالمقاومة والوحدة".وحيا موقف تركيا الداعم للشعوب المستضعفة والذين بفضل دماء شهداء اسطول الحرية الاتراك أعيدت للأمة عزتها

من جهته المسؤول السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس علي بركة أكد أن كيان العهدو خسر في معركة حصار غزة وانكشف زيف هذا الكيان الغاصب في المعركة التي خاضها رواد اسطول الحرية الذين فضحوا العدو
وحيا بركة رواد اسطول الحرية الابطال وخاصة الشهداء والجرحى من الاتراك والعرب والأجانب الذين كشفوا حقيقة الكيان الصهيوني العنصري واظهروا للعالم جريمة الحصار المفروض على قطاع غزة ورأى ان رسالتهم وصلت قبل ان يصلوا إلى القطاع ولم يستطع الكيان الصهيوني المجرم ان يطمس الحقيقة.

وأكد بركة أن الشعب اللبناني الشقيق لم يبخل يوما على اخوته الفلسطينيين ,فالذي يقدم الدماء الزكية التي روت ترب لبنان لم يبخل يوما بتقديم دمه فداء للقضية الفلسطينية وهو بالتالي لن يبخل على شعبنا في اقرار حقوقه المدنية والانسانية وهذا لن يتعارض مع حقنا في العودة ورفض التوطين ونحن جميعا ذاهبون الى معركة واحجدة عنوانها تحرير القدس .

ثم ألقى فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة في اللقاء بدأها بحديث شريف يشرح معاني الإسلام العظيم : "ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم بحاله"".

وأضاف الدين ليس حالة مظهرية وإنما حالة تطبيقية وقد ذكر للنبي امرأة تقوم الليل وتصوم النهار غير أنها تؤذي جيرانها فقال هي في النار , لماذا هي في النار ؟ لأنها تؤذي جيرانها.
وتساءل فضيلته فأين يدخل من يسجن مليون ونصف فلسطيني داخل جدران غزة أسوارها غزة ؟ ...حتما لن يدخل جنة الله ولا فردوسه الأعلى لذلك كسر الحصار واجب من الواجبات وهو مهمة أساسية لأهل الدين ومهمة أخوية وإنسانية ولا أقصد كسر الحصار البحري فقط وإنما كسر الحصار الجوي والبري لأن الحصار البري أشد مرارة من الحصار البحري :
فالشاعر يقول :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
أيهما أشد قساوة جدار الفصل العنصري أم جدار الأخوة الفولاذي ؟ قطعا جدار الأخوة الفولاذي لأنه جدار ظالم شيد بأيد عربية لكنها تنتسب لأبي جهل وأبي لهب لا إلى أبي بكر وعلي رضي الله عنهما ...لذلك يجب أن يكسر الحصار البري وبعده يجب أن يكسر الحصار البحري ... ليس لإيصال كسرة خبز لأهلنا هناك فهم هناك يعيشون في عزة وكرامة ولو على خشاش الأرض ولكن لكسر إرادة العدو الصهيوني في حصاره واحتلاله لأرضنا ودفاعا عن عواصمنا وحواضرنا فنحن عندما نقف مع غزة ونفك الحصار عنها ندافع عن دمشق وبغداد وبيروت والقاهرة والرياض لأنه ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا
وقد فَقِهَ أحفاد السلطان عبد الحميد ذلك فركبوا البحر لتحقيق معاني الاخوة في الإنسانية والدين وانطلقوا صوب غزة وقدموا دفاعا عنها دما احمر قانيا
ركبوا البحر من على بعد ألفي كيلومتر أما ذوي القربى فما فقهوا كل تلك المعاني ويجب أن يكسر حتى الحصار الجوي عن غزة ليتحول ميناؤها الجوي هناك إلى أرض يتحرك فيها الفلسطيني دون أي عقدة من العقد لأنه وفي القانون الدولي والإنساني يحق لكل إنسان أن يتنقل برا وبحرا وجوا حيثما شاء وكيفما أراد دون أن يقيد حريته محتل غاصب .
وبعد كسر حصار غزة يجب أن يفك الحصار عن الضفة الغربية الضفة فهي محاصرة حصارا مزدوجا أشد قساوة من حصار غزة , فهو يغير الجذور الإيديولوجية والديموغرافية من الجذور ويستفيد من الوقت الضائع في المفاوضات العبثية لتهويد الأرض وتفرغ لذلك بعدما ضَمَّنَ قمع المقاومين والمجاهدين لأناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وإن بقي الوضع على ما هو عليه سنصل بالقدس إلى قدس مهودة بشكل كلي ..ليقول لك الإسرائيلي في المفاوضات النهائية غدا ماذا تريد من القدس ؟ لا يوجد فيها أي شيء عربي لا بيوتها ولا شوارعها وأزقتها ولا حتى سكانها..فمن الذي يوطئ ويعطي الوقت للعدو لتهويد تلك الأرض ؟؟
في تموز في ذكرى الانتصار وفي ذكرى الأسرى يقف نتنياهو ليقول بأنه مستعد ليبادل ألفا من الأسرى بشاليط
ولنسلم جدلا بصدقيته وبعملية حسابية نحتاج إلى أحد عشر أسيرا صهيونيا لنخرج أحد عشر ألفا من الأسرى الفلسطينيين ...لذلك نرى أن مشروع المقاومة أثمر أما التسوية والذل فلم تستطع أن تستعيد أسيرا واحدا
عندما سئل المتضامنون اللبنانيون أثناء صعودهم إلى الأسطول : ألا تخافون أن تعتقلوا ...فأجابوا : كلا فنحن وراءنا مقاومة يخافها الإسرائيليون من أن تأسر جنودا لاستبدالنا بهم ...ونحن على يقين أننا لن نبيت ليلة واحدة هناك

وتساءل فضيلته :فهل قوة لبنان في ضعفه أم في جهاده ومقاومته؟؟!
أيها اليمين الغبي يا أغبى الأغبياء لم يكن لبنان منيعا في يوم من الأيام كما هو اليوم ، فاليوم تشمخ لأنك تعيش في هذا البلد المقاوم شعبيا
ولكنك أيضا تشعر بالصغار عندما تجد هذا البلد بسياسييه يقمع الحالة الإنسانية لمكون أساسي من مكونات أمتنا الا وهو الشعب الفلسطيني
فممنوع على اللاجئين العمل أو حتى أن يتملك بيتا بحجة ماذا بحجة حق العودة
ومن أجل حق العودة عليه أن يبقى في بيوت الصفيح التي لا تمنع قرا ولا حرا
هناك نوع من أنواع العنصرية المقيتة تجعل الإنسان يخجل أنه يعيش في بلد كلبنان ولكن حسبنا أننا نريد أن نغير كل الواقع لنعيش كلنا مع أهلنا وإخواننا فلبنان هو بلد للفلسطينيين كما هي فلسطين فهم قدموا للبنان أكثر مما قدموا لفلسطين نفسها
يجب أن تحصن الساحة الداخلية في وجه العملاء يجب أن تعلق المشانق
المشكلة اليوم أن الطائفة تحمي من يتعامل مع إسرائيل والعقوبة فقط سجن عدة أشهر للعميل
عملية رابحة مئات آلاف الدولارات عدة أشهر سجن وبعدها يطالب المرجع الديني أو الحاخام الديني وفرعون الطائفة بالإفراج عنه ويحصل في المقابل على ملايين الدولارات
المرجعية الدينية والسياسية وحتى الإعلامية في لبنان تدافع عن العميل بحجة الطائفة والمذهب...نحن نتساءل هل من يتعامل مع إسرائيل سني ! هل هو ماروني !هل هو مسيحي !هل هو شيعي !أو أورثوذوكسي !...العمالة لا دين ولا لون ولا مذهب لها .
اليوم وبعد الختراق الصهيوني لشبكة الاتصالات الخلوية يعرف كل شيء عن لبنان وأهله وحتى أدق أدق التفاصيل....يعرف من غادر ومن سافر وأين حامل الهاتف الجوال في اي محافة بل اي مدينة وشارع وبيت لذلك يجب أن يعاد قراءة كل المرحلة السابقة من الاغتيالات على أساس هذه المعلومات وهذا الاختراق الاستخباراتي.
وقد تساءلوا يوما كيف عرف من اغتال جبران تويني وبعد وصوله إلى مطار بيروت وقد عاد من فرنسا منذ لحظات هذا السؤال سيجيب عنه شربل قزي وكل من كان يراقب الاتصالات اسألوا عن كيف اغتيل أنطوان غانم ...كيف استطاعوا أن يعرفوا أماكنهم إنها الاتصالات تحدد الأمكنة والتحركات
الحل هو الإعدام لكل هؤلاء حتى يكون رادعا لهم ولغيرهم
وفي العودة إلى أساطيل غزة لماذا تمنع اليوم بحجة من هنا ومن هناك ...طبعا لان هناك ضغطا دوليا
ثم استنكر ازدواجية السياسة اللبنانية في التعاطي مع الفلسطينيين وقال : إذا كانت دولتنا تسعى لفك الحصار عن غزة فلماذا لا تسعى لفك الحصار عن الفلسطينيين في لبنان
إنه النظام الرسمي العربي الذي ابتلينا به والذي يتعاطي بسياسة الصيف والشتاء على السقف الواحد فنسال الله تعالى ان يبدلنا خيرا منهم قادة صادقين واضحين فنحن على مدى ستين عاما نعيش في دوامة الحاكم وبديلة الذي لا يختلف عنه وصدق الشاعر حين قال :

ستون عاماً والنظامُ هو النظامُ مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟ كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟ كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟ كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وبنوا جدارا عاليام متسافلا كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا حتى ولو بالصمت والإيماءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا قُمْ وارثنا.. يا سيد الشهداء !
هذا وقد جرى تسليم دروع تكريمية للمناضلين في اسطول الحرية
تجدر الإشارة إلى حضور وفد تركي نسائي كبير للقاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)