صنعاء نيوز - مؤسسة حرية تدين بشدة اغتيال الصحافي عبدالكريم الخيواني وتطالب بملاحقة الجناة حتى لا يفلتوا من العقاب
صنعاء (الأربعاء 18/3/2015):
دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الاعلامي بشدة عملية اغتيال الصحافي البارز عبدالكريم محمد الخيواني (50 عاما) من قبل مسلحين مجهولين في صنعاء ظهر الأربعاء 18 آذار/مارس 2015م.
وعلمت (مؤسسة حرية) من مصادر عديدة أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص الحي على الصحافي الخيواني وأردوه قتيلا بالقرب من حيّه السكني في شارع الرقاص المتقاطع مع شارع هائل بالعاصمة صنعاء.
ولم تذكر المصادر الأسباب الكامنة وراء عملية اغتيال الخيواني، غير أن مصادر مقربة من الخيواني أرجعت أسباب ذلك إلى كتاباته الصحافية الجريئة وشجاعته في الطرح طوال مسيرته المهنية.
وكان عبد الكريم الخيواني صحافيا وكاتبا بارزا وناشطا حقوقيا وسياسيا وعضوا في مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله (الحوثيون) وسفير نوايا حسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.
وتعرض الخيواني للسجن نهاية 2004 واستمر اعتقاله لمدة عام إثر صدور حكم قضائي ضده على خلفية ادانته بتهمة المساس بذات رئيس الجمهورية حينذاك علي عبدالله صالح، وأفرج عنه بموجب عفو رئاسي نهاية 2005.
ومنحته منظمة العفو الدولية الجائزة الخاصة بالصحفيين المعرضين للخطر عا 2008م وهي الجائزة الخاصة بصحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر.
عمل رئيسا للدائرة السياسية في حزب الحق ورئيسا لتحرير صحيفة الأمة الصادرة عن الحزب، ورئيسا لتحرير صحيفة الشورى وموقع (الشورى نت) الإلكتروني الإخباري واشتهر بكتاباته الصحافية الجريئة في نقد النظام السابق في اليمن وسياساته في توريث السلطة.
ويعتبر الخيواني ثاني صحافي يقتل في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2015، حيث قتل مراسل قناة المسيرة في محافظة ذمار خالد الوشلي في 4 كانون ثاني/يناير 2015.
وإذ تعرب مؤسسة حرية عن حزنها الشديد لاغتيال الصحافي الخيواني وتعبّر عن تعازيها الحارة لعائلته الكريمة وللأسرة الصحافية الكبيرة، تطالب بملاحقة الجناة ومحاكمتهم حتى لا يفلتوا من العقاب، وحتى لا تضيع دماء الصحافيين هدرا، نتيجة للصراعات السياسية الراهنة التي تعصف بالبلاد.
**********
للراغبين في المزيد من التعلقيات الاعلامية، يمكنكم التواصل مع رئيس مؤسسة حرية، المتواجد حاليا في عدن/ خالد الحمادي على رقمه 711211113 أو777211113 |