صنعاء نيوز -
ادان حزب الحوار والمبادرة الحادث الارهابي التي قامت به القوى الاجرامية بتفجير مسجدي الحشوش وبدر بالعاصمة صنعاء أثناء اداء صلاة الجمعة والذي ادى الى استشهاد وجرح العشرات في مساجد الله الامنة، وفي تصريح " لسام برس " قال الامين العام لحزب الحوار والمبادرة مختار يونس الحسيني .. بإهتمام بالغ نتابع كل التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحه الوطنية في كافة المجالات وخصوصاً منها الأحداث الأمنية الخطيرة والتفجيرات الإرهابية يومي الخميس والجمعه في محافظة عدن وأمانة العاصمة والتي أستهدفت جنود الأمن والمواطنين في المعسكرات ودور العبادة.
ونحن في حزب الحوار والمبادرة إذ ندين ونستنكر بشدة مثل هذه الأعمال والتصرفات العبثية والهمجية والوحشية . نعتبرها إمتداد طبيعي لما حصل في جامع دار الرئاسة وميدان التحرير من عنف وفوضى وقتل مجاني للمواطنين الأبرياء الآمنين ، ومواصلة للمسلسل التدميري لقوات الجيش والأمن. ونتيجة بديهية للخطاب الديني والإعلامي المتطرف والمتشدد.
وبحزن وأسى شديدين نتقدم بخالص تعازينا إلى أسر الضحايا الذين نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته جوار الأنبياء والصالحين ، وأن يمن بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى. مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك وملاحقة المجرمين وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وندعو ونؤكد ما يلي.
1- تعاوننا مع الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة المجرمين ووقوفنا وتضامننا مع أسر الضحايا ودعوتنا لإعضاء حزب الحوار والمبادرة للتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى.
2- ندعوا كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية والعلماء وكل الفعاليات المدنية والجماهيرية إلى ترشيد الخطاب الديني والإعلامي والسياسي وإعادة صياغتة وبلورته بناءً على الحوار والإعتدال والوسطيه ، وبما يتناسب وطبيعة المرحلة ، ويعزز الأمن والسلام الإجتماعي و التسوية السياسية والمصالحة الوطنية والوحدة ،
3- نؤكد أن الحوار هو مشروعنا الكبير لحفظ أعراضنا وصون دمائنا وكرامتنا. وهو ثورة التغيير الحقيقية للتصحيح والتغيير والبناء والإصلاح ولتحقيق السلام والحرية والعدالة والرخاء والوحدة وغيرها من إحتياجات ومتطلبات الحياة والإنسان ،
وندعوا الأطراف السياسية إلى مواصلة حوارهم مع بعضهم ، وأن لا تدفعهم الأحداث الراهنة إلى القطيعة والجفاء والتناحر ، بقدر ما تدفعهم إلى الحوارات العميقة وتلزمهم بالجلوس الدائم والمستمر على طاولة الحوار ..
4- نؤكد أن الشعب هو مالك السلطة ومصدرها وصمام أمان الوطن ووحدته وإستقراره.
وندعوه إلى مواصلة الصبر والتحلي بالحكمة والحوار، والإبتعاد عن كل المظاهر والتظاهرات التي تضاعف المواقف والأزمات.
ونطالب الفرقاء السياسين إلى إستثمار الموقف الشعبي الصابر والمحتسب بالمزيد من الحوارات وتقديم التنازلات ، وعقد العزم على إنهاء الأزمة الراهنة والخروج بتفاهمات واتفاقات وطنية يرتضيها الجميع ويعملون على ضوئها في حاضرهم وبناء مستقبلهم ، |