صنعاء نيوز/د.محمد رحال -
تماما قبل عامين من هذا اليوم وفي السابع من الشهر السابع من عام 2008 ولدت منظمة عربية اسمها : كتاب من اجل الحرية ، ولم تكن ابدا القلة المثقفة التي بنت هيكلها العظمي تحلم ان تنمو هذه المنظمة هذا النمو السريع وان تنال هذا الاستقطاب من كبار الكتاب في عالمنا العربي وكلهم من دعاة تحرير العراق من الاحتلال الامريكي ، وبشكل طبيعي من دعاة تحرير فلسطين من كيان دولة القراصنة الصهيونية ، وايضا من دعاة تحرير القلم العربي من اسره الملتزم بتلابيب سلطات القمع المتعددة الاشكال ، وكان اسمها هو الرداء الجميل الذي زين الكتاب الذين انضووا تحت عباءة الحرية تلك .
منظمة كتاب من اجل الحرية هي المنظمة العربية الاكثر حرية في عالم الكتابة والتي تضم اكثر من مائة وثمانين قلما ، وكلهم اعلام من اعلام امتنا الذين من حق امتنا ان تزهو فخرا بهم ، واكثر مايثير الشفقة في هذه المنظمة هو كادرها القيادي المتطوع والذي يصرف من جيبه المال والوقت والتعب من اجل المضي قدما لايصال المنظمة الى مراتب وصلتها ونالت شهرة كبيرة بفضل موقعها الذي يعتبر الاكثر شهرة وقراءة بين القراء المثقفين من خلال موقعها كتاب من اجل الحرية.
وبسبب السمعة الرائعة التي تتحلى به هذه المنظمة فاني اناشد كل كاتب شريف وقلم حر ان يكون لبنة في هذا الصرح الادبي وان يكون عونا في سبيل توسيع وتكبير هذا البيت الحر الشامخ ، فالمنظمة لاتشترط رسوما او جواز سفر معين او رضا دولة ما ، او الحصول على موافقة الاجهزة الامنية ، او موافقة الامين العام للامم المتحدة ، وليس فيها قوانين لرفض الاعضاء او فيتو امريكي على احد ، فهيا اخي الكاتب ان كنت تشعر انك حر فلا تتوانى في ان تنضم الى زملائك الاحرار في كتاب من اجل الحرية.
واني وبمناسبة مرور عامين على بناء هذه المجموعة المنتخبة من الكتاب الاحرار فاني اتوجه الى كل اعضاء المنظمة بالتهنئة سائلا الله ان تستمر هذه المنظمة برفد امتنا بالمزيد من العطاء ، واتوجه بشكري الى جنودها المجهولين من الهيئة الادارية والذين احتملوا عشرات الدعوات لهم بمختلف انواع التهديدات ، وكل عام وانتم بخير. |