shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبر المشاريع الصغيرة وربطها مع مانح يقوم بتقديم القروض:
فرص عمل جديدة للشباب اليمني

الإثنين, 23-مارس-2015
صنعاء نيوز/عبدالرزاق العزعزي: -
عبر المشاريع الصغيرة وربطها مع مانح يقوم بتقديم القروض:
فرص عمل جديدة للشباب اليمني

"لا تهتم بالسياسة فإنها تدمرك واهتم بالاقتصاد فإنه يبنيك" خلاصة ماقد يستوعبه عقل الشاب الطامح لعيش أفضل بعيداً عن صداع العمل السياسي وقريب من التقدم للأسرة والمجتمع والوطن.
وللخروج من مأزق البطالة والتدهور الاقتصادي كان لابد من خطة استراتيجية جديدة تساعد المجتمعات على التطور الاقتصادي. تم التركيز على جانب تمكين الشباب اقتصاديًا ومساعدتهم على إدارة ما يسمى: المشاريع الصغيرة.
التمكين الاقتصادي يتصل بشكل عميق بأمن المجتمعات وسلامتها، ومن هذا المنطق رأت "منظمة كير العالمية" أن تعمل على استهداف الشباب اليمنيين وتساعدهم في توفير فرص اقتصادية أفضل عبر المشاريع الصغيرة.
وبحسب "ادريس القدسي" مدير برامج الشباب في المنظمة فإن البطالة والحالة الاقتصادية المتهدورة للشباب دعوهم للتفكير في تغيير وضع أكبر قدر ممكن من شباب اليمن العاطلين عن العمل إلى حالة أفضل، يقول: "فكرنا في تدخل يمكّنهم اقتصاديًا ويبني الثقة في نفوسهم ويخبرهم أنهم يستطعيون عمل شيء في ظل هذه الأوضاع التي يعيشونها".
المشاريع الصغيرة والعمل الذاتي هو ما احتاجوا إليه لمساعدة الشباب، وهو -كما يقول القدسي- الطريق الأفضل بسبب قلة الوظائف في سوق العمل ووضع القطاع الخاص في توفير وظائف للشباب وأيضاً التعليم وقلة جودته في تعليم الشباب والحصول على وظائف خارج البلد، هذا إدى إلى أن العمل الذاتي والأعمال الحرة هي المفتاح، لذلك نقول لكل شاب أن يكرر دائماً (مهنتي ومشروعي هي مستقبلي).
تضيف المشروعات الصغيرة قيمة لاقتصاد البلاد فتخلق فرص عمل وتعزز الدخل، ونادرًا ما تدخل قطاع البنوك التجارية وغالبًا ما تمولها مؤسسات التمويل الأصغر بقروض صغيرة خاصة في دول العالم الثالث التي تضم مشاريع صغيرة نتيجة الافتقار النسبي إلى الوظائف في القطاع الرسمي للفقراء، ويديرها المالكين عليها ليس بسبب اختيارهم لها بل لأنهم اضطروا إليها ولم يكن أمامهم خيار آخر؛ كما جاء في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
فرص تمكين اقتصادي:
مؤخرًا بدأت فرص تمكين الشباب اليمني اقتصاديًا وتوفير منح مالية لمشاريعهم الصغيرة وذلك لأن اليمن بلد نامٍ ومعدل البطالة فيها في تنامٍ مستمر؛ الأمر الذي استدعى الجميع للوقوف بجدية حيال هذه المشكلة عبر عدة طرق مختلفة.
تم تأسيس صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة في 2002 كمؤسسة تمويلية متخصصة تمارس نشاطها على أسس إقتصادية وتجارية وبصورة مستقلة مالياً وإداريًا كما تشير الصفحة الخاصة بالصندوق على الفيس بوك، أيضاً عملت مؤسسات المجتمع المدني المحلية على مساعدة الحكومة في الوقوف أمام هذه الظاهرة فقدمت منح مالية لمشاريع صغيرة خاصة بالشباب بعد تدريبهم وتأهيلهم، جاء نشاطهم هذا بتمويل حكومي أو عبر منظمات حقوقية دولية.
حالياً تعمل منظمة كير Care الدولية على مشروع (نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب وتقوم بتنفيذه بتمويل من قبل مؤسستي أيادي الخيرنحو آسيا وصِلتك القطرتين) وبحسب القدسي فإن المشروع يستهدف 1100 شاب وشابة من ثلاث مديريات في صنعاء وأربع في حجة، مشيراً إلى أن المشروع مازال تجريبي وإن لاقى نجاحاً فمن الحتمل أن تكرر تجربته لمحافظات كثيرة وعدد أكبر من شباب اليمن.
"عزة الخليل" مساعدة البرنامج في المنظمة قالت إن المشروع يعمل على تمكين الشباب اقتصادياً من خلال تدريبهم على حزمة من التدريبات في المهارات الحياتية وريادة الأعمال وتدريبهم أيضاً على مهارات حرفية بحيث يتمكنوا من امتلاك خطة مشروع يكون مُدر للدخل ويساعد نفسه وأسرته والمحيطين حوله لتحقيق التنمية المجتمعية.
"عندما يتواجد عدد من الشباب في مجتمع معين وكل منهم يملك مهارة ومهنية حرفية فإنه يستطيع يعمل على تطوير نفسه والمجتمع" هذا ما قالته الخليل وأشارت إلى المشروع يتكون من عدة مكونات رئيسة؛ الأول تدريب الشباب "مهارات حياتية، ريادة أعمال، حرفية" ليخرجوا بخطط مشاريع ويتقدموا لمسابقة تعمل على المفاضلة بينهم واختيار أفضل المشاريع ويتم تمويل صاحب المركز الأول بحقيبة مهنية وقرض من البنك بسقف معين، والمركز الثاني يحصل على حقيبة تدريبية.
الثاني؛ عمل مراكز استشارية في المديريات المستهدفة يتم خلالها تنظيم جلسات استشارية حول ريادة الأعمال، قوانين العمل، سياسية الإقراض من بنوك التمويل الأصغر وعدة جلسات توعية متعلقة بقضايا الشباب، وتحوي على معلومات حول احتياجات السوق ويمكن لأي أحد الرجوع لها، وفي حال احتاج أي من الشباب إلى استشاري فإن المركز يحوي استشاريين يعملوا على تقديم النصح أو المساعدة في إعداد "خطة مشروع" ويمكن أن يتم التنسيق بين الشباب وبين بنوك التمويل الأصغر للاقراض.
المكون الثالث الذي يتم العمل عليه حالياً بتنفيذ من المركز اليمني للدعم والمناصرة؛ يتكون من شبكة التأييد والمناصرة تهدف للخروج بمجموعة قضايا شبابية سيتم مناصرتها من قبل الشباب كمحاولة لتغيير بعض السياسات المتعقلة مثلاً بسياسات الاقراض أو الشروط المقدمة لطالبي التمويل أو ربط أصحاب المشاريع مع بنوك الاقراض أو أي قضايا أخرى متعلقة بهمهم الاقتصادي.
شبكة تأييد ومناصرة:
مؤخرًا أيضًا قامت مجاميع شبابية بتدشين الشبكة التأييد والمناصرة الشبابية (BYAN) بعد اختيار قضايا لمناصرتها، قضايا متعلقة بسياسة الاقراض وشروطها وقنوات تواصل بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمانحين المحليين والدوليين، جاء ذلك بعد تدريب من قبل المركز اليمني للدعم والمناصرة المتخصص في المناصرة والحشد والتعبئة المجتمعية الذي يعد قناة اتصال بين المنظمات المانحة وشرائح المجتمع اليمني لتعزيز فرص المشاركة فيما بينهم لضمان جودة مخرجات المشاريع المنفذة.
"عبدالعزيز الإدريسي" المدير التنفيذي للمركز قال أن عدد المتدربين الذي تم استهدفهم 70 شاب وشابة بهدف اكسابهم المعارف والمهارات اللازمة في مفاهيم والمناصرة والتأييد بالإضافة إلى الورشة الخاصة بتحديد وتخطيط قضايا مناصرة شباب الأعمال.
وأفاد إن تنفيذ حملات المناصرة تهدف لتوعية الشباب من كلا الجنسين بأهمية ثقافة ريادة الأعمال والأعمال الحرة؛ لخلق فرص معيشية أفضل والبدء بدعم مشاريع صغيرة وخلق تنمية مستدامة.
وبحسب المركز فإن شبكة المناصرة (BYAN) تهدف للعمل مع الشباب لتعزيز قدرتهم على التعبير عن العقبات التي يواجهونها، تصحيح المفاهيم الخاطئة القائمة حول ريادة الأعمال والعمل الحر وستعمل بشكل مستمر في مناصرة قضايا الأعمال وريادة الأعمال الخاصة بالشباب وتسليط الضوء عليها لتحسين الوضع الاقتصادي للشباب.
جهود للقضاء على البطالة:
نصت مخرجات الحوار الوطني على إلزام الدولة بحماية وتنمية وتطوير صندوق الشباب العاطلين عن العمل وإنشاء بنوك التمويل الأصغر؛ لتقديم خدمات الإقراض لمشاريع الشباب بدون أرباح واعتماد مشروعات زراعية وسمكية صغيرة وتعاونية للشباب وضرورة انشاء صندوق تنمية المهارات وتطوير قاعدة التأهيل والتدريب النوعي للشباب والمرأة بما يلبي متطلبات التنمية.
ومؤخراً تم تأسيس هيئة تنسيقية بين جميع الأطراف الفاعلة من المنظمات الدولية والصناديق ومنطمات المجتمع المدني ورجال الاعمال لتاسيس هيئة تشرف على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الخاص بالتمكين الاقتصادي للشباب.
كير المنظمة وعبر برنامج الخاص بالشباب تبني مقترحات مشاريع لاستهداف شباب آخرين في محافظات أخرى وفئات أخرى، مشاريع اقتصادية واجتماعية المراد منها تغيير الوضع الاقتصادي للشباب لصلته بالتمكين الاجتماعي اللذين يرتبطان بأمن البلد واستقراره وتطوره.
وتملك مشاريع أخرى كمشروع (foundation for peace الأساس للسلام) الذي يستهدف 4000 شاب وشابة في محافظات مختلفة لتنمية مهاراتهم في حل النزاعات المختلفة ويكون الشباب هم الأساس في حل النزاعات، ويحوي المشروع جزيئة صغيرة عن التمكين الاقتصادي للشباب بسبب حاجتهم للدخل والعمل والانشغال في شيء ايجابي.
مؤسسات دولية أخرى تعمل على التمكين الاقتصادي للشباب اليمني كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يستهدف أكثر من 8 آلاف شاب وشابّة يمنية بغرض تزويدهم بفرص عمل في برامج الأشغال العامة، بالإضافة إلى عديد من المؤسسات الدولية الأخرى كبرنامج "وثبة" التابع للبنك الدولي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)