صنعاء نيوز/يحيى نوري - أدان اللقاء الموسع للفعاليات المؤتمرية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعيين والتي كان آخرها ما تعرض له جموع المصلين بمسجدي الحشوش وبدر بأمانة العاصمة الجمعة الماضية، وكذا العسكريين والأمنيين الذين سقطوا على يد مليشيات عبدربه منصور هادي وتنظيم القاعدة.
وأكدت الفعاليات المؤتمرية بالدائرتين (16،17) في لقاءها الموسع الذي يأتي في إطار برنامج اللقاءات التنظيمية لمؤتمر الأمانة الذي دشنه الأربعاء الماضي الاستاذ/عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر.. أن نهج ووسطية المؤتمر ستضل الضمانة الحقيقية ليمن آمن ومستقر ولعلاقات اجتماعية تسودها روح الاخوة والتكافل والتسامح، ونبذ مختلف مظاهر التطرف والغلو والتعصب الأعمى الذي لا يثمر إلا الشر، ومزيداً من التصدعات في العلاقات المجتمعية والأمن والسلم الاجتماعيين.
كما أشادت الفعاليات المؤتمرية بالأهداف التي ينشدها المؤتمر الشعبي العام على صعيد خطة تحركه السياسي والتنظيمي للمرحلة القادمة، مؤكده بأنها سوف تبذل كل ما من شأنه أن يعمل على رفع وتيره الأداء المؤتمري على مستوى كافة جوانب وأنشطة عمله التنظيمية والعمل بروح الفريق الواحد وصولاً الى تحقيق الأهداف والمبادئ التي ما زال المؤتمر الشعبي العام يناضل من أجلها انتصاراً لليمن أرضاً وانساناً.
منوهه أن نشاطها القادم سيركز بصورة كبرى على تلبية متطلبات شعبنا وتحقيق غاياته وتطلعاته في التنمية وترسيخ الوحدة وتعزيز المشاركة الشعبية الواسعة.
وفي اللقاء ألقى الاخ المهندس/ جمال عبدالخالق الخولاني عضو اللجنة العامة رئيس فرع مؤتمر الأمانة كلمه نقل في مستهلها تحيات الاخ الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، وتمنياته بالمزيد من النجاح بكافة المهام والمسئوليات الملقاه على عاتق المؤتمر خلال هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن في ظل تحديات كبرى تستهدف أمنه واستقراره وكيانه.
مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص قيادة المؤتمر على تعزيز عملية الاتصال والتواصل والدفع بطاقات كل المؤتمريين في خدمة وطنهم.
وأشار الخولاني أن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الوسطي الذي يمثل همزة الوصل بين الجميع وبأنه تنظيم متجرد من الافكار والمبادئ المخفيه.. فالوطن سيظل همة الأول والأخير، الأمر الذي يتطلب من كل المؤتمريين العمل وبكل امكاناتهم من للحد من انزلاق البلاد الى اتون الصراع والتصادم.
مؤكداً أن النشاط المؤتمري الراهن سيواصل عطاءاته بهمه عالية وبما يحافظ على انجازات المؤتمر في مجالات التنمية والديمقراطية وانجاح الاستحقاقات الانتخابية.
وقال رئيس مؤتمر الأمانة أنه وللأسف الشديد قد واجه المؤتمر الشعبي العام تحديات كبيرة ومنها محاولات إقصاءه والقضاء عليه من قبل عبدربه منصور هادي الذي حاول عبثاً اطفاء جذوه المؤتمر من خلال تعطيل نشاطه وفعالياته التنظيمية بهدف ابعاد المؤتمر عن دائرة الأضواء والتفاعل، مضيفاً بأنه وصل الأمر بعبدربه منصور هادي الى تجميد أرصده المؤتمر بغيه تحقيق هدفه ومأربه التي تلتقي مع اهداف أعداء المؤتمر الشعبي العام.
وقال الخولاني ان محاولات هادي ايجاد تصدع داخل المؤتمر وتبني ما يسمى بالمؤتمر الجنوبي باءت بالفشل الذريع ذلك ان المؤتمر الشعبي العام سيظل عصياً ضد كل محاولات الإضرار بوحدته الفكرية والسياسية والتنظيمية.
مشيداً في الوقت ذاته بحالة الانضباط والتفاعل الكبير الذي تبديه الفعاليات المؤتمرية مع خطة وبرنامج اللقاءات التنظيمية الموسعة، مشدداً على ضرورة الاستفادة من كافة النتائج الايجابية التي ستخرج بها هذه اللقاءات بما يخدم العملية التنظيمية للمؤتمر وتقضي على كافة جوانب السلب التي تعتورها.
هذا وقد وقف الاجتماع أمام العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بخطة التحرك السياسية والتنظيمية وشهد نقاشات مستفيضه بالصورة التي مكنت الجميع من تشخيص كافة المشكلات وايجاد المعالجات الناجعه لها.
حضر اللقاء المهندس/عائض الشميري نائب رئيس الفرع المسئول التنظيمي، وأعضاء قيادة الفرع، والاستاذ/عبدالله صوفان الامين العام لمجلس النواب، وأعضاء اللجان الدائمة الرئيسية والمحلية وأعضاء مجلس الشورى، والمجلس المحلي والقيادات التنظيمية للمراكز والجماعات التنظيمية على مستوى الدائرتين (16 ، 17). |