shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
إنقسام خليجي حول التدخل العسكري في اليمن
الرياض تتراجع عن تهديدها بالتدخل العسكري في اليمن

الثلاثاء, 24-مارس-2015
صنعاء نيوز/تحليل: حميد الحظاء -

جاء طلب الرئيس المستقيل هادي على لسان وزير خارجيته رياض ياسين بتدخل دول مجلس التعاون الخليجي عبر قوات "درع الجزيرة" لردع الحوثيين.. بعد أقل من 24 ساعة من سقوط رهانه على مجلس الأمن وخيبه أمله من الاستجابه لمضمون رسالته التي وجهها للمجلس طالباً إياه تقديم المساعدة العاجلة لوقف ما أسماه "عدوان مسلحي الحوثي" وحلفائه بموجب الفصل السابع، الذي يتيح استخدام القوة العسكرية.
اكتفاء مجلس الأمن بـ"إدانة" التحركات العسكرية للحوثيين، والتوعد بفرض إجراءات أخرى إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية لتلك الجماعة، دفع هادي التوجّه صوب السعودية والاستنجاد بها لفرض شرعيته، ليبرز الموقف السعودي –على لسان وزير الخارجية الفيصل–في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني في الرياض بالقول بأن الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب، والايضاح بأن أمن اليمن وأمن دول مجلس الخليج كل لا يتجزأ. والتشديد في نفس الوقت على الاستجابة العاجلة لعقد مؤتمر الحوار بالرياض، والقول بأن انقلاب الحوثيين يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، والتهديد بإنه إذا لم يتم انهاء الانقلاب سلمياً ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المنطقة.
وعلى الرغم من تهديد الفيصل بما اسماه "اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المنطقة" –في حال لم يتم إنهاء ما وصفه بالانقلاب الحوثي سلمياً-وهو ما أوردته قناة العربية، ووسائل إعلامية أخرى عديده، إلا أن الملاحظ هو قيام وكالة الأنباء السعودية "واس" وأيضاً موقع صحيفة "الرياض" بشطب تلك العبارة، وهو ما يعكس إما عن حالة تردّد وتراجع في الموقف السعودي، أو وجود انقسام خليجي حول التدخل العسكري في اليمن عبر قوات "درع الجزيرة".
احتمال التراجع في موقف السعودية يمكن استنتاجه من خلال التصريح الشفهي لوزير الخارجية الفيصل الذي نقلته قناة العربية– التاسعة مساء أمس- بمطالبته "تنفيذ نص المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة المدرجة تحت الفصل السابع، وهو ما يعني وضع الكرة في ملعب مجلس الأمن، وأيضاً تشجيع الرئيس المستقيل هادي على المواجهة تحت غطاء الدفاع عن النفس. وفقاً لنص هذه المادة، وتوفير غطاء شرعي لتك المواجهة.
حيث تنص المادة (51) من ذلك الميثاق على:- (ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة" وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
أما احتمال عدم توفر موقف خليجي موحد بشأن طبيعة التدخل العسكري في اليمن، يستشف من خلال رد وكيل الخارجية الكويتية خالد الجارالله، على سؤال وجّه له حول ما اذا كانت قوات درع الجزيرة في دول الخليج ستتدخل في اليمن ؟! حيث قال: لا استطيع أن أحدد واقول أن قوات درع الجزيرة ستتدخل او لا تتدخل، مضيفاً "الاوضاع في اليمن تعالج على مستويات عديدة، ليس فقط من قبل مجلس التعاون الخليجي، بل تعالج على مستوى جامعة الدول العربية وعلى مستوى مجلس الأمن الدولي.
لذا فقد بات من الواضح وجود ارتباك وعدم تحديد رؤية واضحة للموقف الخليجي وفي المقدمة السعودي لمعالجة الأزمة اليمنية، إذ يتراوح ذلك الارتباك في المطالبة بعقد الحوار في الرياض، والتهديد في نفس الوقت باتخاذ إجراءات عسكرية، غير أن ما يفهم من الموقف السعودي هو رفض التدخل عبر "درع الجزيرة" كما يعكس ذلك تصريحات وزير الخارجية السعودي الفيصل الذي طالب بتنفيذ نص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في محاولة كما يعتقد لتصحيح تصريحه مع نظيره البريطاني الذي هدد من خلاله باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنطقة في حال لم يتم إنهاء ما اسماه بـ"الانقلاب الحوثي سلمياً".
كما تأتي تصريحات وكيل الخارجية الكويتي لتؤكد على ذلك الارتباك وعدم اتخاذ أي موقف فيما يخص الموافقه على الزج بـقوات "درع الجزيرة" كطرف في الأزمة اليمنية.
ولا يستبعد أن يكون التراجع في الموقف السعودي –جاء نتيجة لردة الفعل القوية والغاضبه من قبل جماعة الحوثي على تصريحات الفيصل وطلب هادي تدخل قوات درع الجزيرة.. حيث هدد عضو المجلس السياسي في جماعة الحوثي محمد البخيتي بشن حرب على السعودية في حال قيامها بتدخل عسكري في اليمن .
وقال البخيتي في مقابلة على قناة الجزيرة أن موقف جماعته سيكون عدائي تجاه المملكة في حال تدخلها وأنهم سيحررون نجد والحجاز – حد قوله – .
وظهر البخيتي في المقابلة متهجما على السعودية قائلا بأن جماعته مقاتلون بالفطرة ولن تستطيع قوات درع الجزيرة عمل شيء متوعداً المملكة بالهزيمة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)