shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 
وحده

الثلاثاء, 24-مارس-2015
صنعاء نيوز/احمد صالح الفقيه -




وحده


(1)
بعد طول اشتهاء حزين
تصافح اللقالق سرب الثعالب
مفعمة بالحياء
البريق الحميم لشمس النهار
يغمض عينيه عن المجزرة
تبكي السماء ويلتقط البرق بعض الصور

(2)
يحلق فرخ السلحفاة مبتهجاً..
بالفضاء اللزج
يفتش عن لؤلؤة الانبهار..
في جوف خرشنة لاهثة
ليمتص منها رحيق الخلود

(3)
ازياء البكاء مبهرة في اتون الشتاء
ودمعة متألقة في الحرير
تتأمل فتنتها العارية
ضاحكة تسخر من هموم البشر التافهة

(4)
في كل حفرة كوة تتسرب منها الغوامض
تطل على عوالم مرصودة
لا تعيش فيها السحالي الكفيفة
هناك حيث تقبع الأمنيات
في جوار الجحيم


بلا عنوان

قراءات حذفتها الرياح..
في طيات أنفس مظلمة.

اقدام قاسية ادمت روح الصحراء..
وملأت وجهها النضر بالتجاعيد.

(2)
عيون الفجور المرائي..
تجتر مخزون التماهي المنتقى من صرة التكرار
الموت القابع على الاكتاف المتشنجة
يتقبلها بحماس.

(3)
الفضاءات الممحوة
تميط اللثام عن كثافتها.

الفضاءات البائسة..
تلاحق فراغاتها المشذرة.
في لهاث مجنون..

(4)
الرمال الملتهبة على تخوم الكلام
تحن إلى الرياح الثلجية
إلى الانفلات العارم للاشذاء..
المغموس في اطراف الاشياء..
.
(5)
النقطة الهاجعة في اعماق القلب..
الواضحة في خفائها الملغز بالأسرار
تظل بعيدة المنال..

موت الكلام

(1)
من أعلى قمة سلم الكلام
نطل على هاوية التفاهة

(2)
النص ينتظر الشاعر
والكلمات التي لا تتململ
صامتة لا تقول شيئا...ً
فقط تنتظر

(3)
الريشة تعزف أنغاماً متعبة
لجياد عادت من رحلة فاشلة إلى القمر

(4)
امتطى البسطاء صهوات أحلامهم
مندفعين إلى وعدهم الذي طال انتظاره

(5)
ظهر الشاعر كورقة في مهب الريح
متسربلاً بقصيدته الأجد
وسماهم المرتزق: الهمج

(6)
اصطبغت السماء بلون دمائهم
وكالفراشة التي لا تغيب أبداً
كانوا يصنعون من الموت حياة متجددة.


*من ديوان ذكريات احفورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)