صنعاء نيوز -
نشر تنظيم "داعش" الإثنين، صورا لمنفذي عمليات التفجير الانتحاري التي استهدفت مساجد للشيعة "الزيديين" في العاصمة اليمينية صنعاء الجمعة.
وأظهرت الصور خمسة أشخاص، نشرت أسماءهم تحت صورهم، وأخفيت وجوه 3 منهم فيما ظهر رابع ملثم، وظهر وجه واحد فقط، ومن بين الأشخاص الخمسة أربعة يعتقد أنهم ينتمون إلى محافظة "إب" اليمنية كما يظهر من أسمائهم، وهم أبو بكر الإبي، وأبو عبيدة الإبي، وأبو معاوية الموحد الإبي، ومقداد الإبي، أما الشخص الخامس فيبدو أنه ينتمي إلى مدينة صنعاء، واسمه نبراس الصنعاني، وهو الوحيد الذي
كشف تقرير التنظيم عن وجهه.
وفي صورة الغلاف للتقرير المصور الذي نشره موقع دأب على نشر مواد للتنظيم، ظهرت صور الأشخاص الخمسة، مع عنوان "قوافل الشهداء" وعبارة "استشهاديو عملية ولاية صنعاء وصعدة ضد الروافض الحوثة المشركين."
وذكرت وسائل إعلامية غربية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن، في بيان له الاثنين 23 مارس 2015 ، مسؤوليته عن إعدام 29 جندياً يمنياً في محافظة لحج جنوب اليمن، في أحداث الجمعة 20 مارس الجاري.
ونفذت ميليشيات تابعة للجان هادي، ومسلحي تنظيم القاعدة، عملية إعدام جماعية طالت العشرات من الضباط والجنود، مساء الجمعة الماضية، بعد سيطرته على مدينة الحوطة عاصمة لحج (نحو 18 كم مربع من مدينة عدن).
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها 5 انتحاريين، استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشوش بصنعاء، وجامع الهادي بصعدة، في اليوم ذاته، وخلفت أكثر من 500 بين شهيد ومصاب، بينهم العشرات من الأطفال.
وشككت الولايات المتحدة الأمريكية في تبني داعش لتلك الهجمات. وقال المتحدث باسم البيت الابيض، جوش ارنست: نحن غير متأكدين من صحة تبني تنظيم "داعش" للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في صنعاء.
وأضاف: ليس هناك ارتباط عملي واضح بين الأشخاص الذين نفذوا هجمات الجمعة بصنعاء، والذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصاً وبين مقاتلي "داعش" في العراق وسوريا. |