shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



الخميس, 08-يوليو-2010
بقلم / سميح خلف -
اعتقد البعض أن هناك ثأر بيننا وبين أبو اللطف واعتقدوا أيضا أننا نقوم بتشويه صورة قائد تاريخي لحركة فتح المهزومة على كافة المستويات،وحين يكون الخطاب بمثل هذا المنطق فإننا نقول أن هذا الخطاب لا يخلو من دواعي الإستزلام والرغبات الشخصية التي تريد أن تصنع وتحيي من قد خلفته الأحداث نتيجة تقاعسه وعدم استخدام مسؤولياته وعدم الأخذ بالمكان والزمان والمبادرة التي يجب أن تكون لإحياء أو الوقوف أمام من يريدوا أن يميتوا الشعب
الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.


الخطاب هو نفس الخطاب،سواء من تيار أوسلو الذي يكيل الإتهامات ويعتبر أن كل من يهاجمه خائن ومشبوه،هو نفس الخطاب الذي أتى بتصريح إعلامي لقيادة الإنقاذ الحركي حيث اتهمت من ينتقد أبو اللطف بأنها عناصر مشبوهة،ومراد من تصرفاتها شق الصف الفتحاوي،وهنا أتسائل: أي صف فتحاوي يمكن أن ينشق؟،هل هناك إطار موحد له مؤسساته ودوائره لكي ينشق وهو مساند لأبو اللطف؟ ، لا أعتقد ذلك،هناك فتحاويون لهم مواقف أكثر تقدما من أبو اللطف في مواجهة الإنقلابيين والدوائر الصهيونية،هم فعلوا لفلسطين ومازالوا يفعلوا أكثر مما فعله أبو اللطف خلال عقدين من تصريحات وعائها الصحف والورق،فعندما يطرح على أبو اللطف تطوير العمل الحركي المناهض على المستوى الإعلامي وغير الإعلامي،هذا القائد التاريخي مازال يحتفظ لنفسه ببرجه العاجي،فكيف لأمين سر لجنة مركزية سمتها البيروقراطية منذ أربع عقود أن يرد على كادر يطلب منه تطوير العمل الإعلامي المواجه في المعركة الإعلامية،وإذا كان هذا القائد لا يلبي ولا يستجيب ولا يعبر من يريدون أن يبادروا في تطوير المواجهة وصناعة خنادق الدفاع والهجوم على التيار الأوسلوي الذي يصدح ليلا نهارا مشرحا فينا ومتهمنا بالخيانة والعمالة حتى التشهير اللاأخلاقي المصطنع في مدرسة العهر الأوسلوية.

قائدنا الذي كان يمكن أن نكتب فيه قصائد شعر وتحملنا ما تحملنا جراء مواقفنا لا يستطيع تثوير مؤسسة إعلامية أو صناعة مؤسسة إعلامية فاعلة مستندا على مؤسسات واهية لا تنظر إلا إلى ما هو تحت أقدامها،هل يستطيع أن ينقذ ثورة وينقذ شعب؟ ، إنه لم يستطيع إنقاذ كادر!!

عندما صال وجال أبو اللطف ورفع وثيقته بيديه ليؤشر بيديه على من قتلوا عرفات متهما عباس ودحلان،قلنا أن أبو اللطف سيستخدم هذا الحدث في ضربة قاضية تنقذ حركة فتح من سارقيها،وأبو اللطف تحت مبررات مختلفة لاذ بالصمت لعدة شهور وسمعنا أن دولا عربيا قامت بتهديده ودول أخرى طلبت منه عدم التصريح من أراضيها،والتزم الكادر بموقف أبو اللطف بتراجعاته تارة وتقدماته الصحافية والورقية تارة أخرى.

يقول أبو اللطف أنه سيعقد مؤتمره العام الحركي ولا يعترف ولا يعترف ولا يعترف!!

شكرا لك .. هل هذا كل ما هو مطلوب من القائد التاريخي؟ ، وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا!

لا نعتقد أن السيد أبو اللطف من خلال مواقفه على مدار خمسة أعوام على الأقل سيستطيع عقد المؤتمر السادس لإعتبارات تكمن في شخصية السيد أبو اللطف واعتبارات إقليمية أخرى.

هل اللذين انتقدوا أبو اللطف تجنوا عليه؟ ، أو هم فعلا قاصدين تشويه صورته؟ ، من الصعب أن ينتقل الإنسان من دافع وداعم لقائد إلى مهاجم له إلا إذا أثبت هذا القائد عدم مقدرته على إدارة الأحداث وصناعة الحدث بما يخدم مصلحة الوطن والكادر والشعب.

إذا هناك توافق بين المتعنترين في حركة فتح سواء مستزلمي سلطة أوسلو أو مستزلمي القائد التاريخي الذي لم يفعل شيئا للآن!!

لغة الإتهام موحدة بين التيارين،أما التيارالثالث لحركة فتح فهو يطالب بمحاسبة اللجنة المركزية لحركة فتح وعلى رأسها أمين سرها،فكل ضحية من ضحايا حركة فتح من كوادرها سواء كان ميتا أو حيا،هم في رقبة السيد أبو اللطف باعتباره أمين سر الإطار الحركي الشامل خارج الوطن وداخله.

يقول قائل:ليس بمقدور أبو اللطف حل المشاكل،ولا يمتلك حلها،وهنا نريد أن نصل إلى هذا السؤال،إذا هو غير مؤهل لقيادة حركة وقيادة شعب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)